07

333 58 26
                                    


كان الربيع لنا و كان الشتاء شتاءنا أنا و أنت

اتجهت بهدوء خطواتها إلى غرفة الموسيقى بعد نهاية الدوام ، جلست على المقعد المقابل للبيانو ، ليضيئ وجهها بإبتسامة صغيرة راضية عندما ترى ورقة صغيرة على غطاءه ،تمسكها بين يديها "ماهي رسالة اليوم ياترى؟" تقول و هي تفتحها ببطئ وحذر شديد 'جئتِ نحوي مطراً فكيف لا يزهر قلبي؟' تمعنت بتلك الكلمات ثوان،ارتسمت على ثغرها ابتسامة يعتريها الخجل وربما القليل من السعادة ؟
كان صاحب الرسالة أكثر سعادة منها، لقد رأى إبتسامتها و الأفضل من هذا أنها كانت بسببه عندما رأها على وشك أن تقوم ابتعد من الباب بسرعة و في لمح البصر كان قد وصل نهاية الممر
طوت الورقة كما كانت و وضعتها في الحقيبة متجهة بها إلى المنزل، لتضع رسالة اليوم مع باقي رفيقاتها من الأيام السابقة .
لم تكن تجهل هوية المرسل بالكامل، لكنها كانت تنتظره، تنتظره أن يخطو تجاهها أولاً .
لقد كان معجبها السري الأخرق

شِتاء||WINTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن