آسفة ... لقد أخطأت في حقك !

5 0 0
                                    

مرحبا جميعا 😄💙
كيف حالكم؟
أتمنى أن الجميع بخير 😁
وأخيييييرا 🎉🎊🎉🎊
فصل جديد بمناسبة السنة الجديدة ❤❤❤
أتمنى تستمتعوا 🌸🌸🌸
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

- (بعدم إستيعاب) ماذا فعلت للتو؟
- (بصراخ) أنت الأسوء! إذهب للجحيم!
نظر يوتا (البطل إسمه يامامورا يوتا) إليها بإستغراب شديد ولكنه سرعان ما أمسكها من شعرها ليصرخ عليها قائلا :" من تظنين نفسك لتفعلي بي هكذا؟ "
- (بألم) أنت من بدأ ذلك. ألست من نسخ رسالة إعترافي وعلقها ليراها الجميع؟
- (يرخي يده) الرسالة؟ لا لم أفعل.
- (بغضب) كاذب! من غيرك يعرف عنها؟
- (يبحث بين أشياءه) إنها ليست هنا!
- (ببرود) فقط أوقف مسرحيتك هذه. (بسخرية)
يبدو أن والدتك لم تربيك جيدا!
- (بصراخ) صحيح! والدتي لم تربني إطلاقا (أدار وجهه) أغربي عني.
- (بغضب) حسنا. شيطان!

في ذلك اليوم عادت يوي للمنزل باكرا، حال دخولها إتجهت مباشرة لغرفتها.

لم أكن قادرة على فعل أي شيء بعد تلك الحادثة لذا قررت العودة للمنزل لأرتاح، أخذت حماما دافئا لأتمدد في سريري. لم أشعر بشيء بعدها فيبدو أنني نمت.

عادت والدة يوي ومعها ضيف ولكن إبنتها لم تكن في غرفة الجلوس كالمعتاد لذا صعدت للغرفة لتجدها نائمة.
- يوي! إستيقظي يا إبنتي إنها 18:00 .
- (نصف نائمة) ح حسنا!
- هيا يا إبنتي، هنالك ضيف يريد رأيتك.
- حسنا (تثائب) إذهبي وسألحقك.
أومئت الأم لتنزل أولا تبعتها يوي التي بالكاد تستطيع فتح عينيها.

نظرت يوي للشخص الذي أمامها لتقول بصدمة :" آني! "
- (إبتسامة) مرحبا يوي . هل يمكننا التحدث قليلا؟
- آاا ب بالطبع يمكننا.
خرج الإثنان لمنتزه قريب من منزل يوي وهناك بادر هو بالحديث أولا :
- في الحقيقة لقد أتيت اليوم بسبب ما حدث بينك ويامامورا.
- (إستغراب) من هو يامامورا؟
- إنه يوتا، هو يكره إسم عائلته لهذا فالجميع يناديه بإسمه الأول. على كل لنعد لموضوعنا، يوتا ليس من قام بنسخ الرسالة.
قال ذلك ليفرقع أصابعه، لحظتها خرج أحد الطلاب مطئطئا رأسه .
إقترب الطالب من يوي ليقول بأسف :" أنا آسف حقا لم أكن أعلم بأنها لك لقد وجدتها على الأرض لذا فتحتها وقد كانت رسالة إعتراف لذا فكرة أنه لو علقتها على لوحة الإعلانات سأفضح علاقة شخصين . أنا آسف حقا "
- حسنا . أنا لن أقبل إعتذارك لأنك واللعنة قد سببت لي كارثة بفعلتك الغبية تلك .
إعتذر الفتى مجددا قبل أن يطرده آني من المكان .

نظر آني إلى يوي ليقول بعتاب :
- لقد شتمت يوتا وأهنتيه. عليك أن تعتذري له غدا .
- (بقلق) نعم أعرف ذلك .
- وأيضا بشأن امه، (تنهد) يوتا تربى بلا أم فوالداه منفصلان منذ أن كان عمره 6 سنوات .
تفاجأت يوي من ذلك فهي لم تكن تعلم أنها جرحته دون قصد بكلامها عن أمه .

ودعت آني لأعود للمنزل وهناك وجدت امي تنتظرني على العشاء. تناولت الطعام وأثناء ذلك أخبرتني أمي أن حبيبها يرغب في أن نلتقي لنتعارف قبل أن ننتقل لمنزله .

مضت تلك الليلة وجاء الصباح لتغادر يوي المنزل إلى الجامعة كالعادة لكنها في الطريق عرجت على مخبز قريب لتشتري بعض الكعك فقد ضنت أن يوتا ربما يسامحها لو اعتذرت له بالشيء حلو.

دخلت الجامعة وقد كان الجميع ينظر إلي لكن لا يهم فما يهمها أكثر هو الإعتذار ولذا قررت الذهاب لصفه وهناك وجدته جالسا بهدوء .
إقتربت منه حتى صارت أمامه مباشرة لتقدم له علبة الكعك بينما تنحني برأسها مرددت :"آسفة حقا لما قلته لك أمس بشأن أمك وإتهامي لك بأنك من نشر رسالتي"
- (إبتسامة مكتومة) احم حسنا قبلت إعتذارك على كل لست غاضبا من ما قلته عن تلك المرأة فأنا لا أراها كأم لي لذا لا بأس.
- (رفعت رأسها) حقا! سامحتني!
همهم هو ليعود لمقعده أما هي فقد غادرت صفه وابتسامة سعيدة تكاد تشق وجهها نصفين.

جاء المساء وها هي صديقتنا يوي تتجهز للقائها الأول مع حبيب أمها ووالدها الجديد.
إنتهت الأم وإبنتها من تجهيزاتهما لتخرجا قاصدتين المطعم، وصلتا لتستفسرا عن الحجز لتأخذهما النادلة إلى الطاولة وهناك كانت المفاجأة ...

- (صدمة) يوتا !!!
- (إبتسامة) أهلا يوي .
- هل تعرفان بعضكما. سألت الأم
- طبعا سيعرفان بعضهما فهما يدرسان بنفس الجامعة. اجابها والد يوتا السيد يامامورا
- اه هكذا إذا، (إستيعاب) صحيح يوي هذا يامامورا يوشيرو حبيبي وهذا إبنه يامامورا يو...
- لا داعي لهذه الرسميات عمتي ثم إنني ويوي-تشان نعرف بعضنا جيدا (نظرة ماكرة)
- (سعال) نعم امي

جلس الجميع لتبدأ النادلة بتقديم الأطباق وقد كان معظمها وجبات بحرية فاخرة، ذهبت النادلة ليلتفت السيد يوشيرو إلى يوي قائلا بإبتسامة لطيفة :
- أخبرتني امك انك تحبين المأكولات البحرية لذا فقد إخترت القائمة حسب ما تحبين.
- (بفرح) شكرا لك عمي انا حقا حقا سعيدة بذلك.

بدأ الجميع بتناول الطعام والدردشة، إنتهى العشاء لتقترح يوي على والدتها ويوشيرو-سان (سان تعوض السيد أو العم) أن يذهبا في جولة ليلية وحين سألتها أمها عنها وكيف ستعود للمنزل وحدها في وقت متأخر كهذا اجابتها بسرعة :
- (تمسك معصم يوتا) لا تقلقي سأعود للمنزل مع يوتا-نيسان (نيسان معناها أخي في اليابانية) .
- (بتفاجئ) ماذا؟
- (تهمس في أذنه) فقط وافق ودعهما يحظيان ببعض الرومانسية معا.
- (تنهد) حسنا.

غادر الكبار بعد ذلك تاركين يوتا ويوي معا ولأنهما أرادا التعرف على بعض فقد قررا الذهاب لمتنزه والحديث قليلا.
وصلا المتنزه ليجلسا على أحد الكراسي :
- ما قصتك؟ ألم تقولي أنك تريدين ان اوصلك لمنزلك؟ لما نحن هنا؟
- حسنا نحن سنصبح إخوة كما أنني اريد التعرف عليك حتى نندمج معا حين نصبح عائلة.
- نحن لسنا إخوة.
- (إنزعاج) لا تقل ذلك نحن سنصبح إخوة حين يتزوج والدانا.
- أنظري إلي
- (إلتفات) ماذ...
قبلة مباغتة من يوتا حالت دون أن تكمل صديقتنا كلامها لتجعل عينيها تتسعى من شدة الصدمة.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يتبع ...
إنتظروني في الجزء القادم 😉💜
وكالعادة آسفة على الأخطاء الإملائية ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شيطان ... أم ملاك ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن