وهذه الدعوات التي يرددها الكفار وأهل الشهوة والأهواء.. إن لم تجد لها صدى في نساء المؤمنين.. فإنها أحيانا تشكل نوعا من الانهزام النفسي عند ضعيفات الإيمان.. لا سيما إذا صادفت في النفس تضعضعا بسبب المعاصي والسيئات.. وتزامنت مع جموحها الشهوة والانفلات من العفاف!
ولذا فإن حرص الفتاة على عفاف نفسها وحجابها يتطلب منها ثباتاً أمام الفتن.. وتزودا من الطاعة والعبادة والتقوى.. وأن تكون على مستوى من الوعي بما يكاد لها من طرف الغرب الحاقد وأذنابه ممن تشبعوا بثقافته الهابطة التي تدعو إلى الانحلال والرذيلة صابغة دعوتها بصبغة الحرية الشخصية.. والمساواة ونحو ذلك من المسميات.
وتذكري أن هؤلاء الدعاة لو كانوا مصلحين لأحوال المرأة.. لنجحت دعوتهم في الغرب أولا.. ولما وصلت نساء الغرب إلى الانحطاط الأخلاقي.. والهبوط الجنسي.. حتى أصبحت كالبضاعة.. تكترى وتشترى.
وقد توالت صرخات بعض المنصفين في الغرب نفسه يشهدون بعفة الحجاب.. وطهارة الإسلام..» [همسات في أذن فتاة / عبد الغني فتح الله ص 27].**النهاية**
⭐رأيك بالكتاب ؟
⭐هل أفادك ؟
⭐منشن لأشخاص تظن أنه قد يعجبهم الكتاب لكي تعم الفائدة.
⭐إذا أردت كتبا دينية و مفيدة كهذا الكتاب فلتتابع حسابي و ستجد فيه كتبا كثيرة دينية مفيدة .