part 1

101 6 4
                                    

اصوات السيارات وزحمه الناس في هدا البلد مرت سنه ولازلت اشعر اني غريبه .

امشي في الشوارع كالبلهاء اجر حقيبتي خلفي لا اعلم اين ادهب .لم انم مند يومين وهاهو اليوم الثالت .لم اتناول سوي حبة الكيمباب تلك التي وجدتها في الحديقه البارحه... اصوات معدتي يكاد يسمعها كل من الشارع .
ياالهي ارجوك ساعدني.

Flash back......

في احدئ البلدان العربيه

"نورا استيقضي انها الساعه السادسه صباحا "
فتحت نوار عيناها علئ مصرعيهما
"ماذا السادسه ؛لقد تأخرت ياالهي"
اليوم هو آخر يوم من الامتحانات اشعر بخوف كبير ،معدتي تؤلمني كالجحيم لم انم سوئ ساعتين فقط اجري كالمجنونه في الغرفه الملم اغراضي المتناثره في كل مكان حقيبتي لباسي حجابي وقلم حضي ...لكن مهلا ،قلم حضي اين هو؟ ياللهول هاذا ماكان ينقصني اين اختفئ ذلك الاحمق ،ها انت ذا يالي من حمقاء لقد نسيت اني وضعته تحت وسادتي

"نورا لقد اتئ باص المدرسه "
"حسنا امي انا قادمه "
ركبت الباص وقدماي كانتا ترتجفان كأني سادهب الئ الموت وليس الئ المدرسه ليس الامر وكأني غبية ولن استطيع ان احل اسألة الامتحان ،ولكن لا اعلم لما كل هادا الخوف .

فتحت هاتفي لارئ خلفية الهاتف انه اكسو تشانيول
"اوه اوبا ابتسامتك فقط تعطيني طاقه ايجابه حتئ انا لا اعلم من اين آتي بها"......

Flash back end...

الئ متئ سأضل امشي هكذا بدون هدئ ،اشعر انه سيغمئ علي ادا لم اتناول شئ .
حسنا فقط سأجلس هنا كي استريح ، استرحت علئ احدئ المقاعد العموميه وضللت اراقب الماره بهدف ان انسئ جوعي ،ايييششش تلك الجده تحمل الكتير  من الاغراض،ربما لديها وليمه ، من النضر للاغراض بيدو انها ستعد حساء السمك ، بعض الرامين ونهاك الكيميتشي ايضا ...
يبدو ان حملها ثقيل ،تكاد ان تتعثر ،حسنا سأذهب كي اساعد فربما قد تعطيني شيئاً.

وبينما كنت امشي ذاهبتاً اليها رأيت شخصا ما يمشي بجانب تلك الجدة لكنه يبذو ميرباً ، تكاد عيناه لا تفارق حقيبة تلك الجدة ...مهلا يبدو وكأنه ... قطع شرودي صراخ تلك الجده "لص، انه لص ، لقد اخد حقيبتي"

ياالهي انه يركض بأتجاهي باقصئ قوته ، انه يشير لي بأن ابتعد عن طريقه .
هل سأبقئ هكذا ساكنه دون حراك ، وبحركة لا إراديه مني اتنضرته حتئ يقترب لأركل ساقه فيتعثر ويقع لألتقط حقبية الجدة ، وبينما ادهب راكضة اليها اسمع صوتا ، يبدو وكأنه مألوفاً ...مهلا انه صوت عجلات حقيبتي .فألتفت الئ الوراء لاجد ذلك اللص يجر حقيبتي هاربا ثم قال باللغة الكوريه "حمقاء"
ياالهي وكأن هاذا كان ينقصني ، الان اصبحت بدون مأوئ ولا طعام ولا حتئ ملابس ، بينما تجرني اقدامي الئ تلك الجدة كي اعيد لها حقيبتها اجد شابا بجانبها يساعدها في لملمة اغراضها المتناثره علئ الارض ، اعطيت الحقيبة للجدة بصمت ولم انطق بكلمه،لكن الجدة ضلت تشكرني وتقول بعض الكلمات فهمت القليل منها فقط ، بينما شرع هو بالتسلل كاللصوص عند رؤيته لي ، ونهض وكدت ان افزع من منضره لقد كان طويلاً حقا ويرتدي معطف اسود طويل يصل الئ ركبتيه وقبعه سودء و كمامه سوداء ايضا ، هذا غريب انه يرتدي نضارات شمسية مع ان الشمس تكاد ان تغرب ،يبدو لي كعصابات المافيا ، ياللهول اني اصل الئ منتصف صدره فقط .اشحت نضري عنه بينما غادر لأ هاتفاً علئ الارض ،التقطه وقلت
باللغة الكورية"جدتي خدي هاتفك "
"لكن هذا ليس هاتفي"
اذا انه لذلك الشاب ، ذهبت اركض خلفه ضرخت باللغه الانجليزية"هئ انت "
وما ان سمع صراخي حتئ شرع بالركض وانا لا زلت اركض خلفه واقول بالانجليزيه"مهلاً سيدي ،انتضر" لكنه اسرع في خطاه حتئ اختفئ بين الزحام ، ومازلت اركض خلفه حتئ وقعت ارضاً .

