_ توقفي !! هذا كل ما سمعه تشان في تلك اللحظة المشؤومة _ تشانيول لن يموت ، شيون ايضا لن تأخذيه أيضا " بارك سون هي " يكفي هذا أنا لن أسكت مجددا ، هل لم تكتفي من قتل كل هؤلاء ؟؟ تشبث تشانيول بقدم الأجوما بأعين دامعة و كأنه يطلب منها الرحمة : أجوما ، ماذا يحصل بالحق السماء ، ارجوك انقذيني ، شيون !! شيون أنقذيه أنا لا أملك أحدا غيره ، أنقذي أخي أرجوك أنقذي أبن خالتي ثم تشبث بها كما يفعل الصغير عند رؤية أمه و سقطت دموعه فقالت يون هي بصوت يبعث الأطمئنان : لا تخف فقط أبقى بجانبي حتى لا تفعل سون هي لك شئ قال تشان وهو يمسح دموعه بعشوائية : حسنا! فقط أرجعي شيون ، أرجوك أجوما تقدمت يون هي نحو تلك الأشباح و سحبت شيون خلفها
فأغمى عليه فورا ركض تشان نحوه و حمله على ظهره و ابتعد قليلا ، فقالت له يون هي : أخرج تشان هيا و اذهب أنتظرني في شارع و لا تدخل المنزل فقال بتردد : أجوما !! ماذا عنكِ !!؟ أجابت بثقة : لا تقلق سوف ألحقك بعد دقائق خرج تشان مسرعا و هو يحمل شيون على ظهره فـ وضعه على الأرض و تنفس براحة ثم بعثر شعره و قال بصوت خافت : ماهذا الجحيم أشعر و كأنني على حافة الموت لماذ يحدث معي هذا !! ثم نظر الي شيون بأسف و توتر لم تمضى لحظات حتى خرجت السيدة يون هي من الحديقة فقالت لتشان بإرتباك : تشانيول بني هيّا معي نذهب سريعا إلى منزلي تردد تشانيول ثم قال : و لكن اجوما ماذا يجري و من سون هي تلك ؟؟ قاطعته و تجاهلت سؤاله : هيا ، لا وقت لسؤال ، ليس لدينا وقت يجب أن نرحل و سوف أخبرك كل شئ لاحقا وصلوا الي المنزل ، فوضع تشان شيون على اريكة فأحضرت لهم يون هي الماء ثم أنتظروا شيون حتى يستفيق و ما أن افاق حتى تنهد الكل براحة ، فقال تشان مستعجلا : سيدتي ، أرجوك أخبرينا بكل ما حصل الآن و من هي سون هي ؟ و ما علاقتك بها !؟ و لماذا تفعل معنا هكذا ؟؟ زفرت يون هي و قال بارتباك و هي تمسح على رأسها بتوتر : حسنا حسنا ! اولا سون هي هي أختي التوأم ، كانت أختى تحب أمريكا بشدة فأنتقلت معها إلى هنا بطلب منها و كنا نعيش هنا في نفس المنزل و لكنها أعجبت بـ شاب كان احد جيران و عندما أعلمته بذلك لم يحترمها و تصرف معها بعنصرية فجرحت أختي و لم تكتفي بذلك فقط استخدمت السحر ضده
و أستحظرت أرواح و شياطين حتى تساعدها و لكن لم أعلم بذلك الا حين وجدتها منتحرة و قد علمت بعد اسابيع ان الشاب ايضا مات بحادث غريب و لم يعلم أحد اسبابه .. قاطعها تشان القول : أذن اختك من ترتدي زي الراهبة !! فاجابت : أجل صحيح فقال شيون : ومن هؤلاء الذين معها ؟؟ فقالت : كل هؤلاء الأشخاص سكنوا ذلك المنزل أقصد منزل حبيبها فقد قتلتهم بأبشع الطرق ثم صاروا حلفائها فالأول كان ساعي بريد و أبنته و قد مات الرجل و قد تمزق فكّه و أخرجت امعاءه و قطع دماغه و نزف حتى الموت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ابنته كانت تلعب بأرجوحتها فجأة قطع رأسها بدون سابق انذار
ام تلك المرأة الحامل قد تركها حبيبها و كانت على وشك ان تصبح أم عزباء لكنها حدث معها حادث غريب فقد كانت ترتفع الى سقف و تسقط حتى ماتت نازفة و وجدوا أبنها بجانبها و يقال أن أبنها دائما ما يبكي في تلك الغرفة و كل من نام فيها يحصل معه ما حصل لتلك المرأة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فـ روح سون هي لن نتراجع الا إذا قتلت تلك الروح التي تجرأت و دخلت منزل حبيبها إبتلع شيون ريقه بإرتباك و قال بتوتر : و ماذا سوف نفعل ؟!
