عيد مبارك
أكثر جملة اعشقها والجميع يعشقها كان الجميع ينطقها فور رؤيته لوجه أحدهم كان الجو به لفحة برودة جو رائع الشمس ساطعة وبقوة الجميع مجتمع بالساحة الخلفية للمنزل أمامهم اضحيتهم بانتظار الجد حتى يبدأ مراسم التضحية
وبالفعل دقائق واتي الجد بمساعدة اوس
ابتسم وقمر وفيروزة يمسكان بيده واتجه يقف هو جوار اسيا بدأت مراسم الأضحيه وجميعهم يهللون بكلمه واحده :الله اكبر الله اكبر
ابتسمت آسيا وهي ترى دماء تلك الذبيحة وتتخيل الفقراء في بيوتهم بانتظار ما تعودوا عليه والبسمة التي تكون على وجوههم وهي تعطيهم اكياس اللحم
اقترب اوس أكثر منها وهو يبتسم ويهمس:عيد مبارك
ابتسمت وهي تنظر له بطرف عيناها:لك ايضا ابن عمي
قضب حاجباه :لا احبها لا تقولي ابن عمي قبل زوجي ...كلمه زوجي أجمل من ابن عمي
استدارت تنظر له بابتسامه وهي ترى الجميع مشغولون النساء دلفن للمنزل والرجال يساعدن :كما تشاء حبيبي ولكن اذهب وساعد الرجال لا اريد ان يقولوا اني عائق لك
قالت بمزح ورحلت من أمامه ليبتسم هو عليها
بينما فارس أردف بمشاغبة:يا اوس باشا تحتاج لمساعدتك يا رجل لست عريس جديد ياههه
نظر له أوس بشر وهو يمسح الدماء بملابسه وابتسم له بمرح وفارس صرخ به بغضب
***************************************************************
وقفت امام الباب تنتظر اوس فهي تذهب معه لتوزيع أكياس اللحم من اضحيتهم وبالفعل ثوان واتي خلفها وهو يبتسم عليها :مساء الخير سيدتي
رفعت حاجبها:الله الله علي هذا المزاج ماذا ستفعل يا تري
وضع يده علي صدره بصدمه مصطنعه:تشكي بعاطفتي
وقبل أن تجيبه استمع لصوت شمس:لاين أوس؟!
نظر لها اوس بهدوء:سنذهب لتوزيع لحم الأضحية
نظرت لاسيا من اسفل لاعلي:لما انت وآسيا لما لم آتي معك انا ايضا!؟
ابتسمت اسيا بسخرية عليها وقبل أن يجيب اوس تحدثت هي وهي تشعر بالضيق
اسيا:لانها عادة انا من اعطيهم الحقائب العائلات يعلمن وجهي انا وآوس تحديدا عن باقي أفراد العائلة ولكنهم لا يعرفون وجهك شمس ...
نظرت لها شمس بغضب وهي تستدير لاوس:لاتي معكم آوس
نظر أوس بساعته:شمس إنها بالفعل الرابعة نذهب ونعود سريعا لن نتأخر
نظرت له بغضب وابتعدت عنهم
بينما آسيا زفرت وهي تمسك مقدمة رأسها
أنت تقرأ
ابنة حواء
Romanceما هو الأسوء يا تري؟! أهو الفراش البارد أم الزوج المحب ولكنه مبتعد لأميال ! أم ان الخطأ بها هي انها فقط لا تستطع تقبل الأمر والتعايش معه !محطمة مدمرة هي لا تمتلك شئ لأعطائها لزوجها سوي البرود والجمود منذ تلك اللحظة التي فقدت بها أهم شئ لأي مرأة...