البارت الرابع عشر والاخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقفت السياره عن بيتهم ونزلت ومشت بتردد وطقت الباب لحد ما فتحوا
سالم بتفاجأ:هذي أنتي
انين وبشار وراها واقف
سالم بيصك الباب بس بشار حط يده وفتح الباب
انين:استنى انا جايه أقول كلمتين وأروح
سالم:ما بينا كلام وكافي اللي جانا منك
سمر والعنود اللي لابسات حجاب واقفين وراء
العنود وهي تجي جهة انين وسمر تمسكها:خليني عليها اشفي غليلي منها
سمر وهي تطالعهم بكره:ما يستأهلون تحرين عمرك يا أختي عليهم
انين والدموع في عيونها:انا ادري ان أي كلمه بقولها بتكون مالها أي معنى الحين وادري إنكم تكرهوني بس انا جايه أعطيكم هذا يمكن يغفر لي شوي عندكم
حطت الملف على الطاوله القريبه من الباب
وقبل ما تطلع:سمر ابغاك أنتي بالذات تسامحيني وتعرفين ان الحقد والكره اللي تحسينه في قلبك كان في قلبي وأكثر منه بعد
ابتسمت بحزن:يمكن هالشي ما يشفع لي عندكم بس انا عندي مرض نفسي يعني لما سويت كل هذا فيكم كنت مريضه
طلعت بسرعه وتركت الكل بعدها في حالة هدوء
ركبت ويا بشار السياره وهي تتنهد براحه
بشار وهو يشغل السياره:حبيبتي فيك شي
انين :لا بس ابغى أروح البيت
بشار:طيب أنتي نامي شوي وأول ما نوصل البيت راح اصحيك
انين بابتسامه خفيفه :طيب
غمضت عيونها وهي تحاول تسحب نفس وتفكر انها أول ما تروح البيت بتكلم هاني وتقوله عن اللي سوته واللي حاسه فيه
ساق وهو ساكت وهو يطالع أخته ويتمنى لو يقدر يشيل عنها تأنيب الضمير اللي حاسه فيه
ويريحها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان ثاني
أم ناصر بحب:الله يسهل عليك يا بنيتي وإذا بغيتي شي حتى لو بنص الليل ارفعي السماعه
غزلان:أكيد هو انا لي غيرك يالغاليه
ناصر:ههههه والله ولدك يا غزلان محظوظ لان بيصير عنده خال مثلي
غزلان:لا والله مصدق نفسك بقوه يا اخوي
أم ناصر:إلا يا وليدي وش صار عليك منت ناوي تعرس وتفرحني فيك انت وسمر
ناصر:والله يمه انا اتفقت مع سالم ان الملكه والعرس بعد شهر
أم ناصر:زين الحمد لله أخيرا ارتحنا من سالفة التأجيل اللي ذبحتونا فيها
غزلان:وش نسوي يا يمه والله أنتي عاد اعلم بحالهم
أم ناصر:ايه الله يعينهم
واستمروا أم ناصر وغزلان بالسوالف أما ناصر فكان سرحان وما هو يمهم ابد وفكره طاير عند اللي حبها من ذاك اليوم وما قال لأحد مع ان استعجاله فاضحه عند الباقين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد يقرا الملف وساكت
العنود:سالم ما قلت لنا وش اللي موجود بالملف
سمر:سالم رد وش فيك
سالم رفع رأسه يطالعهم وتوه بيتكلم إلا دخل سليمان:السلام عليكم
الكل يطالع وما ردوا
سليمان:وش فيكم وش صاير
العنود:الحقيره كانت هنا
سالم بحزم:العنود
العنود:لا يكون تدافع عنها بعد كل اللي سوته فينا
سالم:لا ما أدافع بس ما أحب اسمع هالألفاظ
سليمان اللي مو فاهم شي:وش فيكم من اللي كان هنا
سمر:انين
سليمان وقف بعصبيه:وهذي وش جابها هنا اخخخ بس لو إني لاحق عليها كان ذبحتها
العنود:جات عطتنا ملف وراحت
سليمان:ملف أي ملف
سالم وهو يرفع الملف:هذا
سليمان جلس:وش فيه
سالم:فيه أوراق بيتنا اللي أنباع في المزاد ومسجل باسمي
الكل سكتوا يطالعون بعض
بعد فتره سليمان :قصدك بيتنا ما غيره
سالم:ايه
سمر:بس انت قلت ان اللي شراه رجال انت تعرفه
سالم:ايه بس يمكن هي شرته منه وراحت السجل العقاري وسجلته باسمي بس ناقص توقيعي
العنود:طيب وقع خلنا نرجع لبيتنا
سالم يطلع إخوانه
سليمان:وهي ليه ترجع لنا بيتنا
سالم:مو هذا كل شي
سمر:وش بعد
سالم:بين الأوراق فيه شيك
سليمان باستغراب:شيك
سالم: ايه شيك بمبلغ (.......)
سليمان بتفاجأ:كم
الكل سكت
سليمان:وقع واخذ الشيك واصرفه وخلنا نبدأ من جديد
سالم:يعني انتم موافقين ان البيت يكون باسمي
الكل:ايه...طبعا
سالم: عطوني قلم
طلع سليمان قلم وعطاه سالم ووقع
العنود بفرحه:راح نرجع بيتنا ونترك الإيجارات
سمر ابتسمت
سليمان:ايه صح نسيت اسالكم هي ليه سوت كل هذا
سمر:تقول انها ندمانه
سليمان بسخريه:لا تعبت نفسها بدري والله
العنود:المهم اننا راح نرجع مثل أول
سالم:بها الفلوس راح افتح شركة بسيطة وابني اسمنا من جديد
الكل انبسط وفرحوا لأنهم بيرجعون بيتهم بس هل راح يرجعون مثل أول ولا التجربه غيرتهم هنا السؤال؟
&&&&&&&&&&&&&&&
رجع البيت صعدت غرفتها وقالت لآخوها انها بتنام وأول ما دخلت خذت الجوال واتصلت
وجاها الرد:الو
انين بسرعه:سويت اللي قلت لي عليه
هاني بابتسامه:طيب وش تحسين فيه
انين:أحس بشوية راحه بس بعد متضايقه
هاني:طبيعي لأنك تحسين انك طول عمرك كنتي ملزمه بتدميرهم والحين قاعده تسوين العكس
انين وهي تسحب نفس وتطلعه:يمكن
هاني:أنتي عندك أصدقاء
انين باستغراب:أصدقاء
هاني:ايه صديقات تكلمينهم تسولفين معاهم
انين:لا
هاني:ليه
انين:ما ادري بس يمكن لاني ما كانت اجتماعيه كثير أو يمكن ..ما ادري
هاني:طيب ايش رايك أعرفك على أختي
انين:أختك
هاني:ايه هي صدق رجه وضحتها اغرب ضحكه تمر عليك وهبلاء ومطلعه عيوني بس اعتقد بتحبينها
انين بابتسامه باهته:يعني ينقال مدحتها
هاني وهو يحاول يرفه عنها شوي:ههههه وش أسوي عاد
انين:ما اعتقد ان من مصلحتها إني أصادقها المفروض تخاف على أختك مني
هاني:فصدك لأنك مريضه
انين بهمس:ايه ولأني حقوده
هاني:انا بعد مريض
انين باستغراب:ايش انت مريض
هاني:ايه أمس رحت الدكتور وقال عندك حراره
انين:انت عارف ايش اقصد
هاني بجديه:المرض النفسي زيه زي أي مرض زي الحراره والحمى والزكام مع الادويه وإرشادات الطبيب نتشافى منه وأنتي قطعتي نص المشوار وآنا بساعدك تقطعين الباقي
انين بابتسامه والدموع بعيونها:و برتاح يا هاني برتاح صح
هاني:ايه وبتضحكين بس تسمعين الكلام
انين:طيب..وكأنها تذكرت شي:ايه صح انا بغيت أسالك عن شغله
هاني:وشو
انين:انت كيف عرفت عني كل شي
هاني:ما فهمت
انين:أول مره قابلتك كنت عارف عني كل شي وعن أبوي كيف عرفت هالمعلومات وما في احد يعرفها غيري انا وبشار
هاني:ما ينفع اقولك بالتلفون كيف عرفت بس إذا بغيتي تعرفين جيبي بشار وقابلوني في المطعم (....) بكره
انين باستغراب:بس بشار وش دخله
هاني:لما تجين بكره تعرفين
انين وهي ما هي فاهمه شي:طيب نصبر ونشوف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
راح البنك وصرف الفلوس ودخلهم بحسابه واتصل على ربع يجتمع فيهم من زمان ما اجتمعوا هم الثلاثه
وصل المطعم ودخل وشافهم جالسين وجاهم:السلام عليكم
هاني وناصر:وعليكم السلام
جلس وهو مبسوط
ناصر:وش عندنا فرحانين يالله اعترف
سالم:صار شي غريب
هاني:عسى ما شر وش صار
سالم:مرت أبوي جاتنا البيت
ناصر:وهذي وش جابها بعد
سالم:جات وردت لنا بيتنا اللي أنباع بالمزاد ومعاه شيك بذاك المبلغ
ناصر باستغراب:وهذي ليه سوت كذا
ناصر:تقول ندمانه وحابه ترجع لنا كل شي
ناصر يضحك بسخريه:ههههههه والله ما ظنتي أمثالها يندمون
هاني كان طول الوقت يسمع لهم ولما قال ناصر جملته حس انه المفروض يدافع :وش هالكلام يا ناصر يمكن البنت فعلا ندمانه
ناصر:أمثالها من البشر ما عندهم إحساس علشان يندمون
هاني:لا تحكم على الناس وأنت ما تدري عنهم شي
ناصر:انت ليه تدافع
هاني:لأنها مسكينه ومريضه
ناصر باستغراب:مريضه
سالم بتفاجأ:وش دراك
هاني تنهد:لان انا دكتورها اللي تتعالج عنده
ناصر:كملت يعني خبله وأنت وشلون ترضى تعالجها بعد اللي سوته في سالم وأهله
هاني:وش هالكلام يا ناصر يسمونها مريضه وبعدين انا دكتور وهذا واجبي وما يهمني من يكون المريض ولا وش سوا المهم أعالجه وأمد يد المساعده له وبس
ناصر طالعه وما رد عليه أما سالم كان يطالع هاني طول الوقت وما تكلم
هاني التفت شافه يطالعه
سالم:ليه ما قلت لي
هاني:سالم انا ما ابغاك تزعل بس...
سالم قاطعه:انا ما ازعل عليك ابد احنا إخوان وهي مريضه حالها حال غيرها وآنا مالي كلام على شغلك
هاني حس ان سالم متضايق:علشان كذا ما قلت لك
سالم باستغراب:وش قصدك
هاني:لاني خفت انك تزعل مني وأخسرك كأخ وآنا ما اقدر أرد أي مريض يحتاج مساعدتي
سالم:يعني انت ما تعرفني تدري إني مستحيل ازعل وفاهم وش تقصد
هاني:تسلم يالغالي تسلم
سالم مال بهمس:اتمنى تكون بس مريضه مو أكثر
هاني طالعه ومارد ولف وجهه عنه
و سالم يطالعه وهو شاك
وكملوا سوالف وضحك و حاولوا يتناسون الموضوع
&&&&&&&&&&&&&&&&&
طقت الباب على أخوها وهو في مكتبه
بشار: تفضل
انين بابتسامه:مشغول
بشار:حتى لو مشغول أفضى لك
انين وهي تجلس:تسلم يا خوي
بشار:أمري
انين:الصراحه يا اخوي الدكتور اللي أتعالج عنده يبغى منا نقابله بكره
بشار اللي يعرف ان انين تتعالج عند هاني لان هاني هو اللي قال له:قصدك هاني
انين طلعت عيونها وتفاجات:انت شلون تعرفه
بشار:انا أقول لك............وقال لها كيف عرف هاني عن طريق خليل وانه استشاره لما شافها تتجاوز حدودها
انين:يعني تعرفون بعض
بشار:ايه ولما بديتي تتعالجين عنده هو اتصل فيني وقال لي علشان أساعده في علاجك
انين:اها
بشار:بس هو ليه يبغى يقابلنا
انين:انا سألته كيف انه يعرفنا ويعرف أبونا
بشار:هو يعرف أبونا
انين:ايه وأمنا وكل قصتنا
بشار باستغراب:بس كيف عرف
انين:انا سألته وقال لي قابلوني وتعرفون
بشار:خلاص صار بكره نقابله ونعرف منه
انين وقفت:طيب انا أخليك تكمل شغلك وأروح ارتاح شوي
بشار بابتسامه:طيب
طلعت وبشار رجع لشغله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعده في غرفتها ورفعت جوالها واتصلت عليها
العنود:الو
حلا:الو مين معاي
العنود:افا ما عرفتيني
حلا:هلا بالعنود أخبارك
العنود:هههه بخير وأنتي
حلا:ما شي الحال
العنود:اقدر اشوفك مشتاقه اسمع أخبارك طول هالمده اللي غبتي عني فيها
حلا:طيب وين تحبين اشوفك
العنود:والله انا ما اقدر اطلع من البيت لان أبوي ما اقدر أخليه أنتي تعالي لي البيت
حلا:طيب عطيني العنوان
العنود:اخذي سجلي عندك......
حلا:اوكي سجلته
العنود:بكره اشوفك عندي
حلا:ههه اوكي
وقعدوا يسولفون
&&&&&&&&&&&&&&&
أشرقت شمس الصباح معلنه عن يوم جديد
ويوم أمس بأحداثه صار من صفحات الماضي
أبطالنا الكل صحى بنشاط في منهم من رح شغله ومنهم من أشغلته أعمال ثانيه
سالم وهو يلبس غترته:توصين على شي حياتي
غزلان:لا حبيبي سلامتك بس متى بتقدم استقالتك
سالم:قريب بس لما ارتب أموري راح أقدمها
غزلان:الله يوفقك حياتي
سالم وهو يبوس خدها:الله لا يحرمني منك يا روحي ولا من دعاويك
غزلان بابتسامه حب:ولا منك
وقبل لا يطلع :غزولتي لا تنسين تنتبهين على نفسك ولا تشيلين شي ثقيل
غزلان وهي تاشر على عيونها:من عيوني
سالم:مع السلامه
غزلان:بحفظ الله
طلع ومعاه سمر علشان يوصلها ويروح على دوامه
&&&&&&&&&&&&&
مر الوقت سريع وجاء وقت العصر
بشار:انين يله
انين وهي تلبس عبايتها ونازله من الدرج:خلاص جيت
بشار:يله
طلعوا وركبوا السياره وراحوا للمطعم علشان يقابلون هاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في البيت المتواضع تكلمها وتدليها على الطريق مضبوط:ايه - البيت البني - اوكي بفتح لك الباب الحين
صكت الخط وفتحت لها الباب
العنود:آهلين حبيبتي
حلا بابتسامه:أهلا
سلمت عليها وصعدتها على طول لغرفتها
العنود وهي تجلس على السرير:اجلسي تراني متحمسه موت لأخبارك
حلا:هههه لهالدرجه
العنود:وأكثر
حلا:انا أخباري بخير
العنود بجديه:وش صار عليك من أخر مره تركتك
حلا تنهدت:ما صار الشي الكثير بس انا تركت كل شي وبديت من جديد
العنود:وآنا بعد تغيرت
حلا ابتسمت لها
العنود:إلا حلا أنتي وشلون عرفتي هالطريق
حلا:انا لما كان عمري13 سنه ماتوا أمي وأبوي في حادث حريق احترق بيتنا و المطافي ما أنقذوا غيري وبعدها صرت أتنقل من بيت لبيت كل عم يرميني على الثاني لحد ما وصلت بيت عمري
عبدالله
العنود:وبعدين
حلا :ابد عشت عنده وكنت مرتاحه لان هو ما يجيب عيال وزوجته ما كانت مره سنعه يعني مو ذاك الزود بعد ما توفى عمي زوجته صارت تعلمني على الجمعات وهي اللي مشتني في هالطريق
العنود:يا ويلها من الله هذي وشلون تعلمك هالخرابيط
حلا ابتسمت بحزن:هذا اللي صار بس لما بدت الفلوس تمشي في يدي طلعت من بيتها وسكنت بشقه بروحي وبديت افتح شقق وكل ما اربح افتح شقه جديده وبس
العنود وهي تحط يدها بيد حلا وتواسيها:يا عمري والحين وش صار عليك
حلا ابتسمت :من أخر مره شفتك فيها بعدها تركت كل شي والفلوس اللي كانت معاي رحت وشريت بها بيت عمي من زوجته وسكنت فيه وبعد شهرين سمعت ان مرت عمي توفت وآنا ساكنه مع الشغاله وزوجها السواق
العنود:ما تخافين وأنتي لحالك
حلا:أكيد اخاف وفي الليل اقفل الأبواب أمية مره
العنود:ههههههههه
حلا:والحين دورك يله قولي لي وش سويتي في الفتره اللي طافت
العنود:ابد انباعت الشركه والبيت اللي كنا ساكنينه في المزاد وجينا وسكنا في هالبيت الإيجار وآنا حولت منازل علشان اقعد عند أبوي لان إخواني يروحون الشغل
حلا:الله يشفي أبوكم
العنود:أمين مشكوره يا قلبي
ظلوا يطالعون بعض
العنود:مشكوره
حلا:على ايش
العنود:لأنك طلعتيني من مركز الشرطه لان لولا الله ثم أنتي كان انا الحين مشوهه سمعة أهلي
حلا:لا تشكريني ولا نسيتي ان انا السبب في دخولك
العنود:بس بعد أنتي السبب في طلوعي بس في شغل انا ماني فاهمتها
حلا:وش هي
العنود:في ذاك اليوم قلتي انا ساعدتك علشان الناس اللي يحبونك واللي هم غالين علي وش كنتي تقصدين بها الكلام
حلا توترت وتصرف:ا..أنتي.. مالك نيه تشربيني ولا تضيفيني شي
العنود ابتسمت:أكيد خلينا ننزل للمطبخ البيت ما فيه احد
حلا:يله
ونزلوا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلوا للمطعم ودخلو شافوا هاني جالس ينتظرهم
راحوا لهو بشار سلم عليه وجلسوا
بشار:أخبارك
هاني:الحمد لله وش أخبار خليل
بشار:ماشي حاله ما ينخاف عليه
طول كلامه مع بشار ما طالعته ما تدري ليه يمكن لان الموضوع عندها بالتلفون أسهل من المقابله وهاني لاحظ هالشي وما فاته بس ما حب يعلق علشان لا تتضايق
لما شافتهم سكتوا قررت تبدأ:هذا احنا جينا قل اللي ما قدرت تقوله في التلفون
هاني:ما ينفع في هالمكان
انين وبشار يطالعون بعض
هاني وقف:قوموا معاي
بشار:وين
هاني:ما تبغون تعرفون يله قوموا
انين:يله
بشار:يله...قاموا وركبوا سيارتهم وتبعوا هاني اللي جاي بسيارته لحد ما وصلوا عند بيت ونزل هاني ونزلوا
بشار:وين جايبنا انت
هاني:حياكم
انين قبل ما بيدخل هاني:وين ندخل وبيت من هذا
هاني:حياكم بعدين تعرفون
فتح الباب ودخلوا دخلهم المجلس وراح عنهم
انين:انت فاهم شي
بشار:لا والله
رجع هاني وقعد
انين اللي بدت تعصب لأنها مو فاهمه شي:انت وين جايبنا ولحد الحين ما قلت لي شلون عرفت عنا كل هالمعلومات
هاني:الحين تعرفون
انين وقفت:خلاص ما ابغى اعرف يله يا بشار
ومشت وقبل لا تطلع جاها صوت:استني يا بنيتي
لفت انين وانصدمت من اللي شافته وبشار وقف
انين:انت.. ولفت على هاني:انت جايبنا لبيت من
هاني وهو يوقف :بيتي
انين وبشار يطلعون بعض وباستغراب:بيتك
هاني:ايه
انين:يعني هذا
هاني:هذا أبوي
ابو هاني:عرفتيني
انين:مو انت الدكتور اللي عالجني لما تعبت قبل أربع شهور
ابو هاني:ايه بس انا أعرفك وأنتي تعرفيني قبل هالفتره بكثير
انين شهقت:انت ....وسكتت
ابو هاني:تذكرتيني
انين وهي تجلس والدموع في عيونها:شلون ما أتذكر الشخص اللي كان السبب في إن يكون لي ابو وام جديدين
بشار يطالعهم وهو مو فاهم شي:وش السالفه
انين بابتسامه:هذا هو الدكتور اللي كان صديق أبوي محمد واللي اقترح على أبوي محمد انه يأخذنا ويربينا
بشار:الحين عرفت وين شفتك انت كنت تحضر العزاء لأبوي محمد وكنت تسألني دائما إذا احتجنا شي
ابو هاني:الحمد لله تذكرت ظنيت انك نسيتني
بشار:وجه خير مثلك ما ينسي
ابو هاني:تسلم
انين صارت تشهق وتبكي وبشار قام وجلس جنبها ويهديها
انين:الحين عرفت من وين هاني عرف بسالفتنا
ابو هاني:ولدي هاني كان يسمع عنك من سالم صديقه ومرا سمعته يذكر اسمك وطبعا اسمك مستحيل أنساه لأنه يذكرني بالغالي
ابو هاني وهو يأخذ نفس علشان ما تنزل دموعه على ذكرى الغالي رفيق دربه:بعدها سألته وقال لي اسمك و سالفتك وبعد ما شفتك في المستشفى جيت البيت وهاني أصر يعرف وش فيني وعلمته بالسالفه كلها
انين بابتسامه:ما أنسى جميلك يا عمي ما أنساه ابد
ابو هاني وهو يبتسم:لا جميل ولا غيره أنتي حسبت بنت الغالي وهو دائما كان فخور بك ودائما يقول بنتي ذكيه ولما تكبر راح تطلع على أبوها راح تطلع علي
انين رجعت الدموع على وجهها
بشار:خلاص حبيبتي خلاص
ابو هاني:كان دائما يتكلم عنكم وكان دائما يقول بنتي بتطلع أميره وولدي سند لي وذراعي اليمين وراح افخر بهم بين الناس
انين بحزن:وآنا وطيت رأسه ولو هو عايش كان كره اليوم اللي فكر فيه يتبناني
هاني:لا يا انين أنتي كنت تسوين اللي تشوفينه صح ولا تنسين ان خالتك كان لها دور باللي سويتيه حملتك وصيه غلط المفروض ما توصيك بها وهالشي زاد الضغط عليك
بشار وهو يمسك يدها:هاني معاه حق يا أختي
ابو هاني:لو هو حي كان قال ابدي من جديد وانسي وارسمي البسمه على وجهك وآنا متأكد ان أمك بعد كان بتقول نفس الشي
انين هزت راسها وعلى وجهها ابتسامه
ابو هاني:وش رايك يا بنتي تدخلين عن أم هاني وتتعرفين عليهم وعلى بنتي
انين:طيب
قامت مع ابو هاني ودخلت داخل وخلت بشار وهاني يسولفون
&&&&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
أنين ...كره ...انتقام...حب ...نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
Любовные романыقاعده في غرفتها تطالع نفسها في المرايه وجهه ملائكي طفولي غايه في الجمال من شافها ما عطاها24سنه بشره بيضاء وعيون وسيعه وشعر بسواد الليل ورموش كثيفه تكلم نفسها:بكره راح يتحقق كل شي بكره راح ابدا مشواري من بكره راح انهيهم كلهم راح ادفعه الثمن هو وعيلته...