"گُل البدايات مُرة كالقهوة "
وفي گل صباح كُنتُ أتذوق مرارة اليوم.
أشهجت في البكاء كغيمة دامعة تنشر دموعها من أجل أن تغيث من في الارض، وكُنتُ بين الكتب والاوراق التي سُطِّرت للكتابة عليها وأمسح أخطائي التي ملأت أحد دفاتري البيضاء.
شعرتُ بالضيقٍ في الوقت وگأن الزمنَ يجاريني بين طيات الماضي والحاضر.
أحاول نطق كلمة في أحدى الكُتب وكأنها جملة عبرية لم أعرفها يوماً
احاول أن أتعلم لغةً غير لغتي الضاد التي عرفتُها.
أصبحتُ أخاطبُ نفسي البائسة التي غرِقت في المحيط
"ما بالكِ؟"
أغلقتُ الكتاب وكُنتُ على وشك الانهيار من منحدرٍ خطير، وأخاطبُ نفسي الباكية "يستحيل أن أحقق حُلُمي!!"وانتابني شعور الضعف القاتل والهم الغائم
فتحتُ تلفاز لأنسى ذلك أتصفح القنوات واحدة تلو الاخرى
أستوقفتني أحدى القنوات شدني بها طبيباً يقف على المنبر لِيلقي كلمتهُ بعد استلامه لتلك الجائزة
تسائلت لوهلة "مالفرق بيني وبينه؟"ضوئه الذي انبعث داخل قلبي ليوقظَ الامل فتحت عيناي لأنظر لطاولتي التي ملأت كُتباً جمعتُ ما تبقى من طاقتي لأقف "إنها البداية"
سرحتُ في مخيلتي وأنا أحتسي القهوة متأملة زُرقة السماء
كلوحة فنية غمرت بلونها القرمزي مع بزوغ الشمسدخل الممرض الى غرفتي يحمل الاوراق قائلاً وهو يبتسم"دكتورة كاميليا من فضلگ هناگ أجتماع هام"
أبتسمتُ له "حسنا "
أخذتُ قلمَ ودفتر ملاحظاتي فنظرتُ لتلگ الشهادات والجوائز التي ملأت أرجاء المكتبة
فتذكرتُ كلمتي التي ألقيتها عند استلامي لتلك الجوائز"عندما ترسم حُلُمگ تذگر جيداً بأن لگلِ حُلُم مرارة
وإياك أن تظن بأن الأحلام مستحيلة
عليگ أن تجتاز البداية لتنجح في النهاية
أرسم حُلُمگ وحلق مع الطيور
ليس هناگ شيءٌ مستحيل"____________