م يخلوا عهد عائلة وليمز في المزرعة من بعض الحوادث المؤلمة , فأحد أبناء السيد وليمز و اسمه هاري مات غرقا في نهر الميسيسيبي خلال عاصفة هوجاء ضربت المنطقة. وفي عام 1927 قتل اللصوص احد أفراد العائلة في كوخ داخل المزرعة , لكنه لم يمت داخل منزل الأشباح.
وخلال عهد عائلة وليمز أيضا ظهرت لأول مرة حكاية شبح الخادمة كلوي , القصة بدأت بمزحة حيث أن عمة عجوز كانت تعيش مع العائلة لفترة طويلة أخبرتهم مرارا عن رؤيتها لشبح امرأة سوداء تتجول داخل المنزل. في البداية وجدت العائلة في القصة مناسبة للضحك إلا أنها سرعان ما انتشرت بين عمال المزرعة و المزارعين في البلدات القريبة , وهكذا بدأ السكان يتداولون قصة كلوي الخادمة للمرة الأولى.
أقامت عائلة وليمز في المزرعة لستين عاما حتى باعها الورثة عام 1950 إلى أرملة غنية تدعى ماجوري مانسون , وقد انتبهت تلك الأرملة خلال فترة إقامتها في منزل المزرعة إلى حدوث أمور غريبة لم تستطع تفسيرها لذلك أخذت تبحث في تاريخ المنزل و تسأل العجائز من جيرانها المزارعين , و هكذا بدأت قصص الأشباح تتوالى و اكتسب المكان شهرته كمنزل مسكون خلال العقود التالية.
خلال الستين عاما المنصرمة تم بيع و شراء المنزل مرات عديدة وقد استقرت ملكيته اخيرا عند جون و تيتا موسز اللذان حولاه إلى معلم سياحي يقدم لزواره فرصة المبيت مع تقديم وجبة فطور عند الصباح إضافة إلى جولة في أرجاء المنزل و المزرعة.
المنزل أضيف إلى قائمة الأماكن التاريخية الوطنية الأمريكية في عام 1978.
أين الحقيقة ؟
أنت تقرأ
منزل المزرعة و حكايات الموتى
Historia Cortaليست لأصحاب القلوب الضعيفة 💔👌 تحذير تحتوي على مشاهد عنف قد لا تحتملها، أنا قمت بواجبي و حذرت و لكم المسؤولية