مجبور ياربي

بااراضي صحراء العاريه والحرارة الشديده تهت من داعش
العدو صار تشابك بين قواة مسلحة ودواعش وفريت منهم بس تهت بصحراء ومااعرف وين انا.

خايفه وجوعانه وعطشانه وملابس ممزقه وبصحره بهيمه معرف وين اروح او انا وين وكنت امشي للمجهول

ضليت امشي شفت مجموعه من رجال اضنهم من الدواعش ركضت وركضو وراي كانو يتكلمون بلغه ماافهم وكنت اصرخ واركض بس انا بوسط هيمه ماكو بشر سمعت صوت جيلات وكعت بكاع وخليت ايديه علي راسي وجهي بتراب بعد لحظات سمعت صوت واحد يحجي وياي

لاتاخفي قومي مراح يااذيج حد خيتو

رفعت راسي وتباوعت عليه كان شاب ونعم الشاب وماكان يتباوع عليه وبيده بندقيه نزع القتره الي مخليها علي رقبة معرف شسموها لونها اسود

هاك خيتي ستري حالك فيها

شكرا تبعت ذاك الشاب كان ملاذي الاخير لان وين اروح منه

صار ليل وانا بهيم نمشي بسياره كان راكنها بمكان بعيد

اسمعي ياحريمه راح ننزل هون ونطبخ شي ناكلو وبعدها نكمل مسيرنا

حاضر نزلنا وشعل نار بس من لهجة مو عراقي وكان دنيا ضلمة ونار مشتعله وكنت اشوفه كاعد يشوي لحم وكنت جوعانه اهواي وريحة لحم تشك الخشم وسعابيل تصب كامة بس سبحان الي خالقه شكد حلو

انا اسمي راضيه من ساحل الايمن من الموصل

تشرفنا خيتو انا ازهر من سوريا وانت هلق بااراضي سوريا

راضيه وكفت علي حيلي شنوووو اشلووون شجابني لهنا

ازهر دواعش بياخدو بنات وبجبوهم لهون يبعوهن علي الي ميخافو اله

راضيه نزلت دموعي وكنت خايفه وهسه اشلون وين اروح

ازهر انا قاعد مع ستي بدك تقعدي معنا لمن بشوف صرفة حال الك وكيف اتواصل مع اهلك

راضيه زادت دموعي انا انا اهلي كلهم ماتووو

ازهر بقية بحياتك خيتو

وصلنا بعد هاي رحله البيت بدمشق ريفي من البيوت القديمه مثل الي جنا نباوعه باب الحاره وغيرها من المسلسلات الشاميه دخلت وكنت اتفرج علي البيت طلعت اليه مره جبيره بعمر شفت ازهر تقدم منها وباسها علي راسها

ازهر راضيه هاي ستي ستي هاي راضيه بنت عراقيه انقزتها من الدواعش

كريمه الله يرضه عليك ابني ويحمك يادرة ائلبي

اخذتني ست الكبيره ودخلتني غرفة وانطتني ملابس

حاجه كريمه هاد من ملابس امو ازهر الله يرحمها على مانشتري الك ثياب

راضيه يسلمو جدتي مرت كم يوم وانا عند حاجه كريمه كان ازهر يغيب عن البيت فترة خمس ايام اسبوع عن البيت كريمه كالت الي ازهر منوع طراز القديم مايحب يطلع علي بنت محرمه عليه واذا تواجد بلبيت انا لزم مااطلع من غرفتي او انا التزمة بهاي تعاليم كنت دائما اشوف بليل من يكعد بحوش الجبير الي جنب النافوره من شباك الغرفة من دون مايحس بيه اشوفه سرحان وباله مهموم وعلي رغم ملامح الحلوه بس تخلي بقلب رجفه لان شكله دائم عصبي