في عام 1868 ماتت الطفلة كاتي ابنة ونتر بسبب إصابتها بالتيفوئيد .
في ليلة 26 كانون الثاني / يناير من عام 1871 بينما كان وليم ونتر في المنزل مع عائلته اقترب رجل يمتطي صهوة حصان من المنزل و ناداه بأسمه مطالبا إياه بالخروج لكي يتحدث معه في شأن ما , حين خرج وليم لم يكن مسلحا لأنه ظن بأن الرجل يعرفه , لكن لم تمض سوى لحظات على خروجه حتى سمعت زوجته صوت عدة أطلاقات نارية فهرعت إلى الخارج لتجد زوجها مقتولا يتخبط في دمه فيما لاذ القاتل بالفرار من دون ان يستطيع رؤيته احد و بقى لغز هويته بلا حل إلى يومنا هذا. في الحقيقة أن جريمة مقتل وليم ونتر هي حادث القتل الوحيد الذي يمكن إثباته تاريخيا من بين جميع الجرائم المزعومة التي اقترفت في المزرعة.
صحيح أن وليم ونتر تم قتله غدرا أمام منزله و لم يعرف من هو قاتله إلى اليوم , لكن لا يوجد أي دليل على أن الرجل لم يمت في الحال و انه زحف إلى الداخل و حاول ارتقاء السلم إلى الطابق الثاني ليفارق الحياة عند الدرجة السابعة عشر!.
بعد مقتل ونتر عاشت عائلة ستيرلنك في المنزل حتى عام 1878 حيث ماتت ماري كوب فنشب نزاع بين أبنائها حول الإرث , كانت المزرعة لاتزال مدينة بقروض كثيرة , لذلك قام احد الأشقاء و اسمه ستيفان بشراء حصص إخوته ثم باع المزرعة عام 1886 , و يقال انه خسرها في لعبة قمار.
بيعت المزرعة أكثر من مرة قبل أن تستقر ملكيتها أخيرا عند هاريسون وليمز في عام 1889 , وقد انتقلت عائلة وليمز للعيش في منزل المزرعة وبذلت جهدا جبارا خلال السنوات التالية في محاولة إصلاح أحوال الحقول التي أهملت و أصابها الخراب لسنوات طويلة , وبالفعل تكللت جهود العائلة بالنجاح وعاد الازدهار الى المزرعة مرة أخرى.
أنت تقرأ
منزل المزرعة و حكايات الموتى
Contoليست لأصحاب القلوب الضعيفة 💔👌 تحذير تحتوي على مشاهد عنف قد لا تحتملها، أنا قمت بواجبي و حذرت و لكم المسؤولية