#عندمايختارالقلبالبارت1
#ورودالخالدي
انا ستيفن30سنه ولدت وترعرت في الريف الاسكتلندي..هناك حيث الغابات المترامية الخلابة التي تحتضن مزرارع القمح والمراعي الخضراء الفسيحة...انا متعلق كثيرا بالارض المعطاء التي ورثتها عن والدي.. ورغم انتقالي للدراسة في المدينة الا اني لم اترك تلك الارض وبقيت امارس العمل في زراعتها والدراسة في آن واحد الى ان انهيت دراستي في قسم الميكانيك..وفتحت ورشة لتصليح وصيانة السيارات..كنت انتقل من مدينة غلاسكو الى الريف بين اسبوع والآخر..اعمل في ورشتي..اسبوع واعود للريف اسبوع اخر هناك حيث تعيش والدتي الطيبة في بيت ريفي من الفلكلور الاسكتلندي الاصيل ومعها اختي الصغرى وطفليها وزوجها ويليام وهو ايضا مزراع بسيط يدير بعض شؤون الارض والمزارعين في غيابي.. ولي اخ من ام اخرى اسمه ديفيد وهو يسكن في وسط العاصمة الاسكتلندية ادنبرة...انهى دراسته الجامعية قبل عام لهذا اضطر للسفر كل اسبوعين..لاتفقد احواله ولاعطيه مايحتاج من المال لانه لم يجد وظيفة بعد الجامعة ...ورغم ان علاقتي به شبه محدودة بسبب اختلافنا في الشكل والجوهر الان ان هذا لم يمنعني من التواصل معه ..والاهتمام بشؤونه واستقطاع نصيبه من ورادات الارض وايصاله له في نهايه كل موسم زراعي..فهو وصيه والدي وانا احترمها..رغم ان والدي كان جاحدا معنا بعد ان انفصل عن والدتي في السنين الاولى من طفولتتنا وذهب ليزوج فتاة شقراء من المدينةبعد ان وقع في حبها وانجب منها اخي المدلل ديفيد ... ولاني كنت على اطلاع بكل معاناة والدتي الطيبة بعد انفصاله عنا وهجره لنا..اصبحت كل احلامي المستقبلية محصورة في رغبتي بالبحث عن فتاة بسيطة ريفية.. تعيش مع والدتي في منزلنا الريفي .. ورغم اختلاطي بالمدينة الا انني لم افكر ابدا في اي فتاة منها لان فتيات المدينة لايتناسبن مع طموحي واحلامي فانا اريد فتاة ريفية قويةتعيش معي حياة بسيطة وتنجب لي دزينة من الاولاد يرثون عني ارضي ويعمرونها!!
كنت اقود دراجتي النارية في شوارع غلاسكو..وتوقفت عنداحد المحال التجارية لشراء بعض الاشياء..كان المحل هادئا في ساعات الصباح الاولى..الى ان سمعت صراخ فتاة في اروقة المحل فاتجهت نحو الصوت لكن وصلت متأخرا..وجدت الفتاة ملقاة على الارض ولمحت احدهم يخرج من باب المحل حاملا حقيبة نسائية فركضت خلفه بسرعة مذهلة حاول الفرار مني وبعد ان طارته واجتزنا شارعين استطعت الامساك به واوسعته ضربا ثم اخذت منه الحقيبة ففر هاربا...مني وعدت الى المحل..كانت الفتاة ماتزال جالسة على ارضية المحل وشفتها تقطر دما..امسكت بساعدها..واوقفتها..وصرخت بها:
عندما تصادفين لصا في المرة القادمة لاتقاوميه اعطيه الحقيبة دون مقاومة لانه سيرتبك حين تقاوميه وقد يكون مسلحا ويقتلك!!هل فهمتي؟!
ووضعت الحقيبة في يدها...كنت ساستدير حين سمعت صوتها الرقيق يخاطبني:
ما كان بامكاني اعطاءه حقيبتي!
عدت اتطلع بها وقلت:
أنت تقرأ
عندما يختار القلب (مكتملة)
Romanceرواية جديدة للكاتبة #ورودالخالدي #عندمايختارالقلب بطل روايتنا شاب شهم وشجاع ونبيل..قادم من الريف الاسكتلندي..حياته عبارة عن رحلة كفاح...وانتقال بين الريف والمدينة...تضع الاقدار في طريقه فتاة مدلله افكارها سطحية تافهه ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب...مال...