بعد اسبوع اخر من اختفاء جاستين و سام اصبحت الحياة مملة ..
كنت فى طريقى للعودة إلى المنزل ..
فوجدت امام منزلهم ..
ركضت محوه بغضب و قلت " اين اختيفت طوال تلك الاسابيع ؟ "
اقترب منى و قال " تعالى معى و ٍاخبرك بكل شئ "
" ان اذهب إلى اى مكان !! "
شدنى من ذراعى بقوة و قال بغضب " ستأتين بالقوة او بإرادتك .. ولا تظنى اننى سعيد بما سأقوله لكِ ! "
بعد مرور ربع ساعة تقريباً من قيادة جاستين المتهورة قلت بخوف " إلى اين ؟ "
" لا تسألى "
كذبت " انا لم اعد اثق مثل البداية "
نظر لى جاستين و عيناه تتألمان ..
اكملت كلامى و انا اتظاهر انه لم يؤثر بى " انا اقصد .. ماذا إن كنت مدمن مثلاً "
قال جاستين بسخرية دون ان يضحك " مدمن !! اجل "
تجاهلت رد فعله البارد و اسندت رأسى على الكرسى و ظللت اخمن اين سيأخذنى حتى قاطعنى جاستين قائلاً " لقد وصلنا "
نظرت بجانبى لأجد اننا فى مكان شبه مهجور ولا يوجد الا منزل قديم مهجور
انا " ما هذا المكان "
نزل جاستين من السيارة و فتح الباب و مد لى يده قائلاًَ " ثقى بى "
امسكت يده دون ان اتردد و دخلنا المنزل ..
اجلسنى جاستين فى احد الغرف
انا " اين ستذهب ؟ "
لم يرد و اغلق الباب ..
بعدها بدقائق دخل جاستين و جلس بجانبى على طرف السرير و قال " استمعى لى للنهاية .. ولا تقاطعينى ! "
حركت رأسى بأننى لن افعل ثم اكمل كلامة قائلاً
" عندما انتقلنا للمنزل تجاهلتك على قدر المستطاع !! لكن عندما بدأنا نتقابل تقريباص كل يوم .. لم استطع ! لم استطع تجاهلك !! .. انا احبك "
حدقت به و انا لا اجد كلمات لأقولها
" انا حقاً احبك "
قلت و عيناى ممتلئتان بالدموع " انت اختفيت لمدة شهر و عدت لتخبرنى انك تحبنى ! .. كيف سأثق بك "
قال و هو يبتسم " انا اعلم انكى تثقين بى ! "
انا افعل .. انا اثق بك ..
قال جاستين بسخرية " رأيتى ؟ "
" ماذا ؟؟ ماذا تقصد ؟ "
" لقد اعترفتى للتو انكى تثقين بى ! "
هل يقرأ افكارى ام ماذا ؟
قال جاستين مجدداً " انا افعل ! "
أنت تقرأ
Everything Has Changed
Romanceوقعا فى الحب ... غباء منه ان يقع فى حبها و هو يعلم انه يدمرها غباء منها ان تثق به و هى تعلم انه يؤذيها ! الامر غير معتاد .. انه جديد عليهما لذلك يريدان ان يجربا حظيهما !