《|12|》

331 15 5
                                    

''احببتها ليس لطريقتها التي رقصت بها مع ملائكتي، و لكن للطريقة التي يمكن لصوت اسمها إسكات شياطيني..''
كريستوفر بويندكستر
⚫ ⚫ ⚫
Selena P.O.V
أشعر برغبة في البكاء
أكان مقدر لي أن أفقد ذاكرتي
أن أعيش تائهة عن هذا العالم
صدقوني لا فكرة لديكم عن مشاعري
اتخالوني سعيدة؟
لما ساسعد مثلا
على فقدان ذاكرتي و بقائي مع زين
أم لأنني بدأت أتذكر بعض الأحداث
أين عائلتي؟
لما لم تبحث عني إلى الآن؟
الست مرغوبة بينهم ؟
أكانوا ينتظرون رحيلي ؟
أين اصدقائي؟
أرغب في الصراخ عاليا لإخراج تلك الطاقة السلبية من داخلي
تائهة
أشعر اني تائهة عن هذا العالم
مجرد نكرة
لا فائدة من وجودي
حزينة انا
أرغب في عيش حياة طبيعية
لكن أشعر اني بعيدة تمام البعد عن مبتغاي
تعلمون؟
الحياة ما هي إلا حجرة مليئة بالاحزان و يوجد بها نوافذ أمل تطل على حياة مشرقة
ها أنا أحاول العثور على حبل النجاة خاصتي أكان قراري في الوثوق في زين بهذه السرعة خطأ ؟
ربما كان يجدر بي البقاء مع شون ؟
لكن ماذا إذا كان يكذب هو الآخر؟
لما يا إلهي لما؟
أشعر بالوحدة و الضياع بطريقة فضيعة لا تصدق يمكنني الشعور كم انا وحيدة و مدى تأثير هذا الشعور بداخلي
Zayn P.O.V
انتهى الفلم منذ مدة و لم نتحرك من موضعنا
سيل شاردة في النظر إلى الفراغ منذ مدة
أشعر بضياعها فليس من السهل العيش مع شخص لا تعرفه و تثق به بهذه السهولة
انا رجل عصابات و اعلم تمام العلم ما معنى الثقة
الثقة المتبادلة شيء جميل جدا
لكن الثقة كالزجاج الهش اذا كسرت مرة يستحيل إعادتها كما كانت ابدا حتى أن جمعتها مرة أخرى و اصلحتها سيظل هناك آثار للكسر... لن تعود ابدا كما كانت ستكون هناك آثار للتحطم و الألم اذا احذر لمن تعط ثقتك و حافظ على الثقة التي أعطاك لها الآخرون.
أعلم أنها مترددة و خائفة فليس من السهل العيش مع شخص لا تعرفه أو بالأحرى لا تتذكره لكني ساسعى لكسب ثقتها كي لا ترتكب الحمقات و تفكر في شون مجددا
أحسست بدموعها تنهمر على يدي المحيطةبها فشددت على حضنها و كأني أخبرها أني سأكون سندها أوقات ضعفها
دقائق حتى نامت حملتها لغرفتي و جلست في الكرسي احدق في السماء
قاطع شرودي اتصال ليام
" أهلا زين كيف حالك و حال سيلينا؟"
نعم لقد أخبرته بكل شيء و الآخرون عدا هاري المختفي منذ يومان يعلمون فقط أنها على قيد الحياة لم أخبرهم بالتفاصيل
" بخير ليام هي نائمة الآن هل عرفت من شون هذا؟"
" نعم و لن يعجبك الأمر"
" تكلم"
" حسنا لكن عدني أن لا تتهور فعليك كسب ثقتها لا اخافتها زد على ذلك أنها فاقدة للذاكرة"
" أعلم و الآن تكلم"
" كل هذا من تخطيط جاستن لقد تفاهم مع الطبيب على تزوير موت سيلينا و جعلك نائما طوال تلك المدة كي لا تشك بشيء
و أخذها إلى منزل الجبل خاصته و كذب عليها بشأن اسمه و كل شيء و يبدو أن ذهابك هناك و التقائك بها كان مجرد صدفة لا أكثر"
" حسنا ليام شكرا لك"
" أي شكر يا هذا لم أفعل شيئا يذكر
حسنا ما رأيك بتغيير الأجواء قليلا عيد ميلاد صوفيا بعد يومان و انا أخطط لرحلة مدتها ثلاث أربعة أيام و اعلم انك تكره هذه الأجواء لكن تعال من أجل سيلينا لتتعرف على الفتيات و تعلم "
" سآتي "
" بدأت أحب سيلينا دون رؤيتها هه لقد غيرتك يا صديقي"
" اصمت ليام"
" ههه حسنا لكن احذر جاستن يا زين فهو يبدو جادا هذه المرة "
" أعلم و انا خائف عليها كثيرا لكنك تعلم اني لن اسمح لمكروه أن يصيبها"
سمعت جرس الباب فذهلت من سيأتي الان؟
" ليام علي الذهاب نتحدث غدا"
" إلى اللقاء "
فتحت الباب فإذا بي أرى هاري جالسا القرفصاء على عتبة منزلي و يبكي
هذه ثاني مرة لي أراه في هذه الحالة الأولى كانت عند ابتعاده عن تاي .
هدأ قليلا و بعد صمت دام نصف ساعة قال بصوت مبحوح من كثرة البكاء
" لقد عادت "
قطبت حاجباي دليلا على عدم فهمه فاكمل
" تاي لقد عادت.... و هي مخطوبة"
ابتسم بانكسار و انا آلمني رؤيته هكذا
قص علي ما حدث فعلمت أن كيندال من أتت لمنزل سيلينا تلك الليلة
(البارت الثامن)
" اذا الآن سيلينا ، تايلور و كيندال أصدقاء طفولة"
" نعم "
" هاري سيلينا فقدت الذاكرة و أظن أن رؤيتها للفتيات سيساعدها على استرجاع ذاكرتها لذا أخبر كين لتذهب معنا لهذه الرحلة و تايلور ايضا"
" تمزح زين كيف لي أن أتحمل رؤيتها مع هذا العاهر أقسم ساقتله"
" لم اعهدك ضعيفا لهذه الدرجة هاري"
صمت قليلا كأنه يخمم ثم تمتم ب
" حسنا ساصعد لانام تصبح على خير "
" تصبح على خير "
هاري مع سيلينا و اتصلت ببعض الحراس ليحيطوا المنزل و ذهبت لمنزل سيلينا لاجلب لها بعض الملابس ستحتاجها للغد
أتسائل أين أمها اتصلت ببول و طلبت منه أن يجلب لي بعض المعلومات عنها
عدت إلى المنزل بعد بعث خادمة لتنظيف غرفة سيلينا
استلقيت بجانب ملاكي و نمت استعدادا للغد.
Harry P.O.V
اتصلت بكيندال و طلبت منها القدوم إلى منزل زين للتحدث علي أن أوضح لها العديد من الأشياء فهي لا ذنب لها في الأخير
أخيرا وصلت
" مرحبا حبيبي "
" أهلا كين كيف حالك؟ "
" بخير و انت؟"
" بأفضل حال قهوة أم شاي؟"
" قهوة"
أعددت بعض القهوة و جلست بجانبها
" حسنا حبيبتي استمعي لي و لا تقاطعيني رجاءا"
" حسنا هاري ماذا هنا يبدو الأمر جديا"
" سيلينا صديقتكي هنا"
" كيف و أين هي أمضيت البارحة انا و تاي نبحث عنها"
اللعنة ما هذه الورطة
" اسمعيني انتي تعلمين بطبيعة عملنا
حدث أن زين كان قادما إلينا في الليل و سمع صراخ فتاة تطلب النجدة و كانت سيلينا انقذها و قضى تلك الليلة بجانبها لانها خائفة لكن من حاولوا سرقتها كانوا من أفراد عصابة جاستن و كانوا يعتقدون أن سيل حبيبة زين لذا اختطفوها لكننا قمنا بانقاذها أو زين من قام بانقاذها و نحن ساعدناه لكنها فقدت الكثير من الدماء و زين تبرع لها لكن الطبيب أخبرنا أنها ماتت و زين كان في غيبوبة و الآن اكتشفنا أن جاستن زور موتها و كانت عنده في بيته بالجبل طوال هذه المدة و صدف أن التقت هي وزين هناك فاحظرها إلى هنا و لكنها فقدت الذاكرة و هذا كل ما حدث"
حسنا انا الان خائف من ردة فعل كيندال
" لحظة اتريدني أن أصدق أن صديقك متلبد المشاعر أنقذ سيلينا و قضى الليلة معها لانها خائفة و تبرع لها بدمه و الآن هي ببيته؟"
" صدقا كين انا اقول لكي صديقتك خطفت من قبل جاستن و الآن هي فقدت الذاكرة و كل ما انتبهتي له كان ما فعله زين😂؟"
" هاري نحن نتحدث عن زين أأنت مدرك لا تنسى أننا حاولنا من قبل جعله يواعد لكن كل محاولتنا باءت بالفشل"
" من يعلم ربما تكون سيلينا هي الفتاة التي ستقلب الموازين"
" معك حق و الآن أين هما؟"
" نائمان"
" معا؟"
"نعم"
كانت المجنونة ستصرخ لكني تداركت الموقف ووضعت يدي على فمها
" اتريدين الموت على يد زين"
"آسف تحمست لكن لما؟"
" كاد زين أن يقتل خادمة ايقظته عن طريق الخطأ في الصباح و تشاجر هو و نايل لنفس السبب أيضا لذا لا أحد يتجرأ و يوقظه صباحا"
"مخيف"
قهقهة على تعابيرها الطفولية أرغب في أخبارها بموضوع تايلور قبل أن تتعقد الأمور
"صباح الخير من انتما؟"
" استدرنا نحو مصدر الصوت و كانت سيلينا بقميص زين؟
كيف سمح لها
" صباح الخير انا هاري صديق زين و هذه كيندال حبيبتي و صديقتك"
حدقت الفتاتان في بعضهما طويلا إلى أن قالت سيل
" وجهك مألوف جدا"
انهمرت دموعها كين و جرت لمعانقتها و هي تقول
" بالطبع يا غبية فنحن أصدقاء طفولة "
بدت سيل مترددة قليلا لكن في النهاية بادلتها العناق قائلة
" لا تبكي رجاءا اعدك ساتذكرك قريبا"
ابتسمت لهما ثم قلت
" أين زين؟"
" مازال نائما سأذهب لإيقاضه "
كانت كين ستتكلم و تمنعها لكني قلت بسرعة
" حسنا نحن ننتظركم"
صعدت سيل الدرج لتقول كين
" اجننت اتريدهم أن يتشاجروا؟ "
" لا يا غبية بل أود رؤية ردة فعل زين معها لنتاكد أن كان يكن لها مشاعر أم لا "
" أوه صحيح يا لي من غبية هيا نصعد وراءها"
Selena P.O.V
أحببت كيندال كثيرا شعرت بصدق حديثها
و هاري أيضا يبدو لطيف كما أن ملامحهما تبدو مألوفة بالنسبة لي
تركتهما و صعدت لإيقاض زين
يبدو كالملاك و هو نائم بدأت اداعب وجنته لكنه قلب وضعيته و نام على ظهره و هو يزمجر بغضب
" أيا من كنت أن أردت الحفاظ على حياتك ارحل من هنا"
يبدو غاضبا ههه لكني سيلينا هل ساتركه؟
بالطبع لا لذا صعدت فوق ظهره

The Devil Loves {Z. M}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن