"مَلاَّذِي"

200 17 0
                                    

"فَسِيْحُ أَحْضَاَنِكْ غَدَّتْ وَطَّناً سَكَنَتْهُ ذَّاتِي فَلاَّ تَحْرِمْ رُوحاً مُغْتَرِبَةٌ وَطَّنَهاَ الَدَفِئ"

قراءة ممتعة🌸

"Nomi pov"

لطالما اعتقدت بل حفظت عن ظهر قبل ان المدعو "بارك تشانيول" الطف مخلوق قد عرفت دافئ وذا ابتسامة تصيب قلبك باسعادة من نظرة واحدة تدفعك لتبتسم مثلها
اخرق وياخد لاشياء ببساطة لايخلو يومه من المزاح واذا نظرنا لوضعنا لان وانا في منتصف عالمه الخاص هو كان اكثر من ذالك بكثير اكثر من ما استطيع ان اعبر عنه باحرفي الفقيرة

لذا اختصرتك في كلمة "ملاذ"

كنت اتأمله دون خجل تارة اسهب حدقتيَ نحو كفه الكبير واخري اتأمل بها وجهه الحسن
كفه كما السابقه محتضنٌ انامل يدي مغدقا عليا بدفئه وكم كانت انامله ناعمة ناعمة في دفئها خشنة في ملمسها تناقص مثير !
عروق يده البارزة منحتها مظهراً رجوليا بحتا

لطالما كنت مفتونة بها

ملامحه تحمل جديتاً ظاهرة وهو منشغل عني بالقيادة
ارتفع ثغري باسما وانا اتذكر ملاحقته لي
لا اصدق انه انتظر الي ان اتممت بحثي مع "جايد" دون اثارة مشكلة
هو انتظر
لذا لم اغادر مع "جايد " بل خرجت بعد مغادرته هو لم يتخلي عن لؤمه لكنه كان متاسفا هذا ما حاول اصاله لي لذا هو سحبني معه مجددا نحوي سيارته المعتمه

هو ومنذ اقتحامه ذاك لم يخيرني في شئ
هو كان يسحبني خلفه فقط وانا كنت اتبعه راضخة

الا يعلم؟

انه لايحتاج اجتذابي انا انقاد نحوه اينما وجد
لاني من حينها اتخذت منه موطنا احتمي به
انا الاجنبيه عن كل ماحولي ...لا استحل غيرك ملاذاً

عيون العسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن