خُذ بيدي ولاتسألني
للكاتبة nuha-d-hرونق
بعد ما خلصت شغلي بالبيت صعدت فوك لغرفتي حتى احضر نفسي لحفلة عيد الميلاد
لبست فستان كلش حلو تركي خاص للمحجبات
وخليت ميك اب لوجهي ولبست شال مناسب وية الفستان
صرت احس بروحي عبالك اميرة لاول مرة بحياتي هيج اكشخ واطلع غير شكل
باوعت عالفستان الي اشتريتة اني وخالة ام مروة
شكلة قالب عالجسم ومن جوة يصير مثل الحورية
وردن طويلة وكان لونة ماروني غامق
ولبست حذاء كعب صار قوامي رشيق
دخلت علية هاجر
-عفية رونق سويلي سحاب الفستان ميقبل ينسد
اقتربت منها وكان ظهرها كلة طالع
وحالولت اسد السحاب بس هي كلش سمنانة خطية
اخير شي بالگوة انسد
حسيت علية اختنكت من گد ما ضيق عليها انقهرت عليها خطية تريد تلبس وتحاول تحسن نفسها مثل البنات لكن كلما واحد من البيت يسمعها حجاية ويغثها اشوفها تهد عالثلاجة وتهجم عليها وشبيج ياثلاجة من اكل
-هجورة انتي ليش هيج هاملة نفسج حرامات هذا الجمال كلة ضايع من ورة السمنة
هاجر وهي تريد تحجي بس مستحية وگعدت تحوس
وعيونها گعدت تلالي بالدمع
-رونق اني من وعيت عالدنيا واني سمينة ولاعندي اب يهمتم بية ولا ام الي تنتبه علية لان اجيتهم بالاخير بالوقت الضائع بالوقت الي همة كبروا وما عاد محتاجين طفل يثقل عليهم صرت من ايد لايد والتهيت كلة ببيت يم بيبي واشوف امي يوم عن يوم من ورة سمني متقبل تاخذني وتطلعني وياهة كلة تاخذ رشا اختي
جرت حسرة وطگ سحاب البدلة وكامت تبجي
هاجر وهي تلطم على وجهة
-عزة شلون والله امي اليوم تدفني خربت البدلة
رونق-شلون هسة حتى لو اخيطة هم راح يرجع يطك
لان سمانة يالعوبة اني الج منا ورايح الا اموتج جوع بس اصبريلي
وضربتها على كتفها
وهاجر تمسح بدموعها وتبتسم
الظاهر اول مرة واحد يشجعها عالتنحيف
دخل رضوان والشرر بعيونة وزمخ بية
اقترب مني ورفع صبعة يتوعد
-رونق هاي اخر مرة اسمعج تهينين هاجر وتقللين من قيمتها فااااهمةهاجر-لا لا رضوان لتحجي على رونق ترة رونق كانت تساعدني والله خطية.محجت شي
رضوان-انتي سكتي وطلعي برة ادري بيج تتدارين عليها وتسترين من يوم يومج تحمين الي يأذوج ومتقبلين لاحد ياخذ حقج
رونق
باوعت عليه واحس بگلبي بركان يفور من كلامه وياي
صايرة تصرفاته كلش صعبة
احس بي بس يريد يدور الزلة وياي
لان اني من ذاك اليوم بيوم الي تحارش بية ضياء صارلي شهرين ما احجي وية رضوان الا للضرورة
هو صحيح اخذلي حقي من عند اخوه وامة لكن اني بعدني مناسية من اتهجم علية
والظاهر هو ممتعود على وحدة متديرلة بال
باوعتلة بعتب وعيوني صارت بعيونة
دنگت عفتة وردت اطلع للباب
-اوكفي وين طالعة وشنو هذا اللبس والحفلة بيها واولاد خالي واخواني بالله شو تعاي غيري ملابسج
-رضوان دخيل الله انت ليش احس بيك كل ساعة تدور حجة على لطمة رونق اي مو كافي عاد مصختها وسويتها بلية ملح
تريديني ابقى هنا ما انزل عادي هذا هو خلاص راح اكعد هنا وانجب وانت احضر عيدالميلاد لوحدك
رحت دخلت عالغرفة ومن حرگت گلبي نزعت شالي
وفتحت الزنجيل مالت البدلة ونزلتها من على كتفي وطلعت ايدية من الردان ونزولتها ليجوة حتى انزعها وهو دخل علية فجاءة
رضوان واتوقف بصدمة اتكئ على الباب وهو يباوع باستمتاع على منظرها
رفعت الفستان بسرعة
-رضوان عفية اطلع برة اريد ابدل بسرعة
لان راح يجون
رضوان
من يوم الرجعت وياي للبيت واني لاليلي ليل ولا نهاري نهار من وراها اكضي الليل سهران تالفة اعصابي
صرت احلم بيهة وهي بين ادية بس برودها جنني وخلاني اريد اطولها وانولها لكن هي تتصرف وياي عبالك اني مموجود بحياتها احس بيها شاطبتني من حياتها وتحسسني اني اخر اهتماماتها
واني المصيبة الله علگلني بهواها وهي مو يمها ابد
من غيضي وقهري احاول اداهرها حتى تستسلم وترفع العلم الابيض بس اشو كلما استفزها تتصرف وياي
ببرودة اكثر واني احر ما عندي ابرد ما عندها
مرات من ادخل عليها بالصدفة للغرفة بالليل اشوفها شلون نايمة وحاضنة المخدة والله صرت اغار حتى من المخدة هذا حالي صار وياها
كمت اشوفها وارغبها كزوجة مو مثل الاول جنت اوهم روحي هذا احترام متبادل او هذا عطف وخطية لا
المرحلة اتعدت هذا الشي صرت متولع بيها وبصوتها المبحوح اخ الله من اتصل عليها صرت مثل المراهق ادور الاعذار حتى اتصل عليها اسألها على كرار حتى اسمع بحة صوتها الهامس صرت اريد هذا الصوت يهمس بأذني من تصير بين اديدية واخذها الي
وهسة هي واكفة گدامي بمنظر يذوب الصخر