"لَقـد تمكنا من إيجاد المجرم،سَيدفعَ لك تعويضاً لكَ وغرامة للدولة بسبب هروبه؛بإمكانكَ الذهاب الآن "
أردفتَ مشيرةً لـهُ بأن عملها قد انتهى
"ألديكِ وقت..؟" سَأَل هو ..
قَال لتنظرَ إلى ساعتها ..
"اوه من المفترض أن أعود للمنزل لإنه يومَ عطلتي .."
"إذا سَأوصلكِ إلى المنزل ..كَتعبيرٍ للإمتنان."
"ممم حَسناً .."
خَرجاَ سوَياً من مركزِ الشرطة ليتجه نحو سيارته الفاخرة ويفتح لها البَاب .. لتركب هي ويركبَ هو بعدها ..
"أيـنَ يَقعُ منزلـ.." لَم يكمل حديثهُ لإصدار معدتها صوتاً ليقهقه "هَل أنتِ جائعة ؟.."
" في الحَقيقة لم أتناول شَيْئاً اليوم ..لذا فلتشتري لي الطعام كتعبيرٍ للإمتنان ." قالت زامةً شفتيها"حَسناً سأفعل ..أتحبين أن تَشربي الكحول مع العشاء ؟"
"لا بأس .."
"سَأذهبُ بِكِ لمطعم صديقي إذاً.."
همهمت هي تنتظر ..
لَقَد كانا طوال الطريقِ صامتين ..
التفتت هي حِين توقفَ عِند الإشارة تحدقُ به ..
مازال كما هو ..
التفت هوَ فجأة جاعلاً منها تشهقُ فازعة
"لَقد أخفتني .."
"لماذا تحدقينَ بي ..أما زلتُ وسيماً؟" قال بتكبر مانعاً نَفْسَهُ من الضحك
"لَقد حصلتَ على الكثير من حُبِ الشباب .." قالت بسخريـة
عادت هي تحدقُ في الأمام،ليحدقَ هو بِهَا هذهِ المرة
"لماذا تحدق بي؟.." سَألت دون أن تلتفت نحوه ،لا تريد من عيناهما أن تلتقي
"عينَايّ تُحبان رُؤية الجمال .."
"هَل تقول أنني مازلتُ جميلة ؟.."
"بالطبع .."
"هذا غزلٌ رخيص .." قالت مقهقهة، بالرغمِ من أن قلبها قد رفرفَ بالفعل ..
"هلَ وصلَ إلى المريخ ؟.."
"من؟.."
"قلبك؟.." قـالَ محاولاً إحراجها
"أنتَ سخيف .." قالتَ..
"لَقد وصلنا .." قـالَ مبتسماً.
__
جَلست مقابله على الطاولة بِجانب النافذةَ ..
"الجو لطَيف .." قالت مُحدقةً بالناسَ في الخارج ..
أنت تقرأ
سول نَقية•مين يونغي[ مكتملة ]
Romansaكِلاهما تَحتَ ذاتِ السماء،لَكنهما ليسا في ذاتِ المَكان