margertary.. {مكتملة ..}

~|....~

انتظر قرابة العشر دقائق الي ان يخرج لنذهب سوياً..

 لالمحه بعيدا مع رفاقه..

شعرت بالخجل للذهاب اليه.،

لاقرر العودة بمفردي..

و لأول مرة الاحظ كم ان الطريق طويل حقا..

ان العودة بدونه ملله كثيرا..

خلعت حذائي لارتدي خفي و اذهب صوب غرفتي..

 ليقاطع مشي  صوت والدتي ..

" ماريجيتاري.."

الاسم بالكامل..يبدو انني قد افتعلت مصيبة..

" اجل امي.."

" تعالي الي هنا.."

تقدمت اليها بخطوات مرتجفة..افرك كلتا يداي بشدة  دون ارادتي و نظري قد سلط ارضاً بخوف..

اري نظرات اخي الاصغر لي..

لا يبدو الامر خيرً ابداً..

" اخبريني..من هذا الوسيم الذي تذهبين معه صباحا دون علمي هااا..؟"

" اي..و..وسيم..امي.."

لم اعد اشعر بشئ..جذبتني من شعري بقوة و هي تصرخ بالعديد من الاشياء تجاهي..

جل ما استطاعت اذني التقاطه..

" تبحثين عن الشبان في هذا العمر..عاهرة مثل والدك.."

الدموع لم تنفك عن تغمير وجهي بحرارة ..لاصرخ اخيراً بنفاذ صبر..

"لقد طفح الكيل..و اللعنة اتركيني..اتركيني و شأني..اعلم انك تكرهيني اتركينني و شآني .." 

" و تلعنين ايضاً..تحتاجين الي اعادة تآديب.."

ثواني مرت سريعاً..لم آكد اقوم بآستعاب ما بصقته من حديث الا و عصاتها قد انهمرت فوق بدني..

تضربني بقوة..دون رحمة..لآفكر لوهلة..اذا كانت والدتي حقاً..

بدأت بالصراخ لألمح ابتسامته الجانبية و هو يقف بعيداً،،

هو سبب كل ما يحدث...

هو كان دوما سبب اي ألم يحل بي..

لا ادري كم من المدة تلقيت الضرب منها و لكنني لم اعد اشعر بجسدي..

سمعت صوت زوجها و هو يقوم بالصراخ عليها..

لاحمل ما تبقي من قوة لي و اسرع الي غرفتي مغلقاً الباب خلفي..

ادرت قفل الغرفة..

انا بأمان الان..

....

~ يتبع..~