39ما قبل النهاية

3.4K 88 12
                                    

New Update?!!
yeeeees😉

اعود مع كاثرين للمنزل وافاجئ بوجود ليلى وآدم والمكان مرتب ونظيف " مفاجأة " قالت كاث ويركض ادم نحوي "اشتقت لكي مام" "وانا اشتقت لك كثيرا حبيبي "قلت وادور به وهو يضحك "لما انت مستيغظ لهذا الوقت "
" ماامي كاث" يصرخ وهو يتملص من حضني ويمد يده نحو كاثرين "لدي منافس قوي بقلب هذا الصغير " قلت وتضحك كاثرين وهي تحمله "مامي اشتاقت لك كثيرا صغيري "
" حقيقة لديك منافسين كثر جووووني " صوت يقول باستهزاء
"اووه انسه مملة لا اصدق كيف غادرتي لندن بهذه السهولة ؟؟ " ارد وانا التفت نحو ليلى " لم يكن الامر سهلا صدقيني" قالت بدرامية و نحتضن بعضنا بقوة وتنفجر ليلى بالبكاء اعلم بأنها منذ ان غادرت امريكا قررت بأنها لن تعود مجددا وهي تكره البلد التي خسرت بها والدتها "اشتقت لكي كثيرا" "انا ايضا ليلى اشتقت لك "

نجلس على الارائك بعد ان تبادل كاثرين وليلى التحايا وكلمات من المدح وانا احرك عيناي بضجر ما المثير بكتابات ليلى وما الرائع بمقالات كاثرين عدا التي تكتب عني بالطبع

كاثرين بجانبي تحمل آدم الذي بدأ يغفو بحضنها وقدماه بحضني وليلى تضع رأسها بكتفي وهي تثرثر عن كتابها الذي لاقى رواجا وقررت اقامة رحلات مع بعض المدمنين الذين تماثلو للشفاء اشعر بالالم والارهاق من سماع مثل هذا الحديث ويبدو بأن التوتر كان ظاهرا علي تنظر لي كاث وتضع يدها بيدي وتحركها برقة لابادلها ابتسامة باهته

"تعلمين جوان افكر بالبقاء هنا وانشاء جمعية " تقول ليلى مكملة حديثها ولأزفر بتعب "علينا بالخلود للنوم تعلمين لدينا عمل طوال الاسبوع " اقول وتوافقني كاث لأحمل عنها ادم وتقف "تصبحين على خير ليلى " اقول واقبل وجنتها بخفة لتجيب باستغراب "وانتي بخير " ليس من عادتني ان لا اناقشها بأفكارها بالسلب او الايجاب ولكنني حقا متعبة جدا واشعر بأنني لست على ما يرام ما مررت به لم يكن سهلا ادخل لغرفتي واضع ادم بالسرير "ستتحقق احدى امنياتي اخيرا " تقول كاث بحماس وهي تخلع جاكيتها وترميه على الاريكه "اي امنيات" اقول "لدي الكثير منها واحدها ان ننام ثلاثتنا معا " تقول بسعادة لابتسم لها "انتي افضل شيء حدث معي " قلت وانا اقترب منها واقبلها بخفة واضع رأسي على كتفها "ما مررت به لم يكن سهلا حياتي ليست رائعة كما يراها الجميع وانا هشة عكس ما يظن الاخرون لست قوية كاثرين انا انهار " قلت لها لتفتح عينيها على اوسعها "عن ماذا تتحدثين انتي الافضل حقا " تقول وتضع يديها على شعري وتحركها بخفة وتبعدني وهي تحيط وجهي بيديها وتهز رأسها بلا "اجلي الاحاديث الغريبة اليوم للعائلة هيااا " تقول بصخب وتدفعني نحو السرير لأجلس "علي خلع ملابسي على الاقل " قلت وانا اقهقه " دعيني افعلها عنكي " قالت وتجلس على فخذي وتحيطني لتسحب الجاكيت وترميه ارضا وتبعد وشاحي عن عنقي وتنظر لي باغراء لاقهقه بتوتر "كاااث "

"هذا يعني بأنكي لم تشتاقي لي" قالت بحزن مصطنع "كثيرا ولكنك تفسدين يوم العائلة " اقول وانا اشير لأدم النائم على السرير تفك ازرار قميصي بسرعة وتقف لتبتعد "ساعدي نفسك اذا " قالت بطفولية وهي تنزع عنها فستانها وتظل بملابسها الداخلية ويهتز تنفسي وازفر "إلهي "اقف و افعل المثل واتمدد خلفها واحتضنها بقوة "افتقدك كثيرا" همست لها لتتنفس بعمق " وانا ايضا " تلتفت نحوي واقبلها برقه وتبتعد عني " تقبيلك لي تغير " قالت بهمس وهي تتنفس " انا ايضا تغيرت " ''ارى ذلك " قالت بغرابة لم نتحدث بعدها واعطتني ظهرها ورغم انني فهمت ردت فعلها الا انني احطت خصرها واقتربت منها وانا اشتم رائحه شعرها واشعر بتنفسها المضطرب ....

فراشتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن