3:58 صباحاً
حَيْث الْكُل نائم بهدوء
عداه هو !
هو مازال مستيقضاً
لم يزُره النوم بعد،منذُ ان أمست ميناه بحوزة ذلك المجرم...
هو لم يرف لَهُ جفن ،لم يغلق عيناه
هي حتى تأبى الأنغلاق وميناه في يدين غير امينه
هو يلقي كاملَ اللومِ على نفسه
هو السبب في كُلِّ هذا
أليس هو من تركها أولاً في ذلك اليوم ؟
هو كان شاهداً على ابشع خطيئة ارتكبتها لكنه هرب وتركها تائهة بمفردها
وهي لم تلحظهُ عندها.
هو كان يجب ان يكونَ معها ويحميها
لو لم يتركها ذلك اليوم
ماذا لو تصرف بطبيعيه بعد الحادثه؟ لو لم يعاملها ببرود لو لم يتجاهلها؛
ماذا لو تصرف بأن شيئاً لم يكن؟
هي حتى لا تعلم بأنه يعلم
لو هو فعل ذلك لما هي تركته
لما تجاهلته ولا ابتعدت عنه، ماذا كان سيحصل لو انه فعل المثل؟
لكانت الأن بين يديه ولن يقلق هو حيالَ اي شَيْءٍ اخرماذا لو أمسك بالمجرم ؟
لكان كُلُّ شَيْءٍ بخير الان!
لكن لا..
'ماذا لو' هذِهِ لن تغيرَ شيئاً سيهوناه
أنتَ عليكَ ان تعيدها إليك
انت لن تستطيع البقاء اكثر مندونها
هل الأن فقط ادركتَ كم انك لا تستطيع بدونها؟
لطالما كان يردد في ذاته انها من الماضي وهو لم يعد يهتم بشأنها
بينما هو يراقبها من بعيد كالمطارد!هو ادرك لتوه انه لم ولن يكون شيئاً بدون رؤية ابتسامتها من بعيد كل يوم؛
واخيراًًًًً هو استسلم للنوم بعد تفكير عميق وألم فضيع فالرأس
اخيراً بعد عناء خمسة ايام!
هو اغدا خرقةً باليهوهي كذلك!
هي ايضاً لم تستطيع فعل شيء
لخمسة ايام
جلَ مافعلتهُ هو البكاء ثم النوم ثم تستيقظ مجدداً لتبكي وتنام
الى ان خارتْ قواها..
هي لم تدخل شيئاً لمعدتها المسكينه سوا الماء الذي كان يدخل كسكاكين تغرس في معدتها
هي ادركت كم هي كانت مخطئة
هي الأن فقط حتى ادركت !
كم تمنت ان تعود في الزمن علها تغير كل شيء
لما كانت لتذهب لهنالك .. لما كانت لتفتح الرسالة اللعينه تلك
التي دمرت حياتها
هي غرقت بتفكيرها حتى استسلمت للنوم او بعبارة ادق
'الموت المؤقت'
اكثر ما يخفف عنها آلمها وخوفها
هي خائفة بحق
هي لم ترا مختطفها منذ يومان!
هذا مثير للريبة بحق
![](https://img.wattpad.com/cover/116087353-288-k563541.jpg)
أنت تقرأ
RED LIGHT || ضوء أحمر
Mystery / ThrillerRED LIGHT  | OH SEHUN |&| PARK MINAH | هو كان خائف .. رأى شيئاً لم يكن عليه رؤيته .. هو فقط شعر بالخوف والخطر .. عقله كان يخبره بالهروب الرحيل وترك كل شيء خلفه .. وقلبه كان يرفض !!! Love like a little dream of life When you feel you on the way t...