CHAPTER .7

624 54 16
                                    





" ميناه هيا بنا انا اشعر بالجوع "
تذمر دانيل يشد ميناه من ذراعها
يحاول اخراجها من الفصل
فهي منذ غياب سيهون تأبى الخروج مع غيره
لأكن لا دانيل لن يموتَ من جوعهِ بسبب ميناه

" بارك ميناه أُقسِم لكِ ان لَم تأتي معي فَأنتِ لن تَري وجهي ثانيةً "
قال مهدداً اياها

"آه توقف حسنا فالنذهب"
قالت وهي تنهض بتثاقل
كأنها مُجبرة على ذلك - وهي بالفعل كذلك -

" أجل ها نُحن الان في الكافتيريا هل ارتحت "
قالت وهي تأخذ نظرة استطلاعية الكافتيريا
اجل هُم للتو دلفوا بوابتها

" ..... "

لأكن مهلاً ،
هي لم تتلقى جواباً
هي لم تتلقى حتى حرف ، او حتى صوت تذمر
لم تتلقى صوت لم تسمع صوته !!

" دانيل !! "
قالت ملتفتاً الى حيث ذلك القابع خلفها
لكن لا احد خلفها أين ذهب
هل لربما ذهب ليأكل قبل ان ينتظرها
هي تسألت لوهلة وعيناها تجوب تائهةً عساها تلقى مرادها
عيناها لم تلمحه لذلكَ هي قررت ان تناديه
لعله يجيب
لكن لا .. لاحياة لمن ينادي!

راحت تبحث عنه في ارجاء المكتبة
لربما يكون هنالك
فهو عاشق للقرأءة حسب ما لاحظته خلال فترة تواجده معها
لم تجده
سألت ذلك الرجل الكبير بالسن الذي يعمل بالمكتبة
لكنهُ لم يره اليوم
اصابها القلق لوهلة هل لربما هو لن يريها وجهه حقاً !
لكنها ذهبت معه الي حيث اخذها
رِن الجرس مرةً اخرى معلناً عن انتهاء الفسحة
لذلك عادت الى حديث كانت قبلاً
لعلها تجده سبقها الى هناك
لكن لا هو لم يتواجد
حتى ذلف المعلم الصف
هي قررت عدم التفكير فألامرِ كثيراً
ليس كأنه أُختطِفَ او ماشابه !!
يالا السخرية مالذي فكرت بِه
بعد التفكير عميقاً
هي قررت التركيز فيما تبقى من الدرس
مؤكد ان من تبحث عنه الان
بخير
هو لن يموتَ على أيةِ حال
- من يَعْلَم -

RED LIGHT || ضوء أحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن