عيون العسل

"مَلِكَة قَلْبيِ"

أَعْلَنْتُكُِ مَلِكَة عَلَّي عَرْش قَلْبِي ...
"تَاجُكِ يَا فَاتِنَتِي صَنَعَتْهُ دَقَاتُه وَ أَنَا فَارِسُكِ الْمَهْـزُومُ فِي مَعْرَكَتِه ْأَتـَوسَلُ دِفْئ  أَحْضَانِكْ"

"الــراوي"

كانت ترقد ع فراشها محدقة في صقف غرفتها بنضرات فارغة منذ عودتها من العمل يخيل لك انها ستبقي شاردة  بقية حياتها
وقع صدمه كان رهيباا عليها اعني تشانيول بنفسه كان يحادثها يسالها عن اسمها امسك يديها !!
ربما كان شئا تافها مجرد فضول او ممل دفعه لسؤالها لكنه اكثر من ذالك بنسبه لها هي معجزة هذا كل ما كان يجول في خاطرها وهي تحدق في ادق تفاصيل صقف غرفتها المطلي بلازرق الفاتح!!

"Nomi pov"

افقت من شرودي الا نهائي علي رنين هاتفي  رفعت الهاتف عن المنضدة كانت المتصلة ابنة خالتي هي صديقة طفولتي  تفهم ما قد اشعر بمجرد نضرة واحدة لحدقيتي هي ذالك النوع من لاشخاص بنسبة لي
ابعدتنا المسافات لكننا نتحدث في لاسبوع اكثر من مرة
اجبت علي الهاتف مبتسمه 
"رتو"
اشتقت لكِ كثيراااا
كل ما ستقبلته اذني كانت شتائم من شتي لانواع
لقد عرفت ان هذا سيحدث قانا لم احدثها لاسبوع تام بسبب انشغالي بالعمل

انا اسفه حسنا لقد انشغلت في العمل
سكن قليلا لاستقبل ردها
لاسمعها تتنهد ثم اردفت
لقد اشتقت لك كثيرا و قلقت عليك لم تجيبي ع رسائلي وانتي غير متاحة ع شبكة
قصيت عليها ماحدث معني وعن العمل الذي حصلت عليه
تحدثنا لساعات لقد انستني ما حدث  ثم شعرت بنعاس و غفيت تاركاً اياها وحيده ع الهاتف
.
.
.
.

نهضت في اليوم التالي وهاتفي ممتلئ برسائل شتم وتهديد منها لتركي لها تتحدث وحيدة قهقه كالمعتوهه علي ذالك
قمت بروتيني اليومي لاتوجه للجامعه اليوم علي تسليم بحوثي المتبقية
القيت التحية ع يون اه تحدثنا قليلا ومن ثم دخل لاستاذ ليستحوذ كامل انتباهي  مرت المحاضرات كادهر وانا منهمكه في تركيز هنا وهناك اصابني صداع لم اصدق انتهائها فـ لاستادة مين حقا شئ اخر
انا تتحدث بكثرة مصاحبة بسرعة مبالغ فيها حقا اشعر بان خليا مخي ستنفجر من شدة تركيز ان لم ابذل كل هذا الجهد لا اظنني سافهم شئ من محاضرتها ><