قبل نصف ساعه .......

.......... :اللعنه لما تاخر ذلك الاحمق ،لقد قال فقط خمس دقائق وقد مرت نصف ساعه ولم يأتي .
خرجت انتضر ذلك اللعين خارج السيارة فقد بدأت اختنق ، تمتمت لنفسي "اتمنئ ان لا يتعرف علئ احد" ، ضللت اراقب الناس بينما انتضر كي يمر الوقت ، لمحت تلك الفتاة بدا لي امرها غريب ، فهي ليست كوريه يبدو ذلك واضحا من ملامحها ولبسها ايضا فقد كانت ترتدي حجاباً وملابس واسعه دات اكمام طويله ، لكن الجو باردا حقا فلما لا ترتدي معطفا علئ الاقل ، تبدو مشرده "تششه لقد اصبحت فضوليا هده الفتره، وما شأني "
مهلا انها تمسك بطنها وتحتضنه ، هل هي حامل ام ماذا ؟!ااشش تلك الفتاة تبدو حقا بائسه .
اخرجت هاتفي لاحاول الاتصال بذلك الاحمق وبينما افعل سمعت صوت صراخ انها تلك الجده لقد كانت علئ الارض تصرخ بينما اغراضها متناثره حولها ، لم استطيع منع نفسي من الذهاب اليها ومساعدتها
جثوت علئ ركبتي قائلا"اهدئ جدتي ، لا بأس" ساعدتها في جمع اشيائها المتناثره بينما  شعرت بأحدهم يقترب ، لقد كانت تلك الفتاة الحامل .مددت يدها الئ الجده لتعطيها حيبتها التي سرقت اضن انه هذا كان سبب صرخاها ، ضلت تلك الفتاة تحدق بي حتئ ضننت انها تعرفت علي ،فتسللت مثل اللصوص وذهبت لاسمع صوتا خلفي"سيدي انتضر".
لقد كنت محق ،لقد تعرفت علي ،شرعت بالركض ولم اعر اي اهتمام لتلك التي تصرخ خلفي ، اختبئت بين الزحام ...انتضرت مرور نصف ساعه لأتأكد ما اذا كانت قد رحلت ام لا
"حمداً لله لقد رحلت " عدت الئ سيارتي ركبتها وانطلق الئ المسكن وانا اتمتم "لقد كان ذلك وشيكا ".

وصلت الئ المسكن فتحت الباب ودخلت لأجد ذلك الاحمق جالسا يشاهد التلفاز

بيكهيون :تشان لقد عدت ، اين دهبت ياصاح؟! لقد بحثت عنك ولم اجدك ، حتئ اني اتصلت بك مرارا ولم تجب .

لكمته علئ رأسه بغضب "اين ذهبت؟!ها ، لا تعلم مالذي حدث لي بسببك ايها الاحمق "

بيكهيون :اييييشششش ،حسنا مهما حدث كان

يجب ان تجيب علئ هاتف حتئ تطمئني لقد قلقت حقا ظننت ان احدهم قد تعرف عليك

تشانيول: حسنا ، لقدن ذلك وشيكا .

بيكهيون :ماذا

تشانيول :لكن مهلا هل اتصلت بي ، انا لم اسمع هاتفي يرن ابدا ، هاتفي ، اين هو هاتفي؟!


#انتهئ البارت

وحيدة في اللامكان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن