البارت الثاني عشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعب من الحاله اللي هو فيها عوار الرأس يروح ويرجع ودوخه ولوعة كبد وش هالحاله صار يشك ان هذي أعراض مرض خطير
طالع صديق اللي أقنعه انه يجي هالمكان
سليمان:وش فيه هالدكتور تأخر
حمد:يا أخي راح يجيب التحاليل وجاي
سليمان وهو يمسك رأسه:اااااااه
حمود:فيك شي
سليمان:لا عوار رأس تعودت عليه
دخل الدكتور وجلس وراء مكتبه وصار يطالع أوراق التحاليل ويطالع سليمان وحمود ويرجع يطالع الأوراق
سليمان وحمود يطالعون بعض
وأخيرا الدكتور نطق:أول مره هذي الأعراض تجيك
سليمان:لا مو أول مره
الدكتور:طيب انت متعود تروح مكان معين تشرب فيه يعني قهوه أو مطعم معين تداوم الروحه عليه
سليمان وهو مطالع حمود مستغرب:لا
الدكتور هز رأسه بتفهم
سليمان استغرب على أسئلة الدكتور:دكتور وش فيني
الدكتور:والله اللي فيك شي غريب
سليمان وحمود طالعو بعض بخوف ورجع سأل:ما قلت لي وش فيني
الدكتور وهو ينزل نظارته:الصراحه اللي تبين لي من التحاليل ان في جسمك عشبه من نوع ضار وهي اللي مسببه هالاعراض
سليمان قطب حواجبه:وش عشبته
الدكتور:انا أفهمك النوع هذا من الأعشاب يستخدم في صنع بعض الادويه وهو إذا احد تناوله بروحه يكون ضار وإحنا في الطب نضيف بعض المواد له علشان يكون علاج نافع
سليمان:بس وشلون وصلني
الدكتور:انت وش أخر شي شربته
سليمان يحاول يتذكر:ما اذكر إني شربت شي
الدكتور:تذكر زين
سليمان يحاول يتذكر:انا ما اذكر إني رحت مكان علشان اشرب شي قابلت حمود وجينا هنا على طول
الدكتور وبنظرة شك:وفي بيتكم
سليمان:أكيد لا يا دكتور يعني في .....وسكت
حمود:سليمان وش فيك تذكرت شي
سليمان رجع بذاكرته لثلاث ساعات وتذكر الكوفي اللي شربه واللي قبله كان صحته تمام
حمود:سليمان وش فيك ما ترد تذكرت شي
سليمان انتبه:لا لا بس دكتور حبيت اعرف في علاج ممكن يفيدني ويروح عني عوار الرأس
الدكتور قدر ان سليمان ما يبغى يقول:انا راح اكتب لك شوية أدويه راح تفيدك وانتبه زين على نفسك...وبدا يكتب في الورقه وسليمان فكره شارد وحمود لاحظ هالشرود
طلعوا من المستشفى وركبوا السياره
حمود:وش فيك
سليمان:لا ولا شي
حمود:علي هالكلام انت تذكرت شي صح ولا انا غلطان
سليمان ظل يفكر وما رد على حمود اللي يكلمه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد في البيت وما له خلق للشغل صار ماله خلق لأي شي ويحس انه متضايق ومهموم دخل عليه خليل وجلس بدون ما يتكلم
خليل وهو يتأمل بشار السرحان وقرر يقطع هالسرحان:وش تفكر فيه
بشار بهدوء:كل شي
خليل:سمر
بشار ابتسم بحزن:سمر ماضي ماضي حلو
خليل:هجل في ايش
بشار سكت ومارد
خليل ابتسم :جايب لك أخبار راح تفرحك
بشار باستغراب:خير
خليل:ابو سالم بيفلس قريب
بشار اللي شد اهتمام كلام خليل:ايش بها السرعه
خليل:انت تعرف خليل وتعرف وش يقدر يسوي
بشار:لو ما أعرفك كان ما خليتك تساعدني في هالشغله
خليل:ههههههههه طيب ما استأهل عزومه على خبر مثل هذا
بشار:أكيد تستاهل
خليل:اشوفك قاعده يله قم أعزمني وبأغلى المطاعم
بشار:هههه طيب يله
قاموا وخليل حاط في باله انه يخفف على صديقه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طلعت من البيت بعد ما خذت الإذن وركبت مع السواق وهي في بالها شي معين وصلت لبيت أخوها بشار ودخلت وراحت على المخزن على طول كان المخزن كله غبار صارت تدور عن اللي تبغاه
وتدور وتدور و لقته رفعت الصندوق ونفخت عنه الغبار ابتسمت وجلست على كرسي قديم موجود في المخزن فتحت الصندوق أمتلت عيونها بالدموع وهي تشوف اللعبه ورجعت بالذكريات لسنين طويله وراء
انين:يبه ما اعرف لها صعبه
أبوها محمد بابتسامه:ما في شي صعب بس هاللعبه تحتاج تركيز وتخطيط وفي الأخير راح تذبحين جنودي وتوصلين
انين رجعت للحاضر:قربت أوصل يا يبه قربت انتصر سويت كل اللي علمتني إياه في هاللعبه خططت وفكرت وهجمت وبديت أصيب الأهداف وراح أوصل وأفوز
سكرت اللعبه ورجعتها الصندوق وخذتها وطلعت من المخزن ودخلت داخل البيت وصعدت الدرج وراحت للغرفه اللي كل ما بغت تدخلها تحس برجولها ثقيله بس هالمره ما حست بها الثقل وحست انه خطوتها تختلف عن كل خطوه خطتها لها الغرفه من قبل
فتحت الباب وشغلت النور وراحت جهة الكومنديه وفتحتها وطلعت الألبوم خذت كم صوره وحطتهم في الصندوق وطلعت وطفت النور وهي حاطه في بالها ان هالاشياء وقتها قرب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طق على أخته الباب اليوم مستغرب ما شافها مثل العاده ورجع يطق الباب وما في رد
سالم:سمر
ويطق الباب مره ثانيه يبغى يفاتحها في الموضوع بعد ما وكله ابوه بها المهمه
سمع قفل الباب ينفتح وفتحت الباب وشافها تروح وتجلس على السرير
دخل سالم وصك الباب وراه:ساعه تفتحين لا يكون كنتي نايمه
سمر بصوت مخنوق:لا
سالم وهو يجلس جنبها:سمر فيك شي
سمر حست ان ودها تبكي بس ماسكه نفسها
سالم:سمور فيك شي ...ويطالع وجهها:أنتي كنتي تبكين
سمر ما تحملت وصارت تشهق
سالم وهو يحوط كتوفها وبخوف:وش فيك في احد مزعلك
سمر من بين شهقاتها ودموعها هزت راسها بلا
سالم:تعبانه تحسين بشي
سمر:لا
سالم:هجل وش فيك
سمر بكذب:اشتقت لامي
سالم تنهد:كلنا اشتقنا لها وما نسيناها ولا راح ننساها
وبحنيه وهو يبتسم لها يكمل:يله حبيبتي روحي غسلي وجهك وتعالي ابغاك في موضوع
سمر بعدت عن سالم وصارت تمسح دموعها:طيب
قامت غسلت وجهها ورجعت تجلس جنبه
سالم وهو محتار ما يعرف وشلون المفروض يبدأ
سمر:سالم وش الموضوع اللي تبغاني فيه
سالم:في ناس خطبوك ..قصدي جاء لك عريس
سمر تفاجات:انا
سالم:هجل انا ايه أنتي وتعرفينه زين
سمر باستغراب:من
سالم:ناصر
سمر وقفت:مو موافقه
سالم تفاجأ من رد أخته لأنه توقع توافق وما توقع ترد بها السرعه:ليه
سمر:بدون ليه انا ما ابغى أتزوج
سالم:شلون يعني ما تبغين تتزوجين
سمر:قصدي ما أفكر في الموضوع
سالم وقف:انا لحد الحين ما سمعت عذر يقنع وما راح اعتبر هذا ردك وبترك لك فرصه تفكرين ولا راح أرد على ناصر
سمر:بس..
سالم يقاطعها:فكري وبعدها ردي بس يا أختي ترى ناصر رجال والنعم فيه وراح يحطك في عيونه وكافي انك بتكونين عند خالتي اللي تموت فيك تذكري هالشي
طلع وخلاها مع الدموع اللي بدت ترجع لعيونها والأفكار الكثير اللي تدور برأسها وبمشاعرها اللي تحس بعذاب منها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل البيت وهو يبغى يتأكد من شكوكه إذا كانت صحيحه ولا لا
سليمان وهو في الصاله:انتيا..انتيا
انتيا:نام بابا
سليمان:سوي لي كافي بسرعه
انتيا:جين بابا
وراحت طلع هو من البيت للحديقه ودار من وراء البيت وراح لجهة باب المطبخ الخارجي وصار يطل من النافذه حقت المطبخ وصار يراقبها
انتيا وهي تغلي الماء وبعدها تسوي الكافي وكان كل شي عادي حس بأنه ظلمها بس في أخر لحظه شافها تطلع كيس من جيبها وتأخذ منه وتحطه في الكافي طلعت عيونه يعني ظنونه طلعت في محلها ما حس على نفسه إلا هو داخل عليها و انتيا دخلت الكيس بسرعه في جيبها وهي خايفه ومرتبكه
سليمان وهو يمسك يدها بقوه ويضغط عليها:يا حيوانه يا كلبه كنت عارفه انه أنتي
انتيا:بابا ايش في
سليمان بعصبيه:طلعي اللي في جيبك لا اوريك شي عمرك ما شفتيه
انتيا صار تبكي:اهئ...اهئ.... ما في معلوم
سليمان بصراخ:طلعيه
بيد مرتجفه طلعت الكيس وسليمان خذاه وصار يصارخ:من قالك تحطينه وكيف جبتيه
انتيا تبكي وتهز راسها وكانها ما تدري
سليمان :بتقولين ولا اوديك الشرطه
انتيا وهي تبكي:اهئ ..لا بابا انا في قول
سليمان:تكلمي
انتيا:ماما انين
سليمان تفاجأ ما توقع ان المواصيل توصل معاها لحد هنا وبشك:إذا كنتي تكذبين راح أذبحك فاهمه
أنتي:انا ما في اكذب هزا ماما انين أعطي هزا انا قول هطي لبابا سليمان في كوفي أو عصير وفي هدد انا وآنا في كوف
سليمان ترك يدها وبنبرة تهديد:اسمعيني زين تلمين أغراضك وعلى أول طياره تنقلعين لأبلغ عنك يا حيوانه فاهمه
انتيا هزت راسها بخوف وراحت بسرعه لغرفتها
سليمان يحس انه وده يذبح هالانين كان عارف من البداية انها خبيثه بس ما توقع انها توصل معاها لها الحد
سليمان:انا اوريك يالحقيره ..طلع الصاله وشافها توها داخله البيت مشى ناحيتها ومسكها من يدها وجرها جهة المجلس ودزها على الكنب
انين بعصبيه:كسر انت وشلون تسحبني كذا وش مفكر نفسك ها
سليمان طلع الكيس:ممكن اعرف وش هذا
انين ببرود تعدل جلستها وتطالع الكيس:ما ادري انت تسألني وأنت اللي شايل الكيس
سليمان بعصبيه يمسكها من يدها:هذا هو الكيس اللي عطيتيه لانتيا تحطه لي في المشروب
انين وهي تسحب يدها:انت لا تقعد تالف قصص عني
سليمان:أنتي عارفه ان هذي الحقيقه
انين بابتسامه:بس ما في احد غيرنا يعرف والكل ما راح يصدقك إذا كنت تفكر انك تقول لهم
سليمان :يعني تعترفين ان أنتي اللي قايله لانتيا تحط لي هالعشبه في المشروب
انين بتفاجأ:أي عشبه
سليمان ما فاته المفاجاه اللي على وجهها بس توقع هذي وحده من تمثيلياتها: رجعنا للهبل
انين سكتت تفكر وبين عليها العصبيه
سليمان:راح أدفعك الثمن غالي يا انين
انين طالعته وقامت وقبل ما تطلع وهي معطته ظهرها:ما راح تلحق لان العد التنازلي قرب كثير وما عاد في وقت
سليمان ما فهم وش تقصد
طلعت من المجلس وراحت غرفتها وهي مقهوره من خليل اللي كذب عليها وما راح تفوتها له
وخلت وراها سليمان المقهور ومو عارف وشلون يبرد حرته منها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
(بداية النهايه)
في الشركه
ابو سالم بعصبيه:شلون يعني
الموظف عبدالله:والله هذا اللي تبين معانا بالحسابات
ابو سالم:شلون صار كذا المشروع ما شي أحسن مما يكون
عبدالله:والله يا طويل العمر انا مثلك تفاجات باللي في الأوراق
ابو سالم وهو يضغط على زر التلفون على السكرتير:اتصلي بخليل قل له يجي الحين عندي بالمكتب
السكرتير:ان شاء الله طال عمرك
ابو سالم وهو معصب :اسمع ابغاك تدقق في كل الأوراق سامع
عبدالله:بس يا طويل العمر هذي تأخذ وقت
ابو سالم :ما يهم أهم شي تدقق فيها معك من هنا لبكره ورد علي
الموظف عبدالله وهو يقوم:تأمر أمر بغيت شي ثاني
ابو سالم:لا
طلع الموظف ودخل السكرتير:يا طويل العمر الأستاذ خليل اتصلنا فيه وقالوا عنده اجتماع مغلق
ابو سالم :طيب...طيب انا أتصرف انت روح
رفع جواله واتصل على بشار اللي كان وراء مكتبه:حيا الله ابو سالم
ابو سالم:الله يحيك بشار ابغاك تجي عندي الحين
بشار اللي كان يطالع اللي جالس عنده ويبتسم له:عسى ماشر
ابو سالم:تعال وبعدها تفهم
بشار:خلاص جاي
صكر الخط وبعدها:ههههههههههههههههه ههههههه
خليل وهو مقابل بشار:شكله عرف ان المشروع فشوش
وصاروا اثنينهم يضحكون
بشار وهو يقوم:لازم أروح وأواسيه قبل لا ينضرب الضربه الكبيره
خليل:ههههههه يا حنون
بشار وهو يضحك:يله سلام
خليل:سلام
طلع وراح لأبو سالم علشان يكمل التمثيليه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه في الصاله وتستنى جاتها انين وصارت تطالعها وهي تبتسم
العنود ونظرات الكره بعيونها:خير وش عندك توزعين ابتسامات
انين وهي فرحانه لأنها قاعده تشوف بداية نصرها:ابد حرام الواحد يبتسم يعني
العنود:جعلني اضحك يوم تنطردين برا البيت
انين:راح نشوف من اللي بيضحك في الأخر
صعدت الدرج وهي تضحك والعنود استغربت بس طنشت لما سمعت صوت الجوال وردت:الو
ناديه:يله اطلعي
العنود:طيب
طلعت وركبت مع ناديه :وش فيك تاخرتي
ناديه:ابد بس علبال ما دليت البيت تدري أول مره أجي بيتكم
العنود:طيب
مشت السياره والله العالم لأي طريق راح توصل
&&&&&&&&&&&&&&&&
رجع البيت وهو يحس انه لحد الحين معصب لأنه ما قدر يقابل خليل ومع ان بشار طمنه إلا ان قلبه مقبوض من سالفة خليل
صعد الدرج وراح لجناحه ودخل شاف انين تطالع تلفزيون
ابو سالم:السلام عليكم
انين: وعليكم السلام
جلست وانين استغربت عصبيته:وش فيك عسى ماشر
ابو سالم وهو يفك أزرار ثوبه:المشروع
انين :وش فيه
ابو سالم:راجعنا الأوراق وفي أشياء مو مضبوطه المفروض ان الأرباح موجوده في حساباتنا الحين بس ما شفنا شي من هالارباح
انين:يعني المشروع خسر ولا ايش
ابو سالم:خليل هو اللي عنده الاجابه لان هو اللي يدير المشروع كله وآنا ما عندي خلفيه كبيره عنه حاولت اليوم اتصل فيه وأقابله بس ما قدرت كله مشغول
انين:ان شاء الله ما في إلا كل خير وخليل مو أول مره يشتغل انا اسمع عنه من بشار انه تاجر شاطر
ابو سالم هز رأسه وقام وقبل ما يدخل غرفته:ان شاء الله ما يكون في مشاكل وكل شي مضبوط ولا راح أروح فيها
دخل غرفته وانين انرسمت على وجهها ابتسامه وفي داخلها:انت رحت فيها وخلصت وموج البحر اغرق سفينتك وجبال الذهب صارت بالقاع ههههههههههههههههه
تذكرت شي وقامت لان اليوم بالنسبه لها غير تحس بطعم الفرحه بالفعل ولازم تكمل فرحتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد بالمطعم وكل شوي يقوم وخليل يمسك يده ويجلسه
خليل:يا أخي اقعد تراك أشغلتني كل شوي قايم
بشار:والله ما ادري محتار أحس ان اللي أسويه خيانه لأختي
خليل:أي خيانه انت بالعكس قاعد تساعدها وتساعد نفسك
بشار سكت
خليل:لما تقابله انا متأكد انك راح تغير رايك
بشار هز رأسه وسكت
جاء الضيف اللي كانوا ينتظرونه:السلام عليكم
بشار:انت
هاني وهو يجلس:ايه انا ما شاء الله عليك ذاكرتك قويه
بشار:أكيد بذكرك مو انت كنت بتآكلنا بعيونك يوم ملكة سالم ...وباستغراب:بس انت وش عرفك على خليل كيف عرفتوا بعض
خليل:بعدين اقولك المهم الموضوع اللي جايين له ويا ليت لو تقول له يا هاني اللي قلته لي
هاني:ان شاء الله....والتفت لبشار:اسمع زين يا أخ بشار انت لازم تتعاون معي انك توقف أختك عند حدها ولا راح يتفاقم الموضوع لأكبر من كذا بكثير
بشار:وش قصدك
هاني:اقصد ان الحاله اللي تمر فيها أختك تعتبر حاله نفسيه لان الأشياء اللي تسويها مو أمور ما يسويها عاقل سليم مثلي ومثلك يعني انت مريت بكل اللي مرت هي به بس ما اشوفك تسوي مثلها بس هي عندها الأمر أكثر من مجرد انتقام
بشار صار يطالع خليل ورجع يطالع هاني:ممكن توضح لي أكثر
هاني: كل شخص له فكره عن الانتقام ويحب ينتقم بطريقته ممكن اعرف أختك وش فكرتها عن الانتقام يعني هي ذكرت لك شي عن موضوع انتقامها أو تكلمت فيه
بشار:هي كل مره تقول انها لعبة شطرنج وإحنا قاعدين نلعب
هاني:انتم تعرفون لعبة الشطرنج صح
خليل:أكيد
هاني:أختك تتصور الحياة من حولها مثل هاللعبه يعني ابو سالم الهدف الكبير علشان تفوز لازم تقضي عليه نهائيا
بشار سكت وخليل التزم الصمت معاه
هاني:انتم لازم توقفون الانتقام وهالكلام كله ...وصار يطالع بشار
ويكمل:حتى لو انتقمتم صدقوني ما راح ترتاحون راح تكونون خسرانين مو ربحانين مثل ما انتم مفكرين وأختك انا متأكد ان لها خططها لان في لعبة لشطرنج اللاعب لازم يكون مخطط ممتاز ولاعب ماهر وهي تعتبر نفسها اللاعبه وانتم الأدوات اللي تحركها
بشار سكت وهو يتذكر طلبها من خليل اللي كان من وراه ولا قالت له عنه
وبدا يحس ان خليل معاه حق وإنهم لازم يكتفون في سالفة انتقامهم بسلب ابو سالم كل ما يمللك من فلوس وبس
وصار يسمع لهاني ويطرح عليه الاسئله وفي باله أمور امور كثيره
&&&&&&&&&&&&&&
قاعده في الشقه وتفكر في اللي دار فبل فتره ومحتاره
حلا معقوله الصدف تصير لها الدرجه رفعت الكرت ورجعت بذاكرتها للوراء
جالسه معاه وسألها:أنتي تعرفين وحده اسمها العنود
حلا:لا
سليمان:العنود راشد العالي
حلا اللي كانت تشرب العصير:كح كح كح وش قلت
سليمان:قلت اسمها العنود راشد العالي تعرفينها
حلا وهي تحرك المزاز في العصير:قلت لك لا بس هي وش تصير لك
سليمان:أختي
العنود اللي طلعت عيونها:أختك
سليمان:ايه
حلا سكتت وهي تفكر بعمق
وتذكرت قبل ما تطلع من المجمع ان سليمان عطاها كرته وتتذكر أخر كلماته:ادري ان غلط و المفروض إني ما أعطيك رقمي بس لو احتجتي احد يساعدك في شي لا تترددين
خذت الكرت وأشرت له بأيه وراحت
رجعت للواقع على صوت الجرس وراحت تفتح الباب
ناديه:سلام
حلا :آهلين
العنود :مرحبا
حلا:مرحبتين حياكم
العنود وهي تسمع صوت الموسيقى المرتفع:شكل الحفله حلو
ناديه:راح تعجبك موت بس خلينا أول نروح الغرفه نعدل أشكالنا عند المرايه ونفسخ عباياتنا
العنود:طيب
حلا:تفضلوا البيت بيتكم اخذوا راحتكم
راحوا الغرفه وحلا راحت المطبخ وهي لحد الحين تفكر وصار تفكر في العنود وسليمان وبدت تحط سليمان في كفه وانين واللي ممكن تسويه في كفه
حلا:سليمان ولا انين يا حلا سليمان أول شاب يعاملك بحق وحقيق وما يقصد شي من وراء معاملته الطيبه لك ولا انين وفلوسها اللي يا ما غرقتك بس سليمان لو عرف إني افتح شقق واجمع فيها الشباب والبنات أكيد راح يحتقرني ويتخلى عني وما يشرفه يعرف وحده مثلي وانين لو انا خنت الاتفاق اللي بينا راح توديني وراء الشمس اووووف قرار صعب
في الغرفه يعدلون أشكالهم
ناديه:حبيبتي العنود خليك هنا انا بروح لحلا شوي وراجعه
العنود:اوكي بس لا تطولين
ناديه بابتسامه صفراء:لا تخافين يا حلوه
وطلعت وبقت العنود لحالها وبعد ربع ساعه سمعت صوت صراخ وخافت وشوي إلا انفتح الباب ودخل رجال امن
العنود:وش صاير ومن انت
الشرطي:امشي يا حيوانه
العنود وهي خايفه:و..وين.... نروح
الشرطي يمسكها من يدها ويسحبها:وحده مثلك مكانها السجن يله
العنود وهي تسحب نفسها وتبكي:انا ما سويت شي الله يخليك
الشرطي:يله البسي عبايتك
العنود تلبس عبايتها ويمسكها الشرطي ولما طلعت من الغرفه تفاجات بالأشكال اللي شافتها ومناظر البنات طلعت عيونها وقلبها صار يدق بقوه وشوي ويوقف ودموعها صارت تنزل أكثر وأكثر وتحس برجفه و رجولها مو شايلتها
نزلوهم من العماره وركبوهم السياره والعنود خايفه وتحس انها بتموت ومو فاهمه أي شي وينها ناديه ووش صاير وآنا في حلم ولا علم
حلا اللي كانت واقفه عند العماره بالسياره ومعاها ناديه اللي تضحك وهم يشوفون العنود وهي تركب السياره مع البنات الممسوكين
حلا رفعت جوالها واتصلت عليه وقالت كلمتين:نفذت المطلوب
صكرت الخط وهي تحس انها متضايقه لفت لناديه:انزلي
ناديه:وين انزل
حلا:عندي مشوار
نزلت ناديه وحلا أمرت السواق يتحرك وهي في بالها شي معين رفعت جوالها واتصلت
أنت تقرأ
أنين ...كره ...انتقام...حب ...نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
Romanceقاعده في غرفتها تطالع نفسها في المرايه وجهه ملائكي طفولي غايه في الجمال من شافها ما عطاها24سنه بشره بيضاء وعيون وسيعه وشعر بسواد الليل ورموش كثيفه تكلم نفسها:بكره راح يتحقق كل شي بكره راح ابدا مشواري من بكره راح انهيهم كلهم راح ادفعه الثمن هو وعيلته...