جلال. ...انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا...ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك....
جلال...ليه هى اول مره تتجوزى و تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه...
رنا...بس انا......
قطعها جلال...من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه...
لم ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لم يعطيها فرصه نهائيا للحديث يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلاً واعطيه له واتخلص من هذا العذاب .....كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه .....
طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير و رنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل الى الركبه وبحملات على الاكتاف باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم ....
كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه و ايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها .....
فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها ...
فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه...
رنا....ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين ...
جلال يخلع ملابسه ولا ينظر لها نهائيا ولا يرد ...
انحرجت رنا من منظره وجسده عارى يستره سوى شرت قصير واشاحت بوجهها الى الجهة الاخرى ....لاحظ جلال ذلك واحمرار وجهها...
جلال..بسخريه...ايه بتتكسفى و ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه...
رنا...لو سمحت البس هدومك....
جلال....هههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن مفيش داعى ....
رنا....وتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب...
جلال....ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه...
رنا. ...لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه ....عمتا براحتك تصبح على خير. ..
جلال توجه الى السرير وتمدد بجانبها كانت رنا توليه ظهرها فحضنها من الخلف وقربها منه جدا حتى اصبحت ملتصقه به حاولت رنا ان تبتعد عنه ولكنه كان يحكم قبضته عليها بشده ...
رنا...ارجوك ابعد عنى ....
جلال...وهو يديرها له ويمرر يده على جسدها بحريه كانت رنا ترتعش بشده تحت يديه. ..
جلال. ..اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه...
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها بغضب...
جلال....ايه ده ان شاء الله . ..
رنا...بعدم فهم ...ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط...جلال....انتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده...
رنا..باحراج...اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص ...
جلال...طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح و كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح ...
رنا...انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ....
جلال ....اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها تنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع اى شىء منها ....
كان جلال ينزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد ...تلك الحقيره سوف اجعلك تتعذبين كما عذبتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العذاب اعدك بهذا يا رنا........
لولو الصياد ... زواج بالقوه