حاولت الزحف لاحدى الصناديق لعلي اجد ما اسكت به عصافير بطني وبطن اخي ...حتى وصلت لاحداها القيت نظرة عليها لارى شيئا فظيعا للغاية اخذت اصرخ بكل ما اوتيت من قوة
ليسمع كل المركب صراخي..
.
.
.
.تجمع حولي عددا من فتيان السفينة مستفهمين عن سبب صراخي
- ما بكِ هل جننت؟
-لماذا صرخت فجأة هكذا ايتها الحورية الجميلة ؟
-ماذا حدث يا حمقاء؟
وقتها التزمت الصمت فالمبرر الوحيد لصراخي يزيد المشكلة عمقًا.... انا التي كنت اتدرب على صيد الأسماك منذ نعومة أظفاري ...منذ ان جئت لهذه الحياة اللعينه اخاف من طعم الأسماك؟ مجرد ديدان مخصصة لتكون طعمًا للاسماك !! ماذا دهاني ، سيتأكدون الآن انني من قبيلة اليقين وان لا علاقة لي بقبيلة الحياة ..حظًا سعيدا يا انايتقدم مني فتى ذو شعر اشعث عينيه توحي بشره ذو بشرة حنطية ويقول ساخرا : اسمعي ايتها الحورية المتسللة الى مركبنا ... تلك الموجودة في الصندوق مجرد طعم لصيد الأسماك وهي ديدان ميتة .. إن صرخت مرة اخرى او عطلت مجرى عملنا سأطعمك اياهم رغما عنك ..ها هل تريدين تذوقها ها؟
يذرف اخي الدموع و يبدأ بالصراخ : فلتخرس ايها الوغد ..الديدان مخصصة للحمقى امثالكمقلت بنظرة حادة لذو الشعر الأشعث :اوه فلتعد لعملك اذا لا اريد تعطيلك كما تعلم !!عد هيا
استشاط غضبا واشار الي بإصبعه : لست انت من تملي علي ما افعله يا دودة البحر !!
- ألست من تريد العمل وانا اعطلك؟ فلتغرب عن وجهي ...الى عملك هيا !
احمرت عيناه من الغضب واخرج كيسا شفافًا من الصندوق وأخرج احدا جثث الديدان وسط نظراتي المتحدية ليلقيها على وجهي
- فلتأكليهااخذ الجمهور بالضحك لكن سرعان ما سكت مندهشا من ردة فعلي الباردة
علت بسمة ساخرة على محياي بينما الدودة تتدحرج لأسفل قميصي
- هل تعتقد ان الفتاة التي تربت بين شبكات صيد السماك ستخاف من الطعم ؟هنا قاطع شجارنا الرّبان الذي تقدم مصفقًا بملامحه الهادئة وعلى ابتسامه لطيفة
- هذا يكفي ..كان العرض رائعا فليعود كل واحد لعمله والا سأخبر الاستاذ عندما نعودعاد الجميع بصمت طاعة للربان
وبعد أن غادر الجميع ، التفت الي بسخرية وقال : اما أنت ...
قاطعته بسرعة : اما أنا وأخي جائعين
أنت تقرأ
ثلاثية القبائل
Детектив / Триллерفي زمن بعيد كانت تعيشُ ثلاثة قبائل تُمثل الجنس البشري كافة ، قبيلة الحياة ، اليقين و الجبروت كل واحد من هذه القبائل لها طرازها الخاص وجُزرها الخاصة ، تتناحر فيما بينها تارةً وتتصالح تارةً أخرى آيو فتاة تنتمي إلى عشيرة " الحياة " بطريقة ما تجد نفسه...