دينا رجعت لورا بدأت تقلق من تصرفات خطيبها ,
عباس شدها من درعها : تعرفي احنا فين؟ ده فندق تيجي نحجز اوضة
(نظرة زبالة) ,
ودررررب دينا نزلت على وشه بكفها خليته يفوق لنفسه ,
عباس : انتي فاكرة نفسك مين يابنتي دنا مستحملك ومستحمل نكدك عشان اسلي وقتي ,
دينا (منهارة) : انت متستهلش ضوفري خد دبلتك مش عايزة اشوف خلقتك تاني (رمت الدبلة ف وشه وجريت) .
اللي حكتهولنا دينا عن موقفها مع خطيبها مكنش حاجة بالمقارنة بالمصيبة اللي لسة هتحصل , في هذه الاثناء كان خطيب دينا وواحد صاحبه في المترو متوجهين للجامعة بتاعتنا ,
عباس : انا ترمي الدبلة ف وشي اما وريتها ! ,
صاحبه : متسيبك منها يا عم انت اصلا مكنتش بتطيقها واهي جت منها ,
عباس: اه بس مش انا اللي يتعمل معايا كده هردلها اهانتها ليا قدامكو وهخليها فرجة قدام اصحابها ,
بالصدفة كان مين جمبهم في المترو وسامع الحوار >> هنري << عادي زي مبنبقا قاعدين ف المترو ونسمع كلام الناس الي جمبنا من غير قصد ,
هنري كان بيقول ف باله : يخربيت الاشكال دي ,
وصلو الجامعة وكانو ماشيين على مسافة من هنري ,
عباس : اهي المحروسة قاعدة هناك وشاور لصاحبه عليها ,
هنري كان عنده فضول يبص يشوف مين اللي ليلتها بيضة دي بص لقا الواد مشاور علينا (انا وماري ودينا)
هنري عارف ان انا وماري مش مرتبطين يبقا الواد ده قصده على دينا , عباس بيقرب علينا دينا شفته اتفزعت واحنا كمان اتفزعنا ,
دينا : ا ا انت بتعمل ايه هنا ,
عباس شد دراعها : جاي اردلك القلم بتاع امبارح ,
لسة هينزل على وشها بايده لقا اللي جابه من هدومه واداله روسية كومته في الارض ,
هنري : بتعمل راجل على شوية بنات!! ,
دينا كانت بتترعش وانا وماري ماسكين اديها وخايفين ,
هنري بصلنا : خدوها وامشوا ,
عباس : اه يا ابن ال*** نط على هنري وضربه ,
هنري جاي يردله الضرب لقا صاحب عباس خبطه على ضهره وقعه ,
انا صوتت وماري حطة اديها على بؤها ودينا بتتنفس بسرعة وعنيها شلالات دموع جيه الامن ومسك عباس وصحبه بما انهم هم اللي بيضربوا في حين هنري واقع في الارض ,
عباس : هرجعلك تاني يا دينا وهردلك القلم اتنين ,
دينا فضلت مبرأة وف ثانية كانت واقعة في الارض مغمى عليها ,
أنت تقرأ
عندما تتحول الصداقة
Fanfictionعاشا عمرهما معا جيران، أصدقاء و أخوة حتى اتى ذلك اليوم الذي تغيرت نظرتهما للآخر هي لم تعد ابنة الجيران المشاكسة وهو لم يعد بمثابة الاخ الذي لم تلده امها ما سوف يحدث عندما تتحول الصداقة