✨الجزء السابع

244 23 18
                                    

لم لا يجيب علي أسندت يدي على العتبة وتنهدت "انا سعيدة الان و لكن كيف لي ان اخبر من حولي بالحقيقة انه امر لا يصدق " و صرخت "كيف يصدقون اني اتيت الى هنا خلال عاصفة رعدية دون وسيلة انتقال كيف يصدقون وانا بنفسي لا أستطيع تصديق ذلك" اخذت نفسا عميقا "أتمنى لو انني أخبرتهم بذلك منذ البداية"

سمعت صوت اصطدام جسم احدهم بشي التفلت مسرعة وصرخت بأعلى صوتي متبعا بصراخ الشخص الذي امامي نبضات قلبي تسارعت و اتسعت حذقتا عيني عندما وجدت روكي امامي اكذبو و اخبروني انه لم يسمع ما قلته

"أسف على إخافتك" بدا بالحديث

"لا عليك"

"خذي" قالها مترددا و أعطاني كوب من القهوة الساخنة

"شكرا" نظرت الى الكوب و انا افكر هل اساله ما اذا كان قد سمع ما قلته لا سوف أبقى صامتة و لكنني اريد ان اعرف لأطمأن

"منذ...." "ماذا.." تكلمنا في نفس الوقت

سكتت و انا انتظر ماكان يريد ان يقول "تكلمي"

"لا انت تكلم"

"انت تكلمي"

"لا انت"

ضحك "يبدو انك فتاة عنيدة" نظر في عيني مباشرة "عن ماذا كنت تتكلمين؟"

"لقد سمع T T  كان يجب ان أكون حذرة ااخبره ام اكمل في كذبتي" لم اعلم انني كنت اتكلم بصوت عال

"تستطيعي اخباري اذا اردت أعدك باني لن اخبر احد"

كنت في حيرة ما اذا كان علي اخباره ام لا هذه انت يون هي لم تكوني حريصة قط دائما تعرضي نفسك الى الاحراج و المشاكل منذ صغرك أصبحت بعمر ١٨ و لم تتعلمي الدرس الى الان

"انا اثق بك" هز برأسه "سوف اخبرك ولا يهم ان لم تصدق الامر، انا لم اهرب من بيتي و مونبين ليس قريبي أخبرتك باني متدربة ولكني لا أستطيع التفريق بين النغمات حتى،رسبت في مادة الموسيقى عدة مرات و انا معجبة بفرقتكم تمنيت ان التقي بكم و ها انا أعيش الان في مدينة لا اعرف احد فيها غيركم، تحقق حلمي و لكن بطريقة تعجيزية لا يستطيع العقل البشري تصديقه كنت في غرفتي ذات يوم عاصف جلست على مكتبي كان علي ان اذاكر للاختبار و لكن لطالما كنت مهملة لا اذاكر الا في الساعات الاخيرة فتحت جهاز الكمبيوتر و شاهدت 'TBC' توقف الفيديو عن المتابعة بعد لقطة الغيمة السوداء وأخذ يعيد المشهد بعد محاولتي اليائسة لإصلاحه فتحت الكتاب و اذا بالنعاس يغمرني سوف أخذ قيلولة و استيقظ عند منتصف الليل و عندما استيقظت حدث لي ما حدث لكم في الدراما بالظبط." تنهدت بارتياح فقد قلت الحقيقة لأحدهم ولا يهم ان ضن بي ما يضن

'المعجزة'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن