part4

37 3 2
                                    


صعقت لذئ سماعي حذيث والدتي ، فأنا لم اتوقع ذلك وفجأه شعرت بأن احداً ما ينضر الي او انه فوقي تماما استيقضت من النوم وفتحت عيناي بكسل شديد لأرئ ان شعوري ذاك كان في محله فهناك شخصاً ما ينحني بتعجب نحوي وجهه فوق وجهي تماما محاولا التدقيق في ملامحي ، مهلا ذلك الشخص يبدو مألوفا اضن انه ...........اكسو سيهون ................

اييييييش هل عدتي لفترة مراهقتكي يا فتاة ، لقد بلغتي العشرين من عمرك ومازلتي تحلمين باكسو ، ركلته بقدمي حتئ يبتعد فقد كان وجهه فوق وجهي يدقق بملامحي بغباء وكأنه يرئ كائن غريب الخلق ، تأوه وابتعد قليلا لأنهض وانضر حولي ، كان هناك اكسو تشين وشيومين ايضاً ، تمتمت بالعربيه "لقد تطورتي نورا فقد كنتي تحلمين بواحدا فقط اما الان اصبحوا تلاثه "، ليقاطعني اكسو شيومين بالكوريه "ماذا " لاكمل تذمري بالعربيه "اييييش هذا حقا محبط ولا تجيد العربيه ايضا ، غالبا ما تجيدونها في احلامي ، حسنا الان انا احتاج لدخول الحمام "

تشين بالكوريه"مالذي تتمتمين به " ثم اردف بالانجليزيه "نحن لا نفهم ماتقولين "
لأقاطعه بلامبالاة بالانجليزيه "الحمام ، انا اريد الحمام "

ليشير شيومين الئ الحمام بينما مازال متعجبا مما يحدث ، جررت اقدامي الكسوله الئ حيث اشار ، فتحت باب الحمام ودخلت ادرت الحنفيه ليخرج منها ذلك الماء المثلج جزئيا اخدت القليل منه لأصفع به وجهي جتئ استيقظ من هذا الحلم لكن الامر لم ينجح ، قرصت وجنتاي ولم ينجح الامر ايضاً ، استغرق الامر مني ثواناً حتئ استوعب انني لست في احد احلامي ، فتحت الباب خلسة لأسترق النضر ، فتحت عيناي علئ مصرعيهما ووضعت كلتا يداي علئ فمي حتئ اكتم صراخي ، ياللهي هل هل هذا حقيقي ، هل ما اراه حقيقي انهم اكسو ، اكسو شيومين وتشين وسيهون ، مهلا هناك احدا قادم انه اكسو بيكهيون وتشانيول ، اصبحت اقفز وانا لازلت في مكاني وعلئ تلك الوضعيه ، انهم يتحدثون

شيومين "من تلك الفتاة تشان "

سيهون"هل جننتم حتئ تحضروا فتاة الئ المسكن ، انتضروا حتئ يعلم سوهو او المانيجر "

تشين"انها ورطه كبيره حقا"

تشانيول "لما اتيتم مبكرين انها الرابعه فجرا ، ايييش اللعنه ، اللعنه "

سيهون "هذا كل ما يهم بالامر ، لما اتينا مبكرين ، حسنا ان كان سيريحك الامر اضطررنا لتقديم الرحله من اجل جدول مين سوك المزدحم ، والان اخبرني لما تلك اللعنه كانت نائمه هنا"

انهئ جملته بصراخ ، ليجيبه تشانيول عن تساؤلاته بغضب "تلك اللعنة طلبت ان تنام هنا مقابل اعطائي هاتفي الدي اضعته ، كنت فقط سأدعها تنام الليله واخد منها الهاتف وترحل في الصباح حتئ انها لا تعرف من اكون وكانت لن تعرف ذلك لولا وجودكم الان ، اللعنة اللعنة اصبح الان الوضع اسواء من ذي قبل "

وحيدة في اللامكان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن