في يوم يتغير العالم لكن المشاعر لا يمكن لها ان تتغير الا بسنوات ... وكذا كانت مارغريت بعد سبع سنوات من فراق امها لم تستطع ان تعرف كيف عليها ان تشعر اتجاه امها عندما قبلتها دموع ام فرح هل حقاً هذه الغريبة امها؟
ربما ظنت تلك الغريبة بنظر مارغريت انها قد جاءت اليها لأن الحنين شدها لحضن امها لكن مجئيها كان لسببين الاول شوقها لرؤية اختها سوزان.. الثاني وهو الحقيقي ذاكرها السيئة في فرنسا والتي اثقلت ضميرها فجاءت علها تمسح اثار الماضي ومن كان يعلم انها ستقابل متعجرفاً يدعها فرانسو ابن زوج امها وانه سيتحكم بها كما لو انها دمية بين يديه... عقلها ردد مرار اكرهك.... لكن قلبها غنى لحن لم تكن تريد سماعه.
أنت تقرأ
صيف بلا ورود. روايات احلام. للكاتبة : اماند ستيل
Roman d'amourيقولون ؛ ان الدم لايصير ماء ....... وهذا ما عنقدته ماغريت عندما ارادت ان تعيد علاقاتها العائلية انهار زوج ابيها الانكليزي من امها الفرنسية منذ سنوات وبقيت ماغريت مع ابيها. بينما غادرت امها مع اختها الصغرى الى فرنسا...