لآجده قد بدء في الركض صوبي متفحصا اياي سريعاً بينما يداه قد استندتَ علي كتفاي تهزانني برجفة و قد استوطنت عيناه نظرات مليئة بالقلق الي كافة انحاء جسدي ..
ابتعد اخيراً..
لازالت يداه متمسكة ب كتفاي..
" هل انتِ بخير قلقتُ عليكِ كثيراً..!"
اوه..قلبي انت تود ان تقتلني بنبضاتك صحيح..؟!
" ح..حقاً.."
بتعلثم اردفت..انا غبية..
" لماذا تغيبتِ هاا..؟!"
" لقد..ك..كنت..اعني.."
و اللعنة مالذي يجدر بي اخباره ..
" انتِ ماذا..؟"
جيمين لا بآس لا تقلق حيالي بشدة هكذا انها فقط امي..؟!
" سقطت من درج منزلنا..آصبت قدمي.."
كذبة بيضاء صريحة..
" هل تؤلمك بشدة.."
" كلا..انا بخير شكراً لك جيمينـي،."
ارخي قبضته من فوق كتفاي و هو يتنهد براحة..
لقد جعل قلبي يجن جنونه بلمساته و ها هو يتنهد براحة الآن..
" هذا مريح.."
التفت بصره صوب غرفة عيادة المدرسة لييحدق بي بنظرات متشككة..
" لماذا كنتِ لدي حجرة الطبيب..؟؟"
" حسناً..شعرت بآلم..خ..خفيف فقط فذهبت لآستشارته.."
اشاح ببصره بغضب بينما قد كتف عن يديه لصدره..
" ماري الصغيرة اصبحت تكذب كثيراً مؤخراً.."
" لست كذلك.."
بعبوس اردفت و قد نقلت بصري الي الارض..
في الواقع..ماري دوماً كانت تكذب بشآن آلامها جيميني اللطيف..
" بجدية ماري..هل انتِ بخير حقاً.."
رفعت نظري احدق بزمردتيه..
تمنيت للحظة ان ارتمي الي صدره و آبكي..
اردت حقاً البوح بالحقيقة..البوح بكل شئ..
عن ما أعانيه في حياتي..عن مشاعري التي تؤلمني بسببه..
أن اخبره انه سبب سعادتي الوحيد في هذه الحياة..
" اجل..انا حقاً بخير.."
" هل تودين ان احملك للصف..؟"
ما اللعنة..!
توردت وجنتاي لآصبح كالفراولة الناضجة تماماً..
" كـ..كلا.."
قهقهات خفيفة اخرجها من ثغره ليبتسم بينما قد اقترب ليعبث بخصلاتي..مجدداً..!!
و الرحمة ارجوك جيمين..!
" هيا لآوصلك الي صفك إذن.."
" حسناً.."
قبل دخولي الي الصف..
" جيمين.."
" همم.."
" شكراً.."
قطب حاجبيه بغرابة و مازالت الابتسامة على شفاهه
" علي ماذا..؟"
" علي كونك افضل شئ حدث في حياتي.."
بخطوات غير منتظمة اسرعت الي صف..
تاركاً اياه بوجهاً مندهش و اعين متسعة تحدق بهالتي المغادرة..
.....
~ يتبع..~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
