اما جميلة فهى كالعادة عندما تجد شخص جميل جديد يشبه فارسها ابدا رحلة المتابعه و البحث لكى تعرف اذا كان هو اما لا .... لقد اندهشت حقا لوجود رجل بهذه الوسامه و الرجولة ف ان واحد ... اعجبها اسمراره و جسمه الرياضى و غمازاته ...
جميلة و هى تحدث نفسها : جميل .. شاب صغير .. طموح مجتهد عندوا شركته ... و الشكل كما تمنيت بظبط ... ناقص اعرف شخصيتوا ايه ...عشان اعرف تحبه ولا لا .... ثم تضحك على نفسها و تقول .... ايه الهبل دا هو حلو اه بس حب ايه شويه لعب بس .... و تسكت ويه و هى تتابع اخبتره و صورة
ثم تسأل نفسها : هو عندوا كام سنه !! ... ايه بقى لو مش ف التلاتينات و يكون مثلا ٢٨ ٢٩ كدا بجد هيكون مثال. جداااا
ثم تضحك ثانية و تندمج بما تفعله
لم تفقه جميلة ما حدث معاها عندما دق قلبها و هى ترا صورته اول مرة و لم تعطى ذلك اى انتباه ...كانت تعتقد انه دقه عاليه عادية .... و لكنها كانت بداية جديدة على حياتها
لم تعلم ان هذا الفارس سوف يغير حياتها ...و ان حياتها سوف تتغير من عند هذه الصورة
بدات جميلة رحلة بحثها و جمع معلوماتها عن هذا الفارس المجهول .... و لفت انتباه انها هنا ...لعله يلاحظ وجودها و يكافأ مجهودها بلايك على تعليقاتها او يجب علي رسائلها
*******
كانت جميلة لمدة اسبوعين تذهب كل يوم للجامعه ثم تعود الى البيت لتبدا ف جمع معلومات عن فارس احمد ...و تعبها اتى بثماره. .. ف علمت انه اكبر منها بسبع سنوات ...السن المثالى لها ...او السن التى كانت تتماناه .... يحب الكورة... و الرياضة ... و عائلته ...ثانى شئ تعشقه ف الرجل حبه لعائلته و امه ...و فارس كان مجتاز هذا الاختبار ايضا و بجدارة .... ثم علمه فقد وجدت انه درس بالخارج ادارة الاعمال و جاء بعد انتهاءه من الدراسه ليكمل مشواره العملى و هو فتح شركته ..... لقد بدات تعجب بيه .... عندما تتكتشف به شئ جديد و يثير اعجابها ... تعتقد انه مثاليا .. وانه فارسها د
و لكن ليس كل ما نراه مثاليا يكون مثاليا .
*******
و ف نهاية الاسبوع الثالث و الاخوات ف حجرتهم كالعادة
بدات سما تتحدث موجه كلامها لجميلة : بتعملى اية يا جميلة شاغلك كدا ؟؟
مريم يضحك : اكيد بتعمل فلو لواحد جديد
تنظر لهم مريم بهكم ثم تعود للنظر لهاتفها بابتسامه و تقول : لا ... بعمل لايك لصور فارس
مريم بدهشة و تساؤل : فارس مين ؟؟
جميلة بابتسامه : ايوة هو .. فارس احمد
سها ايضا بدهشه : يعنى انتى عايزة تفهمينا انك بقلك ٣ اسابيع ماعجبتيش بحد جديد
جميلة وهى تنظر لهم بتهكم لاعتقادهم انها لعوبه و تعجب فقط بالرجال الوسماء
جميلة : مالكوا فيه ايه !!! عادى يعنى مافيش جديد ...و بعدين ( بابتسامه و هى تنزر لصورته على هاتفها ) فارس دا عاجبنى جدااا
مريم بضحك : ياااه هو دا بس اللى عاجبك
جميلة بانبهار و ابتسامه اعجاب : اااه .. اصلوا جميل اوووى و كل حاجه فيه تبهر كدا .... عرفت عنه كل حاجه ....بجد عجبنى اوووى ...شاب صغير و مكافح و طموح زيوا كدا ... و ابن ناس و محترم و كل حاجه حلوة فيه
سما و مريم يضحك : ياااه كل دا عرفتيه ف ٣ اسابيع بس
جميلة : ااه
مريم : ودااا ازاى يا اذكاهم ؟؟
جميلة بضيق لعلمها انهم سوف يتضاحكون عليها : ملكيش دعوة ...عرفت و خلاص
سما يضحك : طب بعتيلوا ممسج طيب ... عملتى لايك ...كومنت. .. اى حاجه يعرف انك موجودة
جميلة بضيق : ايوة عملت كله دا ... مافيش صورة مش عامله عليها حاجه و بكلموا دايما و هو مش هنا
مريم يضحك اكثر و استهزاء : ما هو اكيد مش هيعبرك.. غنتى فين و هو فين ... و بعدين شوفى نفسك و شوفى البنات اللى بيتصور معاهم
جميلة بضيق من حديث مريم : ملكيش دعوة هيلاحظ و هيعملى لايك كمان و هنشوف
مريم بثقة و تحدى : اوكى معنديش مانع هنشوف
و ذهبت كل منهم لعالمها الخاص
ظلت جميلة تفكر ف كلام مريم ...عندها حق كيف سيلاحظنى و هو بجانبه كل هذه الجميلات .. .تضايقت كثيرااا لهذه الفكرة ... مع ان كل من تعجب بهم لم يلاحظوها قبل ذلك ...فلماذا هو ؟؟!!
حاولت النوم كثيرااا من كثرة التفكير ف كيف يلاحظخا ....ثم نامت و هى تفكر
*********
أنت تقرأ
فارس جميلة
Romanceلكل فتاة فارس احلامها .. و العديد منا لحسب العادات و التقاليد تتجاوز فكرة فارس الاحلام هذا عن السن المحدد للجواز او عند السماع عن هذا المعتوه الذى يدق بابا البيت ليتقدم الجواز ...فيكون بيه العديد من مواصفات الفارس او ليس بيه شيئا مما حلمتى بيه ليال...