part2(انا اسفة)

11.2K 419 16
                                    


لم تكن سترقص بالفعل تعلم غيرة اوس الشديدة بهذا الموضوع ولكن إلحاح سلمي ويد مريم التي تجذبها مشجعة إياها لتغير صفوها المتعكر لم يساعدها سوي للرقص وبالفعل على الإيقاع الهادئ بدأ جسدها يتحرك كراقصة محترفة طريقة اهتزاز خصرها بسرعة وبمهارة تؤكد لي ان لاوس الحق برفض الرقص لأحد غيره!

تمايلها جسدها الذي يتحرك قليلا هنا وقليلا هناك تحرك شعرها بايقاع معها يالله كم هي جميلة

توقفت بعد ثلاث دقائق من الرقص وبعض قطرات العرق تزين جبينها جلست وفورا همست لها إحدى مريم بانتظار اوس لها بأحد أروقة القصر

لتنهض على عجلة وهي تتجه له بعد ارتدائها لعبائتها فالنساء مخصص لهم الدور العلوي وخارج المنزل للرجال

توقفت وهي تراه يقف بانتظارها وعلمت أن الأمر لا يبشر بالخير وهي تراه يقترب منها بغضب :اللعنة رقصتي آسيا الم احذرك من قبل ؟!

لعنت لسان مريم فورا فبالتأكيد هي

تحدثت بهدوء:فقد رقصت القليل سلمي ألحت علي

اقترب اكثر وهو يتحدث بحدة:لا يهمني من توسل لكي والح لا ترقصي آسيا نهائيا لا ترقصي

امات له بطاعة ثم نظر خصلاتها الظاهرة من اسفل الوشاح:من الافضل ان لايري احد الرجال شعرك أسيا الامر يضايقني بالفعل

لم تجيبه هذه المره بل كانت علي ثماله من قربه لها وتلك الرائحة الخاصة به وحده والتي تعشقها وحينما أدرك هو مدي قربهم ابتعد بما يكفي ليتحدث بسخريه:اعتذر ادركت انكي تشمئزين قربي بالفعل !

ابتلعت ريقها وكادت تجيبه لكنه لم يسمح لها

اوس:سنذهب للمنزل بعد نصف ساعه كوني هنا لا تخرجي أمام الرجال

قال ثم رحل سريعا

تاركا اياها وحدها بمعركتها الخاصة

************************************************

كانت تراقب الفتيات واحدة تلو الأخرى عقلها لم يتوقف ابدا عن التفكير بذلك الامر وذلك الامر هو زواج اوس ولكن هذه المرة الأمر مختلف فهي من ستزوجه هي من ستختار العروس وهي من ستخبره علي الزواج بها قد لا تكون القادرة علي منحه طفل باسمه لكن امراه اخري قادرة علي ذلك !

وعيناها تعلقت باحدي الفتيات وهي تراقبها بهدوء وصمت يليق بكبريائها المجروح

**************************

همس له احد ابناء عمومته بشيء بإذنه جاعلا اياه ينهض بهدوء وهو يصافح بعض الرجال منسحب بهدوء متجه لمكان وجود حور وهو جوار سيارته وبعدما ضغط زر فتح السيارة جلس كل منهما بصمت بصمت لا يليق بقصتهم صمت احزن لوجوده بين هؤلاء الثنائي خاصة


دلفت للمنزل وهو خلفها لتخلع عبائتها فورا باهمال و كذلك حذائها وحجابها اثناء سيرها داخل غرفتهم ولكنه اتجه خلفها وهو يتحدث بعنف:اللعنة عليك آسيا اخبريني انكي لم تذهبي هكذا ولم ترقصي بهذه

نظرت له بحاجبين معقودين وهي تتمتم:اواع لما تقوله انت!

عقله لم يكن معه وعيناها تجول فوق ملامح جسدها الذي نجح ذلك الرداء اللعين برسمه كم تبدو رائعه هي لا تحتاج لشئ فعليا هي كامله هي مثال للمرأة الكاملة له بداية من قدمها العاريه وصولا لرقبتها التي يتمنى الضغط عليها بقوة

اقترب وهو يقف اقرب لها:ردائك قميص نوم تماما اسيا!

قال بقسوة شديدة

لتحرك هي راسها بياس:اعتقد اني كنت اكثر النساء احتشاما اوس لا يوجد داعي لانفعالك الجميع اقاربنا

امسك معصمها بقسوة وهو يهمس:لا يهمني اقاربنا او غيرهم انتي لا تكونين هكذا سوي لي انا اسيا ضعي هذا بعقلك لا اود رؤيتك بشئ مشابه له حتى أمام النساء آسيا حتى أمام النساء

كررها بتحذير واتجه خارج الغرفه

وهي ابتسمت بعدم تصديق فور خروجها زواجهم منذ سنتين تقريبا وكن هي بالفعل لم ترتدي شئ مشابه لهذا الرداء من قبل

حركت حاجبها بعدم تصديق

وهي تبدل ملابسها وبعد انتهائها اخذت بنطاله واتجهت للخارج تبحث عنه حتى وجدته يجلس امام التلفاز توقفت امامه بمشاكسه:بنطالك من فضلك بدل ملابسك وانا ساذهب لأعد العشاء لنا

لست جائع

قالها بدون مبالاة وعيناه مصوبه على التلفاز

اخفضت جسدها لتصبح راسها مقابل رأسه وعينه مقابله لعينيها:بلي انت جائع وستتناول العشاء معي لأنني جائعة كذلك

قالت ثم قبلت ذقنه قبله سريعه وابتعدت متجه لمطبخها

بينما هو زفر بإرهاق وهو يمسك منطقة ما بين عينيه ماذا تريدين الان يا آسيا دلال اسيا اما انها عادت لطبيعتها أما إنها تريد شئ سيغضبه بالتأكيد

ركل ذلك التفكير بمؤخرة رأسه وهو يبدل ملابسه وينتظرها عله يحظى ببعض اللحظات الدافئه والمريحة مع مزاج اسيا الرائع لتلك الساعة

بعد ثوان اتت وهي تحمل طيقين وضعتهم بينهم علي الاريكه وكان محتواهم بعد الشطائر

امسك هو إحداها وهو يتناولها عيناه كانت ملاحقة لعياناها المبتسمة حتى رفعت عيناها اخيرا وتحدثت بابتسام:غدا الزفاف وبعدها سنقضي يومان بمنزل العائلة عمي اخبرك أليس كذلك لابقي معهم قليلا اشعر بالملل هنا

ابتلع ما بفمه ثم صمت لثوان قبل الإيماء

كما تريدين قال قبل أن ينهض ويتحرك بضع خطوات عنها ولكنها كانت أسرع منه لتمسك بمعصمه لتوقفه وفعلت ملامح وجهها الجامده ظهرت لكنها تحولت لالم طفيف وهي تنظر لتقابله وتقف أمامه مقتربة تحتضن جسده الجامد:انا...اسفه اعتذر حقا اسفه من أجل ليلة أمس....اسفه اني لا استطيع اعطائك طفل.... اسفه لاني اشعر اني ادمر حياتك ....اسفه لاني انانيه بتفكيري اسفه اوس....

قالت ببكاء مرير بين عنقه بينما هو حالة من الدهشة والألم والغضب تعتريه كيف باستطاعته إزاحة هذاالتفكير من بين طيات عقلها يالله!

*******************************************************


ابنة حواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن