قصة #قلوب_تنبض_بالحب٢ الجزء الثاني
الفصل التابع لقلوب يتيمه..... للكاتبة لينه سعد
.......................................
... انفتح باب المصعد... بدت ناس تطلع واكو ناس باقية
بديت ادخل وجان منترس
... جنت ملتهية بام صلاح.. واني احجي وياهه اذا اكو شي محتاجتة...
.. رفعت راسي واشوف
زوج من العيون البنية اللون والحادة.... والحاجب الغليظ والمعقود
وهو يباوع علية... باوعت علية بتعجب وبخزرة .... وهزيت راسي....
كانما اكول اله.... "اكو شي"مااحس الا دار وجة.... كانما ماكو شي
عوجت حلكي.... واني متعجبة من تصرفه... مفتهمت عود شنو الي رادة وليش هاي النظرةوكف المصعد وبدينه نطلع بديت امشي وراه
بديت اوصل للبوابة واني اسمع تايرات العربانة تفتر بكل قوة دليل على سرعتي واني اركض وراه
بديت اطلع لخارج البوابة لمحت سيارة سودة
عالية جبيرة.... جانت ادل على غنى هاي العائلة وترافة العيشة الي عايشيهة
ظليت واكفة واني اشوف السيارة اتحاول اترتب من وكفتة كدام العربانة
جانت الشمس تضرب قوي علة عيوني
بديت المح خيال الي نزل من السيارة جانت معالم وجة ممبينة
الا ان اقترب وبدت وابتسامتة العريضة الي راسمهة على وجة
وعيونة الي جانت على ام صلاح
بدة يقترب.. ويركع على رجلية وهو يبوس ايدهه....
جان المنظر الي شفته.... مشايفتة من قبل....
ولاول مرة احس بي
اول مرة احس بان الولد هيج لازم يتعامل وي امة او ابوههذا الشي اني جنت فاقدته و الاحساس الي اجاني مجنت اعرفة ....
اني فاقدة للام فاقدة لحنية الاب
بس اتذكر اخر ايامهه.... واخر كلمة حجتة الية
.............._اشلونج يووم... الحمد لله على سلامتج....
والله البيت من غيرج ظلمه
_يابعد روحي نبيل..... مشتاقتلك هواي.... اشو ولا مريت ولاشفتك... التفت نبيل على صلاح الي جان يراقب المنظر بتامل
_يوم والله هو... مايقبل... كال اذا اتريد راحتي دير بالك على المطحنه_مو مهم المهم انتم بخير والحمد لله راح اشوفكم
... بدة يكوم نبيل والابتسامة على وجة....
وبدت عينة تلمح....هذاك الشخص الي جان يراقب الموقف بدون اي حركة....
بدت اعيونة اتركز على تفاصيل وجهة.... على هذبج العيون الزرك الواسعه
والكحل الاسود المجرور....
وخصلات الشعر الي متناثرة بسبب الهوى
بدت اعيونة تنزل وتصعد على جسمهة المقسم
بدت تختفي الابتسامه من وجة
وهو يلتفت على صلاح الي جان مركز على تعابير وجة نبيل... وبدت تنخط ابتسامة خفيفة على وجة
وهو واثق بان نبيل... رافض هاي الفكرة الي براسي... بدة صلاح يكول
_يلة نبيل خلي نصعد ترة امي بعدة مريضة.... بديت اساعد ام صلاح اتكوم من العربانة.... وجان يساعدني صلاح...
اما نبيل.. الي مااعرف اشبي من شافني... حسيت بابتسامتة الي اختفت...
كانما ممتخيل راح اني اعالج امة
اني مهتميت... واصلا ياريت لو يرفض وارجع
لان اني مااعرف لحد هسة العواقب الي راح اشوفهة من اداوم بهذا البيت
.... ركبت السيارة.. واني تفكيري كلة اشلون اذا عرفو بالبيت زين احجي لو لا
زين المن اقنع....
سميرة.... لو رائد..... لو نائل...