عندما يختار القلب (مكتملة)

اليس لديك ذرة شجاعة؟؟؟؟

#عندمايختارالقلب

البارت3

#ورودالخالدي
فرد ديفيد هامسا:

اسمعني ياستيفن انا اريد تغيير حياتي بهذا الزواج..اريد شراء سيارة حديثة ويخت باهض الثمن..ربما ستكون هذه الفيلا الضخمة ملكا لي يوما ما..مللت وانا ابحث عن فرصة عمل...مللت وانا انتظرك  لتأتيني بحفنة من الدولارات لاتساوي شيء في كل موسم...

تبا لك..تزوجت من هذه العجوز لتستغلها..انت نذل حقا!!

قل عني ماشئت بل اذهب واخبرها ..لن تصدقك فهي تحبني حبا اعمى ليس فيه مجال للشك..
هل تعتبر هذا عدلا ياديفيد..هل هذه رجولة  برأيك؟؟
اه...ستيفن..لاتهمني الرجولة ولامباديء الريف التي تتحدث بها..نحن في عالم تكتسح الثروة فيها كل القيم والمباديء..اما ان كنت تتحدث عن العدل فهل من العدل ان تتمتع عجوز في نهاية حياتها بكل هذه الثروة فيما يعيش شاب في مقتبل العمر مثلي معدما..

وقبل ان نكمل حديثنا دخلت زوجته وهي تقول::

العشاءجاهز ياشباب..
جلست على المائدة العامرة متضايقا من حديث ديفيد واهدافه الحقيرة فيما دخلت زوحته التي كان اسمها الينا..

كارين :::

كنت في غرفتي حين نادتني والدتي للعشاء نزلت متثاقلة وفور وصولي الطاولة فوجئت بالرجل الجالس مع زوج والدتي على مائدة الطعام..وهو ايضا فور ان تطلع بي وقف متسمرافقلت:

انت...انت...ماذا....ماذا تفعل هنا...

انتي...انتي مرة اخرى رباه ماذا فعلت في حياتي لاصادف هذه الفتاة في كل مرة

وقف ديفيد وقال:
هل تعرف كارين..انها ابنه زوجتي..
ابنة زوجتك؟؟

فاجبت حين سمعت استفساره الهازيء :
نعم انا ابنة السيدة الينا هل عندك اعتراض على هذا سيد ستيفن؟؟؟

فقال ديفيد:
اه يبدو انك تعرفيه كارين:

نعم اعرفه التقيته في غلاسكو في مواقف لامعنى لها!!!!
تدخلت والدتي حين شاهدتني اتحدث بتهكم شديد..
اه جيد انكما تعرفان بعضكما...اجلسي كارين اجلسي
لنتاول العشاء معا...
فقلت بتعال شديد وانا اتجه نحو السلم:

هل جننتي امي كيف تتوقعين من ان اجلس لتناول الطعام برفقة مجرد ريفي حقير..
وارتقيت درجات السلم مسرعة ودخلت غرفتي واغلقت الباب خلفي...شعرت انني رددت له كل اهاناته السابقة..لانه يستحق..

ستيفن:::
شعرت بقلبي ينفجر غيضا وانااسمع عبارتها الاخيرة《مجرد ريفي حقير》واردت مغادرة الفيلا لكن السيدة الينا..بقيت تعتذر مرارا وتكرارا واخبرتني ان ابنتها في حالة نفسية سيئة جدا..بسبب زواجها وتوسلنتي ان ابقى معهم هذه الليلة حاولت التملص والذهاب لكن الحاحها كان اكثر من محاولاتي تلك فاضطررت للبقاء مرغما..تناولت العشاء معهم دون شهية فقلبي ممتليء بالغيض في ودي لو امسكت تلك الفتاة وصفعتها حتى اشفي غليلي منها..وادخلتني السيدة الينا الى غرفة واسعة في الطابق العلوي واختفت هي وديفيد في احدى غرف الفيلا الواسعة رغم ان الفيلا ضخمة وواسعة الااني شعرت بالضيق فتحت النافذة فلمحت كارين تغلق ستائر غرفتها..اه عرفت اين هي غرفتها..ربما لاتأتي فرصة اخرى لالتقيها واشفي غليلي منها..تاكدت ان اخي وزوجته في غرفتهما في الطابق السفلي فتسللت الى غرفتها وقررت مباغتتها دون ان اطرق بابها..وفتحت الباب ودخلت وفور ان رأتني وضعت يدها خلف ظهرها وارتبكت..وقالت: