اغلق باب الغرفه ما ان قام بسحبي الئ داخلها ليثبت يداي علئ ذلك الباب من الداخل ويبتسم ابتسامه ساحره وخبيثه في ذات الوقت ليبدأ بالاقتراب اكثر ويهمس في ادني
"انتي لا تريدين المال صحيح ، تريدين فقط البقاء هنا ، لما ياترئ ....، انا اعلم الاجابه ويمكننا ان نبدأ حالا ان اردتي ..........
قال حديثه ذاك بينما تسللت احدئ يداه نحوي ، اللعنه مالذي يحاول لمسه ذاك المنحرف ،وبحركة لا إراديه ركلته في المنطقه الحساسه خاصته ليسقط علئ ركبتيه ويتكور علئ الارض بين صراخ وتأوهات يطلقها ، وماهي إلا ثواناً حتئ دخل بقية الاعضاء الئ الغرفه
تشانيول"مالذي حدث ، لما هو علئ الارض هكذا"
اجبته بلامبلاة "انها افعاله المنحرفه هي التي القت به علئ الارض هكذا "
تشانيول -بصراخ-"عن اي هراء تتحدثين "
ليجيبه سيهون بصوت متقطع " لقد حاولت ان اخد هاتفها من جيب البنطال ... لكن تلك السافله قامت بركلي "
ضحكت بأستهزاء لحديث ذلك المتكور ارضاً "مازلت تضن اني حمقاء الئ هذا الحد لأخفي نسختي الخاصه في هاتفي ، تشه ... ، انها في مكاناً اخر ولست مغفله كي اخدها معي الئ منزلكم ، ولكن فقط بإتصالاً واحد يمكنني نشر الامر "
حاول تشانيول تمالك اعصابه الثائره لوهلة شعرت اني سأحصل علئ بقعه بنفسجيه في وجهي وبعض الكدمات ، لكنه تصرف بعقلانيه عندما شعر ان كل شيئ علئ المحك ...
خرج من الغرفه بينما ساعد بقية الاعضاء سيهون علئ النهوض وهم يرمقوني بنضرات الاستحقار ، تجمعو علئ طاولة الطعام في المطبخ بينما انتضرت انا علئ تلك الاريكه التي نمت بها البارحه ، اضن انهم يفكورن بأي طريقه للتخلص مني ، هه حمقئ انا لن اخرج من هنا إلا علئ جثتي، انه انسب مكان للاختباء مسكن اكسو مكان معزول عن العالم ولا يعلم احد بمكانه فقط تلاثة اشهر بعدها سأعود لسكن الجامعه وينتهي هذا الكابوس الفضيع ...
Chanyeol p.o.v
غادرتُ تلك الغرفه كي لا ارتكب اي جريمة توجهت الئ المطبخ ضربت الباب بيدي كي اخفف من غضبي قليلا ، جلست علئ طاولة الطعام افكر بأي مخرج من هذه الورطه ، لم تمر ثواناً حتئ اتئ جميعهم إلي ، كانت التساؤلات تملئهم لكن احدا لم ينطق حتئ بكلمه واحده ، اضن ان غضبي كان واضحا ولم يريدو ان يزيدو الامر سواءً ، قطع ذلك الهدوء تساؤل سيهون قائلا
"هيونج انت لن تسمح لها بالمكوث هنا صحيح "
لكني لم اجبه فقط كنت شارداً احدق بالفراغ ليقطع شرودي صوته محاولاً ايقاضي
"هيونج "
"حسنا اللعنه ، انا لا اعلم ، هل يمكنك التوقف عن التذمر قليلا "
