البارت الثاني

145 9 0
                                    

ذهب الأثنين الي الفراش و لم يذكروا الموضوع مجددا
..
مرت الأيام و ذات ليلة مشؤمة سمع تشانيول صرخ قوي في غرفة شيون و بكاء بنت صغيرة ركض حتى يرى شيون لكنه انصدم برؤية شيون يرتفع الي سقف و ترتطم في ارضية الغرفة و تكرر فعل ذلك حتى تشوه جسد المسكين بدماء

و كل ما فعله تشان الصراخ و اغلق عينيه بشدة فهو لا يستطيع انقاذه ثم صرخ بصوة من بين شهاقات بكائه  : ارجوك ، اتركه ، أنا لا أملك أحد غيره ، أرجوك  أقترب شيون إلى تشان و العرق و دماء يتصبب منه  و ثيابه ممزقة نظر تشان الي عينيه ليجدها في سواد الليل و ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و كل ما فعله تشان الصراخ و اغلق عينيه بشدة فهو لا يستطيع انقاذه ثم صرخ بصوة من بين شهاقات بكائه  : ارجوك ، اتركه ، أنا لا أملك أحد غيره ، أرجوك  أقترب شيون إلى تشان و العرق و دماء يتصبب منه  و ثيابه ممزقة نظر تشان الي عينيه ليجدها في سواد الليل و لا تدل على خير

ثم امسك بعنق تشان الذي اكتفى بالبكاء و ألصقه على الحائط و خنقه حتى أن قدميه لم تلمس الأرض و لم يستطيع التنفس ثم أقترب نحو أذنه و هو مايزال يخنقه و قال بأنفاس ساخنة قرب اذن تشان : أنت بالكاد ميت سيد بارك تشانيول ثم أغمى على شيون فسقط تشان و بدأ في ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم امسك بعنق تشان الذي اكتفى بالبكاء و ألصقه على الحائط و خنقه حتى أن قدميه لم تلمس الأرض و لم يستطيع التنفس ثم أقترب نحو أذنه و هو مايزال يخنقه و قال بأنفاس ساخنة قرب اذن تشان : أنت بالكاد ميت سيد بارك تشانيول
ثم أغمى على شيون فسقط تشان و بدأ في سعال و هو يمسك عنقه ثم مسح دموعه بعشوائية لكنها خانته و عادة لنزول ثانية فقد كان حقا على وشك الموت و يشعر بالخوف ثم استند على يديه و نهض حمل شيوون الي غرفته حتى ينام بجانبه و جلب علبة اساعافات الأولية و طهر جروحه و نظفها و شرب قليل من الماء ولكن فجأة طُرِقَ الباب فـأرتعش تشان و تردد و لم يرد ان يفتح لكنه سمع صوت لطيف يقول : تشان بني هل انت هنا !! شيوون !!! أنتم هنا !!
شعر تشان بالأطمئنان و نزل برد و سلام على قلبه المرتعب ثم وضع الغطاء على شيون و اغلق الباب و قال : اجوما انا قادم أنتظري
فتح الباب و جلس معها و شرب قليل من الشاي و كأن شئ لم يحدث لم يرد تشان أن تعلم الأجوما بذلك ، و لكنها كانت تتحدث عن المنزل و كيف كان أثاثه و كأنها هي من سكنت فيه قبلا فتعجب تشانيول لذلك
ولم يمضي كثير من الوقت حتى غادرت الأجوما ، فذهب تشان و استلقى بجانب شيوون
لكنه فجأة أحس بثقل على جانب السرير ظن ان شيوون استيقظ فنهض فلم يجد شئ
أغمض عينيه و قال في نفسه : ربما أتخيل ،
لكنه بدأ يسمع خطوات مجهولة لشخص ما يتحرك على سلالم صعود و نزولا  ، ذهب و فتش المكان و لم يعثر على شيئ بعدها بدأ يسمع همس للاشخاص مجهولين ألتف تشان في كل مكان

ثم امسك بعنق تشان الذي اكتفى بالبكاء و ألصقه على الحائط و خنقه حتى أن قدميه لم تلمس الأرض و لم يستطيع التنفس ثم أقترب نحو أذنه و هو مايزال يخنقه و قال بأنفاس ساخنة قرب اذن تشان : أنت بالكاد ميت سيد بارك تشانيول ثم أغمى على شيون فسقط تشان و بدأ في ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فرأى قطة سوداء تتبعه ذهب و فتح الباب لها حتى تخرج التفت فلم يجدها شعر بالرعشة تدب في كامل جسده لقد اختفت و كأنها لم تكن موجودة اصلا  ، ذهب لسريره و قد قرر ان يأخذ اجازة غدا من العمل
استيقظ من الغد و ساعد شيون في استحمام و تغير ملابسه و جلسوا معا في الحديقة ثم أعد الطعام و انتظروا لغروب الشمس حتى يأكلوا و ما أن حان وقت الغروب حتى ظهر شبح راهبة تقف بعيدا بين الشجيرات كانت تحدق بهم و بدأ وجهها شاحبا و باهتا بصورة مخيفة لا يستطيع أنكارها أي بشري

فرأى قطة سوداء تتبعه ذهب و فتح الباب لها حتى تخرج التفت فلم يجدها شعر بالرعشة تدب في كامل جسده لقد اختفت و كأنها لم تكن موجودة اصلا  ، ذهب لسريره و قد قرر ان يأخذ اجازة غدا من العمل استيقظ من الغد و ساعد شيون في استحمام و تغير ملابسه و جلسوا معا ف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاول تشانيول الاقتراب و تحدث لكنها أختفت فجأة و وقفت بالقرب منه و تحديدا قرب أذنه وهي تتنفس ببطئ و قالت بهدوء و برود : أنـ ..تَ بالكـ..اد ميـ..ت سيد با..رك تشانـ .. يول ، ثم أختفت من الوجود
أبتلع تشانيول ريقه بصعوبة و ألتفت لذلك الذي يتنفس بقوة و يشخر مثل الذئب  ليجد شيون شاحب اللون و عنيه سوداء بأكملها لا تدل على خير أبدا و كان يشع بأكمله

ثم بدأ بسير للحديقة الخلفية أتبعه تشانيول فرأى شيون واقف في المنتصف و طفلة تتأرجح على أرجوحة قديمة لكن الفتاة مقطوعة الرأس و من ناحية أخرى تقف تلك الراهبة تمسك برأس الطفلة المقطوع في يدها  أختفت جميع المنازل المجاورة في دقيقة و كان المنزل تحول الي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم بدأ بسير للحديقة الخلفية أتبعه تشانيول فرأى شيون واقف في المنتصف و طفلة تتأرجح على أرجوحة قديمة لكن الفتاة مقطوعة الرأس و من ناحية أخرى تقف تلك الراهبة تمسك برأس الطفلة المقطوع في يدها 
أختفت جميع المنازل المجاورة في دقيقة و كان المنزل تحول الي فضاء الخارجي و تراكمت سحب فوقه و كانها تشهد على عظمة هذا اليوم  فبدأت الراهبة و خلفها شيوون و طفلة بالتقدم نحو تشان فبدأ بتراجع و لكن امسكته يد من تحت الأرض و كأنها تريد سحبه الي اسفلها

ثم بدأ بسير للحديقة الخلفية أتبعه تشانيول فرأى شيون واقف في المنتصف و طفلة تتأرجح على أرجوحة قديمة لكن الفتاة مقطوعة الرأس و من ناحية أخرى تقف تلك الراهبة تمسك برأس الطفلة المقطوع في يدها  أختفت جميع المنازل المجاورة في دقيقة و كان المنزل تحول الي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هرب تشان فبدأ بتراجع زحفا فجأة أصتدم بمرأة حامل و كأنت ترتدي ثوب أحمر قديم و وجه يملأه الدماء و شعرها المبعثر و خرجت تلك اليد ليظهر رجل و بدأ تشان فقط بالبكاء فقد عرف أن نهايته قريبة و كل ما فعله النظر نحو شيون بعيون دامعة
فقالت الراهبة ببرود : حان الوقت سيد بارك تشانيول
.....

شبح الأجوما ~ بارك تشانيول 💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن