البارت ٢٤

59.4K 3.2K 292
                                    

خُذ بيدي ولاتسألني
بقلم الكاتبة Nuha-d-h

رونق انتبهت على رضوان وابوه وضياء والولد
ركضو عالدكتور
-هَـا دكتور طمنة امي شلونها
-لا الحمدلله امكم زينة بس ارتفاع بالضغط من اثر التوتر الظاهر معرضة لصدمة او اثر تعب نفسي
-الف الحمدلله يعني الوالدة ما عليها شي
-لا لتخافون بس ديرو بالكم عليها ترة هالمرة عدت سلامات ترة المرة اللاخ ما اضمنلكم تطلع سالمة

شفت رضوان التفت على ضياء وزنگة من ياخة القميص
لك صكط شحجيت وية امي وخليتها تتخربط وتوكع مريضة ولطمة بقبضة ايدة على وجها وخلة ضياء يوكع من طوله.
رجع رفعة من ياختة وركض عليهم فاضل ورضا حتى يفكوهم
رضا-دگول يالله رضوان شنو شبيك اتخبلت
رضوان -عوفني عليه بس اريد افتهم شلون يتجرء ويصيح بوجه امي هالعاق الساقط
ويخلي ضغطها يرتفع ولك الله حبك
ومصار عليها شي والله لو صاير بامي شي ادفنك وانت عايش
-ضياء وهو ينتر ايد اخوه من عنده
-حقك متعرف على شنو اني اتعاركت وصيحت على الوالدة
والله لو تعرف الي اني عرفتة يمكن احتمال تحرك الدنيا على راس ام .........
بعدة مكمل كلامه ونزل رضوان دك ضرب على ضياء
خلة الدم يندي من خشمة
ابو رضوان
-لك كافي مدتشوف الوضع تعبان واحنا بمستشفى مو بشارع رحمة على والديك كافي احنا بيا حال وانت جاي تحاسب اخوك
اني كنت گاعدة يم هاجر الي بس تبجي وترجف
صارلي ساعة اسألهة شنو صار ليش تعارك ضياء وية عمتي وظل يصيح عليها
بس هي ابد متجاوبني بس الدموع على خدها اريد اعرف شبيها ظليت بس اسكت بيها واتذكرت شلون نزل رضوان يركض على صياح هاجر واني بسرعة لبست شالي وعباتي وانخبص البيت خبص باخوان رضوان واولادهم وبناتهم هاجر جانت منهارة واني صعدت عمتي وية رضوان بالسيارة وصعدت وياها لان تحتاج مرية وياهة ميصير لوحدها تروح والولد اجو ورانة بسياراتهم
وحبيبي كروري عفتة عند بيت حماي رضا
ظلينا ننتظر الدكتور وبعد ما طمنا عليها
رحت دخلت عليها اني وهاجر وراح رضوان يمكل الخروجية كان عمو گاعد بصفها قرب السرير شافتني
ودارت وجهة وهي تعبانة وكان شالها مفتوح وشعرها كلة طالع انتظرت من هاجر تروح تعدل لعمتي ملابسها وشالهة لكن وين هاجر گاضيتهة بجي رحت اني اتقدمت منها وگعدت اعدل عليها الشال ورتبت ملابسها الي كانت مفرعة لان سوت تخطيط قلب عدلتهة ولبستها عبايتها
ودخل علينا ضياء
-الحمدلله على سلامتج يوم
شفتها دارت وجهة عنة وماحجت وياه لكن من دخل رضوان ظلت تبجي وهو راح عليها وحضنها عبالك هو ابوها من ابنها وهي مثل الصغيرة ظلت تبجي وتشتكي لة عن ضياء
انتبهت على ضياء شلون ضم ايدة بقبضة قوية بحيث بانت الدامرات عزة هذا بس لا يحقد على رضوان لان ضربة لا بس ممعقولة هذا اخوه وتصير هيج اشياء
بين الاخوان
باوعت على رضوان شلون باس راس امة وايديها
وسمعت صوت الباب انفتح ورجع انسد التفتت شفت ضياء طلع من الغرفة مثل الاعصار
هذا شبي تخبل ......
اشو مفرفح امة ووكعها ورفع ضغطها
ونوب فوگاهة هو ابو الراهي هسة غير يگعد وينجب ويسكت
كل ساعة ينافخ ويباوع لامة بعصبية
اوف ظليت الفضول كتلني اريد اعرف شنو السالفة
بس هسة كلها اعصاب ابنتبهت على صوت رضوان
-رونق يالله گومي الله يرضى عليج خل نرجع للبيت كتبلنا الدكتور على خروجية ميحتاج تبقى امي بالمستشفى
باوعتلة وصارت عيني بعينه وكانت عيونة كلها حنان. وقلق علية
-خو متعبتي
-لا متعبت هسة راح نرجع للبيت واصعد لغرفتي وارتاح
رجعنا للبيت وامة ويانة اشوف وجهة مايكصة السيف

خذ بيدي ولا تسألني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن