الحب ... لم يعلم احد ما معناه او مفهومه ... احتار الشعراء و الكتاب و العلماء ليوضحوا معناه او يعرفوا كيف هو و متى ياتى ؟؟
و لكن العشاق فقط هم الذين يعرفونه ... اذا لم تجربه مع الشخص الصح فانت لن تحب قط .
الحب .. هو حنان الام و خوف الاب.. هزار الاخ و اهتمام الاخت ... شعورك بالحريه مع صديقك ...هو كل هذه المشاعر تجتمع ف شخص واحد .
الحب ليس كلامات توصف او حديث يقال ..هو لحظه التقاء الاعين عند الاشتياق و اللتقاء القلوب ف اول لقاء
يقال دائما ان الحب لا يجمع المتشابهين بل المختلفين .. كشخصين بينهم فارق عمر .. او احدهما ذاقه و تالم و الاخر اول مره يحب ... او احدهما يعشق الاهتمام و الاخر يحتويه البرود ... صحيح هذا الحب خلق لكى للكمال ... خلقت حواء ليكتمل و يتعايش ادم .
****************
ظل فارس يفكر و يفكر ف جميلة حتى ارسل رسالته ... كان قد تركته منذ قليل بعد اعترافها ان اقترابهم يزيد حبها له ... عند هذه اللحظه توقف عقله عن التفكير ظل يفكر بقلبه ... و يساله عن خفقانه عند اقترابها او ضحكتها و ابتسامتها و خجلها عصبيتها او هدوئها .... يعجبه لون عينها و التقاء حجبها عندما تفكر يخفق قلبه بشده عند ابتسامتها او عند نطقها لاسمه .... بعد تفكيره استنتج انه وقع لهذه الفتاه فى هذا الوقت القصير .. و عند هذه النقطه ارسل رسالته قرر ان يعترف لها بحبه قبل ذهابها .... قرر ان تكون جميلته قبل ان تذهب و تنساه او تكون ملك لشخص اخر و عند هذه الفكره ارسل لها رساله اخره يقول فيها ( الخمس دقايق قربوا يخلصوا )
لترد عليه " عايز ايه مش هنزل دلوقتى "
فارس ( بقولك انزلى )
جميلة " يا فارس مش هينفع عايزه انام عشان هنسافر بكره و عايزه اكون فايقه الصبح "
فارس ( لو سمحت خمس دقايق بس مش هاخرك )
جميلة " اوووف ... تمام نازله "
ليبتسم و ينتظر .
***"*************************
عند وصول رسالته لها خفق قلبها بشدة من المفاجاة ..لتعتدل و تفكر لماذا يريدها الان !؟ ... ثم تلتفت لتيقظ صديقتها بسرعه
جميلة بتوتر : زهر ، زهر اصحى لو سمحت يا زهر الحقينى !
زهر بنعاس : عايزة ايه سبينى انام
جميلة : فارس بعتلى مسج بيقولى تعالى
زهر بنعاس : طب ما تروحى
و قبل ان ترد جميلة تنهض بسرعه زهر و تقول متفاجاءة: مين ايييه ؟؟
جميلة بصوت خافت : فارس بعتلى مسج
زهر تنتقل لجانب جميلة بسرعه : ورينى و رينى
لتريها جميلة محتوى الرسالة
لتقول زهر بتفكير و فرح : اساليه عايزك ف ايه كدا
و قبل ان ترد كان ارسل لها رسالته الثانيه لتنظر لصديقتها بتوتر
لتقول زهر : ردى زى ما قولت
جميلة : ماشى
لترد جميلة لتاتيها رسالته الثالثه التى اصر فيها على نزولها ... لتقول صديقتها لها ان تعترض على نزولها بحجه انهم سوف يسافرون صباح و تريد ان تستيقظ مبكرا
ليرد هو الاخر باصرار اكثر على نزولها ... لتندهش الصديقتان على اصراره لترد زهر بتفكير : انزلى و شوفى عايز ايه ... يمكن حاجه مهمه
جميلة بتوتر : شايفه كدا يعنى !؟
زهر : بصراحه مش عارفه اصراره غريب ف اه انزلى دا اسلم حل ...
جميلة : طيب نازله
زهر : تمام
لتنزل جميلة لفارس على الشط لا تعلم لماذا هذا المكان بالتحديد الذى فكرت فيه ... لماذا لا تذهب للمطبخ مع انه اكثر مقابلتهم بيه !! ... عندما قال مكاننا اعتقدت انه الشط لتبتسم بهدوء و تخرج لتراه يعطيها ظهره لتتسع ابتسامتها اكثر ...ثم تداريها بسرعه عند اقترابه لتمثل العصبيه و تقول
جميلة : افندم عايز ايه ؟
ليلتفت فارس على اثر صوتها و يبتسم لها و ينظر لعينها ليظلا على هذا الوضع لمده ثوانى و كل منها يعتبرها افضل ثوان لهما لتقطع جميلة هذا بالتفاتها و تقول
جميلة : ايوه نزلت اهو ايه بقى !؟؟
فارس : احم ... هتسافر امتى بكره ؟؟
ليفكر مع نفسه ما هذا السوال الان و لكن لا يعلم كيف يبدا اعترافه
لتنظر له جميلة باستنكار و دهشه لتقول
جميلة : منزلنى دلوقتى عشان تقولى هتسافرى بكره امتى ... بجد !؟ .
ليبتسم فارس بتوتر : لا اكيد بس مش عارف هبدا كلامى ازاى و دا اول حاجه جات فى دماغى يعنى
جميلة : اممم ...ايه هو الموضوع دا
فارس بتوتر : امممم... بصى لما قولتلى اللى قولتيه من شويه دا استغربتك بصراحه يعنى لسه شايفين و متعرفين على بعض و تقوليلى كدا استغربت دا غير انك اول بنت خجوله تقول كدا ف..
لتقاطعه جميلة : انا مش خجوله عاديه دا اولا ... ثانيا انا كنت بصارحك عشان تعرف احنا هنتعامل ازاى و لو قربت منك بعد كدا او قربت من اختك تكون فاهم كل حاجه و مكنش زى اى بنت تانيه و استغلك دا غير عرضك الى عرضته ف دا استغلال استغلال يعنى
ليبتسم فارس بهدوء : انا مقولتلكيش تفهمينى عشان فهمت الى قولتيه من اول مره ... و بعدين انتى خجوله و مش عاديه ... و كنت عايز اعتذر عن انى موقفتكيش لما مشيتى عشان كنت مصدم ...فقررت انى انزلك و اقولك ردى دلوقتى
جميلة بهدوء تدارى بيه توترها و خجلها
جميلة : احم الى هو ايه ؟؟
فارس بابتسامه و ينظر فى عينها : مستنتيش اقولك ان كلامى الهزار الىى قولتهولك ف المطبخ حقيقة بس مش كله ... اعجبت بيكى و بكلام بضحكتك و نظرة عنيكى بس مش من الانستا لما شوفتك و كلمتك ... اعجبت بيكى ... كنت عايز اوقفك قبل ما تطلعى و اقولك موافق و جداا انك تقربى منى و تحبينى عشان هكون محظوظ ان واحده زيك تحبينى و ان هيكون احلى حاجه حصلتلى. فى حياتى قربك منى ... كنت هوقفك و اقولك خليكى كملى كلامك عنى و عن مشاعرى عشان عايز اسمع صوتك اكتر ... و انى هسامحك انك تقربى من اختى عشان تقربيلى... *عند هذه النقطه حاولت جميلة مقاطعته لتنفى هذا ليسكتها و يكمل *... عارف ان قربك من فريدة مش عشانى و دا اللى هيخلينى اسامحك .. لما مشيتى فكرت ازاى اوافق ابعد و انتى اول بنت ف حياتى قلبى يدقلها ... عشان كدا بعت مسج بسرعه انك تنزلى حالا اقولك قبل متسافرى ... انى اعجبت بعصبيتك اول يوم شوفتك فيه و بجنانك لما شوفتك هنا ..و مرحك و هزارك لما قعدنا مع بعض على الشط اعجبت بكل حاجه فيكى لما عرفتك حبيت اقولك انى موافق جدااا انك تقربى منى و تحبينى عشان انا كمان بدات احبك يا جميلة .
لتنظر له جميلة بصدمه من هذا الكم من الاعترافات ... لا تعلم هل هى تحلم ام حقيقة خيال ام واقع .. تريد احد ان يقرصها لتستطيع ان تتقبل هذا كحقيقة لم تتخيل انه اعجب بها او انه سوف يعترف بهذا كانت تدعى بشدة لهذا ولكن لم تتوقع ان دعائها استجاب ... كانت شعورها فى هذه اللحظه لا يوصف تريد ان تضحك تبكى ترقص و تجرى تحضنه ... سعيدة سعيدة بشدة .. لذلك نظرت له بعد تفكير و لتقول له
جميلة : .....
******************************
انتهى للبارت ... متنسوش الفوت و الكومنت
و بعتذر على الاخطاء الاملائية و التاخير 😘😍
و يارب يعجبكوا 😍
أنت تقرأ
فارس جميلة
Romanceلكل فتاة فارس احلامها .. و العديد منا لحسب العادات و التقاليد تتجاوز فكرة فارس الاحلام هذا عن السن المحدد للجواز او عند السماع عن هذا المعتوه الذى يدق بابا البيت ليتقدم الجواز ...فيكون بيه العديد من مواصفات الفارس او ليس بيه شيئا مما حلمتى بيه ليال...
