مر يومان و انا لا ارى سام ولا جاستين ..
اريد رؤية جاستين لأشكره على انقاذى فقط !
اعنى انا لا اريد رؤيته للسبب الذى يشغل بالى بالطبع !
السبب الذى يشغل بالى تافه .. لو كانت اية فتاة لفعل جاستين نفس الشئ معها !
لمَ عانقنى ؟ .. ربما لاننى كنت ابكى فقط !!
استيقظت اخر يوم لى فى المشفى فوجدت جاستين ..
هو " صباح الخير ! هل تحسنتى ؟ "
قلت بغضب " نعم .. هل كنت تمر بالصدفة و فكرت بالمرور للسؤال علي ! "
قال جاستين بحزن " انا اسف لم استطع المجئ لأن والدى مريض "
" هل تحسن ؟ "
" نعم اصبح افضل الان .. سام تتأسف لكى لأنها لم تستطع المجئ ايضاً "
" لا مشكلة "
" اليوم هو اخر يوم لكِ ؟ "
" اجل .. هل تحسنت انت ايضاً ؟"
" ماذا تقصدين ؟ "
" يوم الحادثة كان هناك دماء على ملابسك ! "
" انها دماءك انتى "
" ربما !! "
" اياً كان .. هل اخذك للمنزل ؟ "
" لا سيأخذنى ادم .. لا اريد اتعابك "
" كما تريدين "
يا ألهى !! إذا طلبت منى مجدداً سأوافق ..
ألتفت جاستين ليرحل لكن ألتفت مجدداً و هو يبتسم و قال " هل انتى متأكدة "
اجل ^^
قلت و انا اخفى سعادتى " لا .. "
ضحك جاستين و ساعدنى فى الوقوف ..
ذهبنا لغرفة كلوى و اخبرتهم ان جاستين سيوصلنى ثم رحلنا ..
جلست فى الكرسى الامامى بجانب جاستين ..
طوال الطريق السؤال المعتاد يتردد فى رأسى " لمَ عانقنى جاستين ؟ "
اردت سؤاله لكنى تجاهلت الامر ..
اعنى .. ماذا سأقول ؟؟
لمَ عانقتنى يوم الحادثة و انا ابكى ؟
انا غبية و حماقاء !!
اوصلنى جاستين للمنزل و ودعنى ثم عاد لمنزله ..
أنت تقرأ
Everything Has Changed
Romanceوقعا فى الحب ... غباء منه ان يقع فى حبها و هو يعلم انه يدمرها غباء منها ان تثق به و هى تعلم انه يؤذيها ! الامر غير معتاد .. انه جديد عليهما لذلك يريدان ان يجربا حظيهما !