فقدت ذاكرتي (متوقفة حاليا)

البارت 1

هل سبق لك و إن استيقظت بمكان يملأه البياض سرير أبيض ، مئزر أبيض ، سقف أبيض  ، و صوت الصمت يملئ المكان عدى صوت الآلات ، و لا تعرف أين أنت ، و لا تتذكر حتى آخر ما مررت به ، هكذا بدأت قصتي مع هذا الفتى الذي يمسك بيذي و جالس على كرسي جانب سريري ، رأسه يمسده جانب رجلي ، أتمنى أنكم فهمتم ما أقصده، تتسائلون من أكون ، حسنا أتمنى لو كنت أعرف أيضا ، كل ما أدكره هو إسمي ، أنا فتاة عادية ، أو لست كذلك لأنني لا أتذكر شيء ، حركت يدي التي كان يمسك بها ذلك الشاب ، ليفتح عينيه بكسل ليسوعب بأنه بالمشفى و ينهض بسرعة و ينظر إلي بصدمة
أنتي: من تكون ؟ و أين أنا ؟
الشاب: يا إلهي! ! و أخيرا استيقظت! أيها الطبيب (بصراخ) أيها الطبيب !!!
ليدخل الطبيب و لكن ليس وحده بل مع مجموعة أطباء آخرون بفزع ، ينظرون إلي ، ليجتمع حولي كل منهم يسألني كل منهم سؤال ، كم أتمنى أن أجيب عليه لكنني لا أجد الإجابة
الطبيب1: توقفوا هل حالتها العقلية سليمة
الطبيب2: لقد كانت الضربة قوية على رأسها ، أضن إن كان بها خلل سيكون بمكان الذاكرة أو التركيز ، يمكن أن تفقد قدرتها على الكلام لكنها ستتعافى مع الوقت
الشاب: لا إنها تتكلم جيدا لقد تكلمت معي
أنتي: أين أنا ؟
الطبيب3: أنتي بالمستشفى،  لقد صدمك هذا الشاب بسيارته، و هو الآن المسؤول عنك
الطبيب1: أرجوكي آنستي سوف نجري عليك بعض الفحوصات لنتأكد من أنك بخير
أنتي: أنا أشعر بدوار شديد كما إني أشعر بالغتيان ، لكنني لا أتذكر شيء من الماضي
الطبيب2: يا إلهي، هذا ما كنت أخشاه، لقد فقدت ذاكرتها
الطبيب3: أضن أن علينا أن نقوم لها فحصا بالأشعة لدماغها حينها سوف نعلم إن فقدتها أو لازال وعيها غير متماسك
الشاب: هل يمكنها أن تسترجعها ؟
الطبيب1: سوف نعلم ذلك بعد فحص الأشعة
خرج الشاب لأبقى مع الأطباء ، ليبدأ الفحص
Pov kris :
لقد استيقظت ، و هي سليمة ، لكن ليس كليا فذاكرتها اختفت ، أتمنى أن يكون ذلك فقط تأثير الضربة و سوف يزول بعد مدة قصيرة ، تركتها مع الأطباء يتفحصون حالتها و أنا أدعوا ربي أن لا تكون قد فقدت ذاكرتها حقا ، هل تتسائلون كيف صدمتها بسيارتي ، حسنا لقد كان يوما ممطرا ، و كانت أحوال شركتي تتدهور بسبب عقد قمت بتوقيعه ، بعدما أنهيت عملي و أنا بطريق عودتي للمنزل ، جائني اتصال من والدي أجبت بعد مدة من التردد ، تم بدأ والدي يسبني و يعتني بالألفاظ التي أكره سماعها ، بسبب ذلك العقد العين ، دخلنا في جدال قوي ، و قد كنت غاضبا جدا و كلما زاد غضبي أفرغته بالضغط على المحرك ، بدأت أسوق بسرعة جنونية و اللعنة تضهر أمامي فجأة فتاة لتنصدم و تتسمر بمكانها ، ضغطت على الفرامل بكل قوتي و لكن للأسف لقد صدمتها ، ليرتفع جسدها الهزيل للسماء و ينزل فوق صندوق سيارتي ثم الأرض ، لقد كنت في قمة الصدمة ، أخدتها بسرعة للمستشفى رغم نزيفها الشديد من رأسها ، أدخلوها بسرعة لغرفة العمليات ، بعد ساعتين يخرج الطبيب ليقول لي بأن العملية قد نجحت لكن الفتاة دخلت بغبوبة ، و إن لم تستيقظ بعد شهرين سوف يتم فصل الآلات عنها لتموت موتا رحيما ، لقد كانت بمتابة صدمة قوية لي ، جلست بعد مدة أفكر و أنا أضغط على رأسي ، و بالنهاية قررت أن أعتني بها و أزورها كل يوم و أبيت بجانبها كل ليلة ، و بعد شهر من هذه العادة تستفيق أخيرا ، لكن من دون ذاكرة ، آه أضن أن حياتي باطلة جدا لا شيء جميل بها صدمة وراء أخرى ، خرج الأطباء من غرفتها ليقولوا لي أنها فقدت ذاكرتها بالكامل ، لكن هناك نسبة 2 بالمئة أن تعود لها ، لدى علي مساعدتها في ذلك قال لي الطبيب المتخصص بحالتها أن علي أن أذهب بها لأماكن قد تكون قد مرت بها بحياتها و بهذه الطريقة ستعود ذاكرتها ، كما عليها أن تنام جيدا فذلك سيساعدها على التذكر ، وافقت على ذلك ، و قال لي الطبيب عليها البقاء بالمستشفى مدة أسبوع للتأكد من حالتها الصحية ، كما علي أن أحضرها بعد ذلك بشكل أسبوعي للمستشفى لتتعافى بسرعة،  كما عليها أن تأكل أدويتها بشكل منتظم و يومي ، ذخلت عندها لغرفتها لأطمئن على حالها
كريس: مرحبا
أنتي: (بحزن) مرحبا
كريس: أنا آسف لما تسببت لكي به ، كما إنني سوف أتحملك ، و أتحمل كل مسؤوليتك ، سوف أكون عائلتك ، حتى تجدي عائلتك الحقيقية ، و سوف أوفر لكي كل شيء تريدينه
أنتي: أريد ذاكرتي هل يمكنك أن ترجعها لي (ثم تنضرين للجانب الآخر أي عكسه)
كريس: أتمنى ذلك ، سوف أساعدك على استعادتها، لدى تعافي بسرعة و لا تفوتي وجباتك ونامي جيدا
أنتي: ما إسمك ؟
كريس: أنا أدعى كريس و أنتي ؟
أنتي: أنا إسمك ، أتمنى أن لا تتراجع عن  كلامك
كريس: أعدك
أنتي: حسنا أنا أريد أن أرتاح الآن
كريس: لقد اعتدت أن أنام معك بالغرفة عندما كنت بغيبوبة و أذهب بالصباح الباكر لمنزلي تم للعمل ، هل تريدين أن أبقى معك اليوم أيضا
أنتي: لا بأس،  فقط إذهب و نم بمنزلك
كريس: حسنا إسمك ، خذي (يعطيك هاتفا) هذا الهاتف أنا لا أستعمله خديه و  إن احتجت لشيء فقط  اتصلي بي ، فرقمي مسجل به