•🍃•
"أليس الجو لطيفا مونو؟"
مسحت على رأس ذالك الخروف الصغير وهي تخاطبه بينما يضع رأسه على كتفها
إبتسمت بخفة بينما مدت له بعض العشب، الرياح كانت تداعب شعرها القصير الأسود الذي يصل لأذنيها، وهي تجلس أعلى تلك التلة الخضراء والمزينة بالأزهار..
كانت تلّة عالية جدا بحيث تستطيع رؤية القرية بأكملها من الأعلى، وكانت الشمس مشرقة والسماء صافية أيضا..
وقفت لترفع يداها بالهواء ليتحرك فستانها بفعل الرياح لتغمض عيناها، فما أجمل هواء القرية والطبيعة بعيدا عن دخان السيارات والهواء الملوث..
"آه..وأخيرا أكملت سنتي الأخيرة بالثانوية!"
تمددت على العشب لتضع رأسها على يديها وتتأمل الغيوم البيضاء الصافية، إبتسمت عندما تمدد الخروف الصغير بجانبها لتعانقه وتنام بذالك الجو المريح للأعصاب.
لا تسمع سوى تغريد العصافير وصوت الرياح التي تحرك العشب والأزهار، فالعطلة الصيفية قد بدأت وهي الآن تستطيع أن تنعم ببعض الراحة بها.
"جينا~ الغداء جاهز"
"حسنا أمي!"
صرخت لتتمكن والدتها من سماعها لتقف وتجري ليتبعها ذالك الخروف ويبدأ بالجري معها وهي تبتسم بسعادة
تزحلقت من أعلى التلة لتقف أمام ذالك الكوخ الكبير وتدخل لتستنشق رائحة الطعام وتستدير بسعادة ليستدير فستانها معها
"كيف حالك اليوم جدي؟"
قبلت يد جدها الذي إبتسم لها بهدوء وأومأ لها وهو يتمدد على الأريكة لأنه كان مريضا لتمد له بعض الأزهار وتتوجه لمساعدة والدتها بتحضير طاولة الطعام..
"هل سيعود والدي اليوم؟"
أردفت وهي تقف على أطراف أصابعها لتأخد الأطباق لتضعها على الطاولة، لتجيب والدتها وهي تضع السلطة
"أجل سيعود اليوم عزيزتي، لقد أخبرني في الهاتف أنه سيحضر لك هدية معه"
إتسعت أعين الأخرى لتردف بحماس
"هل سيحضر لي ذالك الفستان الذي رأيته لأنني تخرجت؟"
"أظن ذالك!"
"واه هذا رائع حقا"
أنت تقرأ
أَمـَـلْ|| Hope
Romansaلِـتَعْـلم أَنّـه لَـيـْسَ لـِلْإ سْـتِـسـلامِ مَـكَـان، مَـادامَ هُـنَـاكَ أَمـَلٌ بِـقَـلْـبِـك...! ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة لأي لغة كانت و لا لتحويلها إلى رواية مثلية...