هناك أيضا ثلاثة جنود اتحاديين اختبئوا و قتلوا داخل المنزل خلال إحدى معارك الحرب الأهلية الأمريكية , و يقال إن بقعة دم كبيرة على شكل إنسان ظلت تغطي أرضية الغرفة الذي قتل فيها احد هؤلاء الجنود و لم تفلح جميع محاولات إزالتها حتى اختفت من تلقاء نفسها بعد عدة سنوات.
في عشرينيات القرن المنصرم , عثرت الشرطة على جثة احد أبناء عائلة ويليمز المالكة للمنزل آنذاك مقتولا , و يبدو انه فقد حياته على يد بعض اللصوص الذين حاولوا سرقة المزرعة.
وليم ونتر هو أشهر المقتولين في المنزل , كان محاميا و صهرا للسيدة ماري كوب مالكة المزرعة وكان يعيش معها في منزل الآس برفقة زوجته و أطفاله. في إحدى ليالي عام 1871 ناداه شخص مجهول طالبا رؤيته في الخارج للتحدث معه , وما أن خرج ونتر من المنزل حتى أصابته رصاصة قاتلة , لكنه لم يمت في الحال , بل زحف عائدا إلى داخل المنزل رغم جراحه , و استمر بالزحف نحو السلم المؤدي إلى الطابق الثاني , كان يحاول الصعود لكي يموت في أحضان زوجته الحبيبة النائمة مع الأطفال في إحدى الغرف , لكن المسكين خارت قواه و لفظ أنفاسه الأخيرة عند الدرجة السابعة عشرة من السلم.
و يقال أن شبح وليم ونتر لازال يحاول الصعود إلى الطابق الثاني حتى اليوم لكنه يفشل في كل مرة وأن خطواته لازالت تسمع في بعض الليالي وهي ترتقي السلم باتجاه الأعلى لكنها تتوقف و تتلاشى دائما عند الدرجة السابعة عشر ولا تتجاوزها , أي بالضبط كما حدث معه أثناء موته
أنت تقرأ
منزل المزرعة و حكايات الموتى
Kısa Hikayeليست لأصحاب القلوب الضعيفة 💔👌 تحذير تحتوي على مشاهد عنف قد لا تحتملها، أنا قمت بواجبي و حذرت و لكم المسؤولية