Zayn P.O.V
لم أتمكن من النوم بسبب السعادة
رن هاتفي معلنا عن وصول رسالة من جيجي
تقول فيها " زين علينا أن نتحدث سأكون بانتظارك في الحديقة الخلفية للمنزل"
وضعت رأس سيل على الوسادة و اتجهت للخارج حيث كانت جيجي بانتظاري كما قالت
" ماذا هناك؟ "
" زين انا اعلم انك تحب سيلينا و..."
" بشأن هذا الأمر كنت سأتحدث معكي أيضا.."
" لا تقاطعني زين دعني أكمل رجاءا
سيلينا فتاة رائعة زين و كلاكما محظوظ بوجود الآخر في حياته و أنا أتفهم الأمر تماما
لأني أعلم صدق الحب الذي تكنانه لبعضكما
أتمنى لكما السعادة معا و أرجو منك قبول طلب الصداقة الذي سأعرضه عليك الآن؟ "
" لن أنكر صدمتي و فرحي جيجي سعيد بإتخاذك هذا القرار "
" أصدقاء إذا؟ "
" طبعا أصدقاء"
بقيت أتحدث انا و جيجي بالنهاية ليست بتلك الفتاة السيئة
" لقد تأخر الوقت تصبح على خير "
" تصبحين على خير "
مازلت أظن أن وراء تغير تصرفات جيجي سر كبير لن أغفل عنه ساسعى لكشف نواياها مع أنها بدت صادقة في كلامها إلا أن الاحتياط واجب مازال جاستن الآن بما أن سيل تذكرت فأظن أن التخلص منه لن يكون بتلك الصعوبة
عدت للغرفة لأجد سيلينا مستيقظة
" لما حبيبتي مستيقظة؟"
" لم أجدك جانبي لذا استيقظت و عندما بحثت عنك وجدتك مع جيجي لذا لم أشأ مقاطعتكما "
" بشأن هذا لقد تفهمت الأمر و طلبت مني أن نكون أصدقاء"
" أتعلم زين... عندما عانقتني جيجي شعرت بحنان بين ذراعيها...حنان العائلة المفقود.... لا أدري لكن الامر يخيفني بعض الشيء.."
بدت مشوشة الذهن لكن عائلة؟
جيجي و سيلينا ؟
هل يعقل؟
" لا تفكري كثيرا سيل.. ما رأيك بالخروج؟"
" الآن؟ إنها الخامسة صباحا زين"
" نعم الآن سنذهب للشاطئ ثم لأحد المطاعم لتناول الإفطار بعد ذلك سنعود"
" سأغير ملابسي انتظرني"
قهقهة على حماسها المفرط ما إن دلفت للحمام حتى اتصلت ببول
" سيد زين ؟"
" بول ماذا حدث بالمعلومات التي طلبت منك جمعها عن سيلينا ؟"
" إنها جاهزة سيد زين متى تريد مني احظارها؟ "
" سآتي لأخذها بنفسي، و أريد منك التحري بشأن عائلة جيجي "
" جيجي حديد؟"
"نعم هي "
" أمرك سيد زين "
ما إن اقفلت الخط حتى ظهرت سيلينا" جاهزة؟ "
" نعم هيا بنا "
" هيا"
شبكت يداي بخاصتها و اتجهنا نحو السيارة
Kendall P.O.V
أنت تقرأ
The Devil Loves {Z. M}
Fanfictionالشيطان الذي عرف بخبث و لعنته بين الناس و من يسمع اسمه يلعنه مئات المرات لكن ماذا إذا كان انسان ملقب بالشيطان أو الأسوء أن يكون متجسد بصور رجل زرع الخوف في انفس أعداءه من شدة قوته و قسوته و دمه البارد في قتل الناس و من لا تنتابه الهواجس و الأ...