و اخيرا نزل*تمسح الدموع الوهمي*اعتقد استمرينا عليه اكثر من شهر 🗿.
*********
" غريب ....بكل تأكيد الوضع غريب. "
" هممم ستعود بلا محال ...."
" من المحال ان تمر لحظه بدون ثرثرتها برغبتها عن رؤيته، أليس كذلك دايجرا-ساما."
" أظن هذا .... و أيضا لا تناديني ساما يا ليانا."
في وسط غرفه بطراز ملكي، جدرانها بلون أبيض مائل للفضي مزين بتصميم حوافر ذهبيه. يتغلغل ضوء الشمس البرتقالي الذي يعلن عن قدوم السماء السوداء المزينه بضوء القمر و النجوم من النوافذ الكبيره في الغرفه، على جانبي كل نافذه ستائر حمراء داكنه.
على تلك الارائك البيضاء في الوسط تجلس عدت فتيات يبدن في حالة من الصدمه قليلا، محاولات تخفيف التوتر بظنون إيجابيه.
لنعد بالزمن للخلف قبل شهرين ~~
"هاه؟؟! ماذا قلتي؟؟!" في غرفة المعيشه في قصر أسره جلي سترانيري حيث تجلس معظم فتيات القصر هنا بعد انتهاء اعمالهن، ينظر بصدمه نحو حارسه العاصفه رام و الأم المثاليه.
هذا ليس المهم حاليا ، ما هو المهم ان نركز على ما يحدث هنا.
" قلت أنا انفصلت عن هاياتو، و ساذهب إلى فرنسا للبقاء عند والدي." تعيد رام ما قالت منذ لحظات لتلك الفتيات المصدومات بشده.
" رام، هل أنتي بخير ؟؟ هل أصبتي بالحمى أو ما شابه؟؟" بصدمه كبيره تتوجه سيندو لتفحص رام الذي تثرثر بشيء لما يظنوا انهم سيسمعونه يخرج من فمها.
" بخير بخير... لذلك لا تقلقوا بشأن غيابي الذي لا أعلم كم سيدوم و أهتموا بأنفسكم... " حقيبه سفر تظهر بالقرب منه، لا أحد يعلم كيف اتت.
"اوتش!! هذا يؤلم ايري!!" تصرخ رام من الألم بينما تمسك خدها الذي قرص لتو .
" ليس.... حلم." ايري تميل رأسها للجانب قليلا.
" هل هذه مزحه او مقلب؟!" ناتسوكي تسأل.
" إذا إلى اللقاء." و بدون كلمه أخرى تلوح رام بيدها، ساحبه حقيبة السفر مغادره إلى فرنسا حيث يعيش والدها هناك.
" ألن توقفيها، دايجرا-ساما؟؟!" ميساو ببرود التفتت تسأل رئيستنا.
" إذا كنت سأحضي ببعض الراحه لأيام، فلا بأس على ما أظن. و أيضا لا تناديني ساما !!"
....................
هذا ما كانت تظنه الفتيات، مجرد مزحه بسيطه و ستعود الأمور لمجاريها بعد فتره..... لكن غياب رام الذي استمر لشهرين..... جعل ذلك الظن يتكسر لأجزاء صغيره..... يملأ مكانه القلق و الخوف النابع من قلبوهم.
أنت تقرأ
سيمفونيه العاصفه [ون شوت]
Storie breviون شوت (قصه قصيره) مشتركه بيني و بين رام المركز 163🌹.... 5/12/2017