هذا هو الأسوء !

19 2 10
                                    

مرحبا جميعا 😊 كيف الحال؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
مرحبا جميعا انا أكيبانا يوي في السنة الأولى بالجامعة وأدرس العلوم، في الواقع أريد أن أصبح طبيبة تعالج الناس من عللهم والسبب هو أنني يتيمة الأب حسنا لقد توفي والدي منذ 9 سنوات مصابا بالسرطان بعد ذلك قررت أن أمتهن الطب لأساعد الناس، على كل علي الآن أن أذهب.

خرجت يوي من المنزل بعد أن ودعت والدتها قاصدة جامعتها .
لقد وصلت منذ لحضات وهي الآن تتحدث مع صديقتيها كورين ومايو عن طالب الشرف الذي يدرس معهن في نفس الصف والذي وقعت في حبه منذ مدة ليست ببعيدة .

- كما اخبرتك فقط عليك الإعتراف له .
- ل لكني لست شجاعة لتلك الدرجة .
- لا كلام كورين صحيح فكما تعلمين يوهي (إسم طالب الشرف) محبوب جدا عند الفتيات وقد يختار فتاة أخرى غيرك .
- (تنهد) سأحاول فعلها .
- أحسنت قولا وبما أنك خجولة جدا، ما رأيك في كتابة رسالة إعتراف له .
- (بتفائل) حسنا.
/صوت الجرس\

مضى يومان إستطاعت فيهما صديقتنا كتابة تلك الرسالة وقد قررت بأن تقدمها له اليوم .

وقفت يوي عند الطريق المؤدي لداخل الحرم الجامعي منتظرة قدومه وما إن لاح لها من بعيد قادما حتى اخفضت رأسها وإنتظرت مروره .
وما إن مر حتى بدأت بالحديث :
- يوتا انا أحبك! هل يمكنك أن تخرج معي؟
قالت هذا لترفع رأسها على تلك المفاجأة فالشخص الذي كانت تعترف له توا لم يكن يوتا وإنما كان شخصا آخر .
من هول الصدمة ألقت بالرسالة في لحظة هروبها من المكان .

مضى ذلك اليوم كالجحيم بالنسبة لها فكل تفكيرها كان منصبا في لملمة شتات نفسها والمحاولة ثانية فهذا ما قررته على أية حال .

في اليوم الموالي جاء شخص لصفها يخبرها بأن أحدهم يريد الحديث إليها .
ذهبت هي بكل رحابة صدر إلى مكان لقاء هذا الشخص، نظرت إليه للحظة قبل أن تدرك أنه نفس الشاب من يوم أمس وتنتبه أنها قد أسقطت رسالة إعترافها في مكان الحادث .
في الواقع لقد عقد لسانها في تلك اللحظة ولم تعد قادرة على الكلام بسبب غبائها هي في ورطة الآن لكنه كسر ذلك الصمت بقوله :
- (إبتسامة ماكرة) مرحبا أكيبانا يوي- تشان .
- أ أ أهلا !
- إذن فهذه الرسالة لك ؟
- (إدراك) نعم نعم في الواقع هي لي !
- هل تربدينني أن أعيدها لك ؟
- نعم من فضلك أعدها !
- (نظرة براءة مصطنعة) حسنا، تعالي وخذيها إذا .
إقتربت يوي لأخذها ولكنه أبعدها عنها، حاولت هي مجددا ولكنه في كل مرة يبعدها عنها حتى أدركت انه يريد مقابلا ليعطيها رسالتها .
- هاي ! أنت ماذا تريد لتعيدها لي ؟
- (قهقهة) إذا فقد أدركت هذا ! هذا جيد فلنقل أنني اريدك أن تكوني عبدتي .
- ماذا ؟ عبدتك !
- (إبتسامة خبث) أريدك أن تكوني عبدتي لمدة قبل أن أعيد لك رسالتك .
- هل انت مجنون ؟ لماذا سأفعل هذا ؟
- (ضحكة) هل تعتقدين أنني اطلب هذا منك ؟ إنه أمر وإذا لم تطيعيه فسأنشر رسالة إعترافك على كل جدران الجامعة .
- (صرخة) كم سيدوم ذلك ؟
- (إبتسامة إستخفاف) لا أعلم فهذا يعتمد على طاعتك يا عبدتي .

لم أستطع تمالك نفسي وصرخت عليه قبل أن أذهب لكنه اوقفني قبل أن ابتعد ليأخذ رقمي حتى يكون قادرا على إمرتي بسهولة وكذلك لمنع هروبي منه .

عدت للصف لأنهي هذا اليوم الملعون .

عادت يوي للمنزل منهكة، مضى بعض الوقت لتدخل والدتها من عملها .

جلست الأم وإبنتها لتناول العشاء وأثناء ذلك تكلمت الأم :
- عزيزتي يوي .
- نعم .
- كما تعلمين فوالدك قد طلب مني أن أجدد حياتي قبل رحيله لذا ...
قاطعتها يوي قائلة :
- لا تقولي أنك عثرت على زوج ؟
أومئت الأم لتبتسم صديقتنا وتبدأ بالسؤال عن هذا الشخص الذي جعل قلب والدتها يرفرف وبالطبع الأم لم تبخل بتقديم تقرير مفصل عن حبيبها لإبنتها الغالية .

- إنه رئيس تنفيذي لشركة مقاولات ولديه إبن يكبرك بسنة ...
- (إبتسامة) يبدو أنك تحبينه كثيرا فأنت تتحدثين عنه بحماس .
- (بحماس) نعم أنا أحبه كثيرا وصحيح علينا أن ننتقل لمنزله في بداية عطلة الشهر القادم .
- (تنهد) هل انت واثقة بأنه قدرك .
- نعم أنا واثقة تمام الثقة انه قدري .
- حسنا لا مانع لدي ما دمتي سعيدة .

قلت هذا لأنهض عن الطاولة متجهة لغرفتي .

مضى أسبوع وأنا اتخبط واتعذب والسبب هو :
- أحضري لي دجاجة مشوية مع البطاطس المقلية والمشروبات الغازية ولا تنسي البيتزا والسباقيتي وأصابع السمك .
- قومي بنسخ هذا الكتاب بدلا عني .
- قومي بتنظيف الملعب عوضي .
فقط التفكير في هذا يجعلني أرغب بقتله .
كانت أكيبانا غاضبة بحق من تصرفات يوتا الذي يجعلها تقوم بأشياء كثيرة جدا والتي يفترض أن يقوم هو بها . أثناء تفكيرها بحل ما يخلصها من إستعباده لها رن هاتفها، نظرت للمتصل لتتأفف لعلمها انه هو .
أجابته قائلة :
- (بغضب) ماذا تريد ؟
- تعالي لصفي أريد أن أخبرك بشيء .
- (تأفف) حسنا .

في طريقي لصفه رأيت الطلاب مجتمعين حول لوحة الإعلانات، وبدافع الفضول إقتربت منهم لأرى شيءا جعلني أنفجر غضبا .
إنسحبت من الحشد لأتجه لصفه، دخلت الصف وسرت حتى مقعده و دون أي مقدمات صفعته بقوة بينما دموعي تسيل بغزارة رفع هو رأسه لينظر ألي قائلا بعدم إستيعاب :
- ماذا فعلتي للتو ؟
-(ببكاء) انت الأسوء ! إذهب للجحيم !
************************************
إنتظروني في الجزء القادم 😊
آسفة على الأخطاء الإملائية 😄💕
إلى اللقاء ❤

شيطان ... أم ملاك ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن