عندما سمعا ضوضاء التفتا الاتنان ليعلما ما يحدث فوجدا فتاه جميلة تتحدث بعصبيه مع العامل ف مشكلة ما ...فصرفا نظرهما عنها و لكن لم تكتمل الدقيقه و سمعا الحديث يزداد صوته فوجدا
الرجل : انتى نهارك اسود و منيل ... ثم امسك يداها
جميلة بعصبيه و قد تلاشى خوفها و كل تركيزها على هذا عديم الادب الذى مسك يدتها و هى تبعد يداه : انت اللى نهارك اسود و منيل .... انت اتجننت
ففى اثناء هذا الحوار الصغير و محاوله جميلة فى ابعاد يد الرجل كانا الصديقان اقتربا منهما و
فارس بابعاد جميلة و يد الرجل عنها و مسك هو يد الرجل : انا قولت تشتم ... نقولها هاتى تعويض اى حاجه لكن تمد ايدك ميصحش
الرجل باستغراب و استهتار : و انت مين ان شاء الله ... حاميها مثلا ولا ايه !؟
فارس : اه حاميها
فى هذا الوقت قد تناست جميلة امر فارس كليا و كان ما يدور فى راسها كيف يمسكها هذا الضخم و كيف يقول هذا الفارس انه حاميها ؟؟
جميلة و مازالت محتفظه بعصبيتها : حيلك حيلك ... حامى مين انت !؟ ... مطلبتش من حد حاجه بعرف اجيب حقى لوحدى وسع انت ..
ثم نظرة الضخم : بص يا وحش انت كمان انا معملتش حاجه ايدى اتخبطت فيك من غير ما اقصد و مش غلطتى دى غلطتك انت ... يعنى ملكش عندى اى حاجه فاهم ...و اانا يا سيدى هكون محترمه معاك و هقولك معلش تمام ... يلا سلام
نظرا الرجلان لها باستغراب لحديثها واول من فاق من استغرابه كان فارس فوجه حديث اليها
فارس : تصدقى تستاهلى انا غلطان و كان المفروض اسيبه يقطع لسانك
جميلة : ايوة غلطان محدش طلب منك حاجه ... و اللسان اللى هيتقطع دا لسانك لو ملمتهوش و سكت تمام
كان الرجل الضخم ذهب لاعتقاده ان فارس سسوف يكمل ما يداه
بعد سماع فارس كلام جميلة نظر لها نظرة غاضبه و قال لها : انتى لو كنت راجل مكنوش عرفوا يطلعوكى من تحت ايدى .... و يتركها ويذهب مع صديقه
تنظر جميلة الى. المكان الذى ذهب منه بغضب على حديثه ...ثم تخرج وراءه للذهاب الى البيت
و اثناء خروجها تتذكر صديقتها و انها سوف تنتظرها الساعه ١١ فى المكان المتفق عليه
فتخرج مسرعه للحاق باسرع مواصله ..و لكنها لم تعلم كيف تذهب الى هنا الى وجتها فتتلفت حولها لتجد فارس واقف امام سيارته بعد ذهاب صديقه ...
جميلة تحدث نفسها : اااف بجد يعنى يوم ما تفكر تشوفه دا اللى يحصل دا ايه الحظ دا ياربى .... و بعدين هو ايه مافيش ناس خالص اسالها ... ياربى هروحله وامرى لله
أنت تقرأ
فارس جميلة
Romanceلكل فتاة فارس احلامها .. و العديد منا لحسب العادات و التقاليد تتجاوز فكرة فارس الاحلام هذا عن السن المحدد للجواز او عند السماع عن هذا المعتوه الذى يدق بابا البيت ليتقدم الجواز ...فيكون بيه العديد من مواصفات الفارس او ليس بيه شيئا مما حلمتى بيه ليال...