"رائحة الماضي"

93 4 4
                                    

قراءة ممتعة 🌸
ضغطة على نجمه ستمنحني شعورًا لطيفًا فلا تبخل بها علي🙈
.
.
.
.
.

"عذابي أنت و ملاذي كذلك كان انت كيف للحياة أن تسخر مني عن طريقك هكذا "


يسير في الممر بخطوات موزونة متجهًا نحو غرفة لانتظار كل من يمر به ينحني لتحيته وتهنئته لـ ألبومه المنفرد لأول. لقد اكتسح كل المخططات و لاقت نجاحًا مذهلًا وما حصلوا عليه في المقابل مجرد إيماءة بسيطة وشبه ابتسامة باردة و غير مكترثة

هو رغم قدرته على إخفاء كل مشاعره وعدم إحداث اَي تغير في شخصيته على المسرح و مع الجمهور إلى أن الشائعات تكثر في الوسط الفني عن كمية البرود التي إصابة شخصية بارك تشانيول بحيث لم يعد نفس الشخص بتاتاً لكن لا أحد يعلم السبب وراء ذلك حقا

تنهد بثقل حين ولج الغرفة ورمى بثقله على الأريكة مغلقاً عينيه
أول شيء تبادر لذهنه صورتها هو يعتقد انه سينسى مع مرور الوقت سيخف الألم تدريجيا لم يتصور ان الأمر معاكس لذلك تماما فهو يحبها أكثر بمرور الوقت وألمه يزداد مرافقًا له وصورتها لا تفارقه يوما واحد هو يفقد نفسه شيئا فـ شيئا غيابها قتله و بشده حياته أصبحت جحيما بنسبه له كل يوم يفكر كيف سيدفع نفسه للعيش أكثر بدونها هو طوال الوقت يفكر كيف حالها الآن وماذا تفعل هل هي تعافت منه يا ترى هل بات ماضيا مطويًا ؟؟
هل ادخلت شخصا آخر في قلبها وكم عذبه تفكير في ذلك رغم أنه ليس من حقه ان يكره ذلك حتى قد حطمها و تمني ان تتعافى وتعيش سعيدة لكن سعادتها في نسيانه وهذا بحد ذاته موت بنسبه له.

أصبح مزيفا بشدة يضحك ويبتسم يتصرف بسعادة في بادئ الأمر فعل ذلك مخافة أن تشاهده هي واراد ان يكمل خطته يتظاهر بانه بخير بدونها
حتى باتت عادة حيث أنه لم يرد من جمهوره ان يري هذا الجانب منه أراد ان يبقى في أعينهم دائما تشانيول صاحب الابتسامة المشرقة وهذا أثقل من كاهل أعضاء الفرقة كلها قلقهم يزداد كل يوم ولم يستطيعوا مواساته باي طريقة
وهو استمر يدعي انه بخير تماما لكنه ليس كذلك أبدا!!
يرغب في البكاء و الصراخ مطالبا بإرجاعها لاحضانه مخبأ أيها بين أضلعه مشتاقًا لها حد البكاء سنين ليست كافية لجروحه التي لا تلتئم ولو مضى عليها دهر
لكن صراخه صامت لذلك ما من مستمع يلبي النداء

Nomi pov

تقف أمام المرأة تسرح شعرها وتتفقد آخر اللمسات على مظهرها اخذت كرت شقتها الجديدة و حملت حقيبتها و معطفها الأحمر القاتم لتخرج من الغرفة متجهة لباب الخروج ارتدت حذائها ذو الكعب العالي و خرجت مسرعة مخافة أن تتأخر
ركبت سيارتها المخصصة من قبل الشركة و سارت منطلقة

عيون العسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن