خُذ بيدي ولاتسألني
للكاتبة nuha-d-h((قصة واقعية ))
رضوان وهو جالس على مكتبه صافن يتذكر ذيج الايام الي مرت عليه وكانت اصعب ايام بحياته رفع ايدة وسحب نفس من الجيكارة وكعد يتذكر
رضوان -يالله شباب اجتنا اوامر بتمشيط هاي المنطقة
قصي -تمام سيدي راح انطي الاوامر للسرية حتى يستعدون للقيام بالمهمة وينزولون لتأدية الواجب
رضوان - يالله عفية عليكم شباب شدو الهمة
وقف قصي بين يدين المقدم رضوان واخذ له التحية العسكرية بكل احترام
قصي جندي وهو احد جنود السرية التي تحت قيادة الضابط رضوان لكن على الرغم
وجود الفوارق بين الرتب العسكرية. لكن هذه الفوارق تكون فقط على ارض المعركة
اما ما وراء. ذلك تكمن هناك صداقة وطيدة بين رضوان وقصي جداً قوية
رضوان وقصي اصدقاء روح بالروح كانو معاً في ايام طفولتهم ومراهقتهم في نفس المدرسة رضوان واستمرت
الى ان تفارقت طرقهم بالمجال التعليمي
وبعدها اجة اليوم وشاءت الصدف ان قصي يلتحق بالجيش ويكون تحت قيادة صديقه رضوانرضوان
ووهو واقف امام الجنود شوفوا شباب اطلب منكم توخي الحذر والانتباه مدخلون البيوت المهجورة احتمال تكون مفخخة راح يصير التمشيط فقط في الشوارع واحتمال تواجهنا مداهمة وگعد رضوان يشرح للجنود على الخريطة طريقة توزيعهم في المنطقة وصار هو وصديقة قصي بنفس المجموعة وبدو بتطهير المنطقةبلشنا بتنفيذ المهمة وكنا جدا حذرين بتقدمنا بتطهيرالمناطق لكن هالمرة ووقعنا بكمين ناصبي النة اني والجنود
وفعلا اتحاصرنا اني وجماعتي وبوقتها نفذ عدنا العتاد والذخيرة وبقينا احنا والله ننتظر يوصللنا الدعم والاسناد من الجهات الامنية الي تبادلنا معهم الاتصال عن طريق اللاسلكي
حسيت باصوات العناصر الارهابية صارت تتقرب علينا شوية شوية وكانو مجهزين باحدث الاسلحة وكانو متمكنين بالعدة والعدد التفتت على صاحبي قصي وانطيتة سلاحي لان بعدة المخزن مالتي ممخلصرضوان وگف ينظر الى صديقة وهو يوصي
شوف انت بقي السلاح واللاسلكي عندك واني رايحاخذت الحربة ورحت ازحف عالگاع حتى اوصل للطرف الثاني لان قتلنا كم واحد منهم وكان عندهم اسلحة رحت متوجه الهم وهدفي اخذ عتادهم واسلحتهم وصلت واخذت العتاد ورجعت ازحف لنفس المكان الي تركت بي قصي
وشفت بقو بس خمس جنود من اصل سبعة
وسلمتهم العتاد كان مسدسين ورشاشةً ومخزن
بعدها سمعنا اصواتهم تقترب وكأنها شبيهة باصوات عواء الكلاب
لكن هنا وبنفس وضعنا المحاصر قررنا ان ما نسلمهم انفسنا الا جثة بلا روح وهيهيات منا الذلة
همة بدو يقتربون واحنا صرنا واحد يعاين على الثاني والعيون بدت تحجي نظرت لوجه لقصي وهو نظر بعيوني كل واحد بينا كان بعيونة قصة والف امل راجين العودة الى ديارهم سالمين محملين بالنصر