نهاية النهاية

6.6K 111 101
                                    

___ليلى   ____
 

اذن ليلى زاي ما الذي تريدينه مني" قالت جيسيكا من خلفي

حاليا اريد منكي مساعدتي بتركيب الخيمة" قلت وانا التفت لها واشير خلفي  لتحملق بي بغضب

عليكي التعاون ومساعدة من حولك هذا اول هدف من اهداف المخيم  " اكملت لتقترب مني كانها ستقبلني وجهها امام وجهي تماما لاعود خطوة للوراء 

لا تستفزيني تعلمين عما اتحدث" قالت بغضب

لما انتي دائمة غاضبة الهدف الثاني تحكمي بانفعالاتك " قلت ببرود " غبية " قالت وتغادر نحو الشجيرات التي تحيط المخيم

انها صعبة المراس : قال مشرف الرحلة لؤمى له وانظر لها تتكئ على احدى الاشجار وتخرج سجائرها من جيب بنطالها لنتبادل انا وهو النظرات

انا سأحادثها : قلت واترك الخيمة له واتجه نحوها اقف امامها واسحب السجارة من بين شفتيها "الهدف الثالث التدخين يضر بالصحة ومن شروط المخيم عدم التدخين اوالشرب "قلت وارمي بالسجارة وانا ادعسها 

ما رأيك بحبسي بزنزانة مثلا " قالت بغضب لاسحب علبة السجائر من يدها بسرعة وتنظر نحوي بنظرات مميته

اود حبسك حقا ولكنني افضل ان تدخلي زنزانتي بقدميك" قلت وذهبت تاركة اياها خلفي وهي تشتم بصوت عالي "اربعة تبقى هدف اخير  بعد جيسيكا ادوارد  " صرخت بالمقابل وبعض الاعين كانت تراقب بفضول ملكة الشائعات هنا اي شيء ممكن الحدوث ...

تذهب جيسيكا نحو المشرف واراهما يتجادلان لتغضب هي بالنهاية وتبتعد وهي تضرب بقدمها الهواء وتتجه نحوي مباشرة وتنظر لي بغضب "للمرة الالف ماذا تريدين مني ؟" قالت وهي تضرب باصبعها صدري

فقط كفي عن انكي غاضبه على الجميع واللاشي" قلت ببساطة
"اريد تغيير الخيمة اخبري ذلك الغبي يتغيرها حالا " قالت لاتنهد
" لا استطيع مساعدتك حقا كما ترين كل الخيم ممتلئة  وايضا لن ازعجك .لذا كفي عن ازعاجي وتأقلمي مع الوضع " قلت وادخل الخيمة واتركها خارجا امد رأسي مرة اخرى "ادخلي اغراضك لداخل وكفي عن انك طفلة " قلت وادخلت رأسي قبل ان تركلني ...

عند المغيب تجمع الجميع بشكل دائرة واشعلت النار كان كل من الموجودين يحكي عن تجربته والبعض يسجل الملاحظات والاخر مشغول بقتلي بالنظرات كجيسيكا التي  لم تنزل عينيها عني كأنها تخترقني بقوة وجرأة لم اعهدها من قبل هي تثير جنوني بحق بماذا تفكرين الان  بماذا؟؟

ستحدثنا ليلى زاي عن كتابها الذي اخذ صيت واسعا بانحاء امريكا والعالم لنشر الوعي بين المدمنين " قال المشرف ليصفق البعض واركز نظري بجيسيكا التي تبتسم باستهزاء لابادلها ابتسامة رقيقة وتقلب عينيها لاضحك داخليا وابتسم بوسع "حقا طفلة رغم انها تكبرني بعدة سنوات "

فراشتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن