نزل جلال من الشركه وركب سيارته وظل يسير بها دون ان تكون له وجهه محدده وكان يتذكر كل ما مر به هو ورنا من احداث ولاول مره يكتشف جلال انه بالفعل يستطيع العيش بدونها فعندما تركها وسافر كان بامكانه العوده سريعا ولكن رفض عقله ذلك لانه كلما حاول ان يبعدها عن تفكيره كانت ترجع اليها وبقوه كان دائما يحاول ان يكرهها وكان يعذبها حتى يشعر بالضعف أمام حبها والان نعم احبها ولكنها ضاعت من يدى فانا السبب فى انها ترفض الحياه هذه المرة وبشده. .....
جلال...يارب انا عارف انى غلطت بس انا فعلا كان الغضب والالم اعمينى انا بحبها ونفسى تقوم بالسلامه مش علشان حامل فى ابنى علشانها هى و مش هقدر اعيش من غيرها عاوز اعوضها عن كل حاجه اتعذبت بيها عاوز اخليها اسعد واحده فى الدنيا ومش هبعد عنها ابدا طول حياتى وهخليها ملكه حياتى وقلبى واكتر حاجه بتمناها فى الدنيا بس هى تقوم بس ......
تابع جلال سيره ووصل الى المشفى وجد الطبيب يخرج من عند رنا...
جلال..خير يا دكتور أخبارها ايه انهارده...
الطبيب. .للاسف مفيش تحسن فى حالتها واضح انها مش عاوزه تفوق لخوفها من حاجه معينه ...
جلال..يعنى ايه هتفضل كده...
الطبيب...مش عارف ممكن تفوق بعد يوم بعد أسبوع محدش عارف...
جلال....طيب ممكن ادخل اقعد معاها شويه واتكلم معاها...
الطبيب ...طبعا اتفضل اكيد ....
دخل جلال الى رنا وسحب كرسى وجلس بجانب السرير ....
جلال....رنا انا عارف انك سمعانى وحاسه بيا رنا انا عارف انى ظلمتك وقسيت عليكى كتير اوى ومكنتش بحس بيكى ورغم تعبك كنت بقسى عليكى اكتر رنا انا كدبت عليكى فى موضوع سيرين . سيرين صديقتى بس ومتجوزه كمان صاحبى حبيت بس اضايقك و مكنتش اعرف ان انتى هتعملى كده وتسبينى عارفه انا كمان و خليت الاستاذ مصطفى يجى ولغيت العقد اللى ما بينا ولانى مش عاوز اجرحك تانى ....
نظر جلال الى رنا وجد دمعه تنزل من عيونها....
جلال...طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى انا اسف رنا انا بحبك و وانزل جبينه على يدها وقبلها رنا انا اسف
ولو عاوزنى اسيبك انا هسيبك وابعد عنك بس علشان بحبك وعاوزك سعيدة. .....بس انا مش عاوزه اسيبك. ...
فوجئ جلال بسماع صوتها رفع راسه ونظر لها وجدها فاتحه عيونها وتنظر له بحب ....
جلال. ..رنا حبيبتى انا اسف اوى انتى كويسه ...
رنا...اه كويسه وابتسمت له بحب وسمعت كل حاجه....